رحلتي مع القدر - الفصل السابع
رحلتي مع القدر 7
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
يبرز هذا الفصل مزيجًا من المشاعر المتناقضة. يبدأ المشهد مع ريما التي تستقبل والدها العائد من السفر، ولكن سرعان ما تتحول سعادتها إلى حزن شديد بعد أن يخبرها بوفاة والدتها. يظهر المشهد علاقتها القوية بوالدها وتعلقها الكبير بوالدتها الراحلة، حيث تعيش حالة من الانكسار والبكاء المؤلم. رغم محاولات والدها تهدئتها، إلا أن غياب الأم يترك فراغًا هائلًا في قلبها.
ريما
فتاة مرهفة الإحساس، تحمل في قلبها حبًا كبيرًا لوالدتها الراحلة، ويظهر ذلك من خلال حزنها الشديد وارتباطها العاطفي القوي بهارياض
والد ريما، رجل حنون يحب ابنته بشدة ويحرص على تهدئتها بعد الفاجعة التي أصابتهما. يحاول أن يكون سندًا لها، رغم أنه نفسه يعيش حزنه العميق.خالد
شقيق يارا، يظهر كشخص قوي يحاول دعم شقيقته بأسلوبه الخاص. لا يحب رؤية الضعف فيها، لذلك يدفعها للخروج من حزنها عن طريق إجبارها على الاهتمام بنفسها.
خالد:أختاري اي غرفة تعجبكي فظلت تتجول بالشقة فاعجبت بغرفة النوم ودخلت وأغلقت الباب واستلقت على الفراش وغطت في نوم عميق . كانت تالا تعزف على البيانو وتدندن بأغنية فدخل عليها والدها وهو يقول:يا حبيبتي ارحمينا من الأغاني الأجنبية مفيش في يوم سمعتك تغني عربي . فاتجهت نحوه وضمته :حبيبي يا دادي حمدلله على سلامتك رجعت من السفر بدون ما تكلمني أنا زعلانه خالص ينفع تعمل كدا في بنتك حبيبتك ؟ فقبل جبينها فقال بمرح:الفن خدك مننا شكلك نسيتي تكلميني وتطمني علىِ صح للدرجه دي تنسي تكلميني؟ فقبلت خده وضحكت بمرح :كنت مشغوله امتحانات ودروس وحشتني يا دادي رجعت وحدك ومامي فين ولا بتعملوا لي سبرايز صح ؟ فجلس والدها ودعاها للجلوس بجانبه فجلست وهي مبتسمة فضمها وقال :حبيبتي متعلمه ومثقفه وفاهمه كل حاجة كويس صح؟ ريما:أكيد يا دادي ليه بتسأل ؟ فشدد من احتضانها وقال:حبيبتي أنتِ مؤمنه بالقدر صح؟ فنظرت له بخوف وتكاد دموعها تسيل فهزت رأسها بنعم. فقبل جبينها وقال :الله يرحمها ويغفر لها هي في مكان احسن. فتشبثت به بقوة وبكت بشدة وتذكرت والدتها الحنون ريما ببكاء:الله يرحمها دادي ليه ماما سابتني أنا مش معترضه على قضاء ربنا بس أنا عايزه احضنها ولو لمره واحده . فضمها بحنان وقبل رأسها فتنهد بحزن رياض:ينفع كدا يا حبيبت قلب دادي تبكي عاوزه مامي الله يرحمها تزعل منك أدعي لها بالرحمه. ريما ببكاء:الله يرحمها اااه يا قلبي وهي تبكي بحرقة وحزن عميق، حبيبتها قلب دادي كانت تسكن قلبها وروحها، لكنها رحلت إلى دار البقاء، رحلت وتركتها وحدها في هذه الحياة القاسية. تذكرت ريما والدتها الراحلة، ماما الطيبة التي كانت تهتم بها وتحنو عليها، بدأت تشعر بالحنين إليها وتتمنى لو كانت بجانبها الآن لتمسح دموعها وتخفف من آلام قلبها فجأة، تذكرت ريما الوعد الذي قطعته على نفسها، أن تحافظ على سعادة حبيبه قلبها وتحميها بكل قوتها، ولكنها شعرت بالعجز والضعف أمام فراقها، فاستسلمت للبكاء والحزن المؤلم. وفي لحظة من اليأس والتشتت، بادرت ريما بالدعاء لأمها الراحلة، ترجو من الله أن يرحمها ويغفر لها، فكانت تلك الكلمات الصادقة والدعوات الصادقة تخفف من وطأة الحزن والألم الذي يعتصر قلبها. كانت يارا تبكي بحرقة و تسترجع ذكرياتها الأليمه مع عمر وكيف غدر بها ولم تكن تعلم أنه تزوجها وفعل فعلته وطلقها دخل عليها شقيقها. خالد بضيق:قومي بدلي ملابسك وهيا لكي نستمتع بدل البكاء الذي سيجعلك عجوز وستكونين بدون أسنان . فخافت من كلامه وقامت مندفعه نحو الحمام واغتسلت وأرتدت فستان وردي محتشم وحجابها ووضعت ميك اب خفيف وارتدت الاكسسوارات
هاي بنات جميلات انا كاتبه رواية #طفلة_في حب مافيا
ردحذفاسفة على التأخير بنات بس والله مشغولة شوي
بس بوعدكم قريبا احط البارت الموالي
اتمنى تسامحوني على التأخر
باي الوفيو ݣايز♥️