رحلتي مع القدر - الفصل السادس
رحلتي مع القدر 6
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
يارا التي تجد نفسها محاصرة بين العنف والرحمة، حيث يسيطر عليها الخوف من عمر الذي يعبر عن غضب شديد وقسوة قبل أن يتحول لحظة ضعف وندم. تتنقل الأحداث بين الارتباك والمفاجآت، ويظهر صراع داخلي بين الشخصيات، مما يجعل الرواية مليئة بالألغاز والتساؤلات. العلاقات تتشابك بين الحب والكراهية
عمر
شخصية متوترة وعنيفة في البداية، يُظهر تصرفات غير متوقعة تتراوح بين الغضب الشديد والحنان. هذا التباين في سلوكهيارا
شخصية ضعيفة في البداية، تفتقر إلى القوة والمقاومة، حيث تجد نفسها في مواقف صعبة وغير مفهومةزين
شخصية غامضة وقوية، يبدو أنه شخصية مؤثرة في حياة عمر. يقدم له مشورة واقعية ولكنه يحاول تفادي العواقب السلبية.
فنزل عمر وهو ممسك بيدها بقسوة، نظراته مشتعلة بالغضب. الشقة مظلمة إلا من نور خافت يتسرب من نافذة جانبية. يرميها داخل الشقة ويغلق الباب بقوة. عمر: بصوت متهدج يقطر غضبًا فكرتِ إنكِ تلعبي معايا؟! تتراجع ببطء على الأرض، زاحفة للخلف، عيناها تتسعان رعبًا. يديها ترتجفان وهي تحاول حماية نفسها. تتنفس بصعوبة، تتوسل بصوت خافت. هي: صوت مرتعش أرجوك، أنا... أنا ما قصدتش... يتقدم عمر نحوها بخطوات بطيئة، صوته يزداد حدة. عمر: بصوت منخفض لكنه حاد ما قصدتش؟! ده اللي عندك تقوليه؟! يضرب بيده على الحائط بجانبها، فتصرخ بخوف. تلتف بجسدها محاولة الهرب، لكن المكان مغلق. هي: تبكي بصوت مكتوم أنا خايفة... أرجوك ما تعملش كده... يتوقف فجأة، وكأن كلماتها جمدت غضبه للحظة. يُخفض نظره، ويده ترتخي. تنساب دمعة على خدها، وتبدو كأنها تنتظر الأسوأ يتنفس عمر بعمق ثم يستدير مبتعدًا، يركل كرسيًا في طريقه. صوت ارتطام الكرسي بالحائط يملأ المكان. تجلس هي على الأرض، تتشبث بذراعيها، لا تزال ترتعش فك الحزام وظل يلوح به أمام وجهها وهو يتنفس بعنف الآن سترين ماذا سأفعل فعندما أراد ضربها صدح رنين الهاتف فالتقطه ورد نعم يا زين ماذا وجدتها احضرها لن تقدر على الفرار من بين يدي . زين:لا يا عمر لقد تزوجت أختها وأنت تريد مني أن ارميها في النار مانوع الأنتقام الذي ستحققه سأكون عندك أين أنت الآن فاخبره بالعنوان فجلس وهو ينظر لتلك الصغيرة فوقف وتقدم منها وحملها وضمها بحنان وقبل وجنتيها فشدد من احتضانها أنا آسف ساعيدك لعائلتك أنتِ طالق بالثلاثة فلم تعرف ماذا يعني بذلك فقط وجدت نفسها بغرفتها بعد أن استفاقت فقد فقدت الوعي فدخل عليها شقيقها فقال سنسافر استعدي فلست مستعد لسماع اي كلام فغادر شقيقها الغرفة بسرعة، تاركة إياها وحدها في حالة من الارتباك والحيرة. ما كانت تلك الكلمة التي قالها لها؟ ولماذا كانوا يغادرون؟ وأين كانوا ذاهبون؟ كانت الأسئلة تثقل كاهلها دون أن تجد إجابات. وفجأة، شعرت الفتاة بدوامة تدور حولها، وفقدت الوعي تمامًا. عندما استفاقت، وجدت نفسها على متن طائرة ، لا تعرف متى وصلت إليها وكيف وقعت في هذه الحالة. كان شقيقها جالسا يطالع كتابا فهو يحب القراءة فتشبثت بيده بخوف. يارا ودموعها تكاد تسيل:أنا خايفة قل لهم ينزلوني فربت على يدها. خالد بأبتسامة:هل أقرأ لكـِ لكي تنسي الخوف فهزت رأسها بنعم حسنا يقول أحسد الأطفال الرضع. لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه . قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتيه،وتعلمهم الصمت . فأخذت الكتاب منه ونسيت الخوف وظلت تقرأ وهو مبتسم فوضع السماعات على أذنيه وهو يقرأ على هاتفه فاتت المضيفه ووضعت الطعام أمامهم فشكروها وبدأت يارا الأكل بعد أن سمت وبعد ساعة وصلا للمطار وأنتهو من الإجراءات اللازمة واتجهو نحو الشقة المستأجرة فاتجه ناحيته وفتح الباب فولجت لها وهو معها .
خليها دايما بالأسلوب ده
ردحذفبالتوفيق❤
فين تكملتها
ردحذف