رحلتى مع القدر - الفصل الخامس عشر
رحلتي مع القدر 15
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
تعاني يارا من صدمة نفسية بعد تعرضها لموقف مرعب، مما يؤدي إلى فقدانها للوعي ودخولها المستشفى. عمر، الذي يفتقر إلى مشاعر الحب الحقيقي، يشعر بالخوف من فقدان ابنه أكثر من خوفه على يارا نفسها، مما يكشف عن أنانيته. بينما يقدم الطبيب نظرة إنسانية ليارا، محاولًا منحها الأمل في حياة جديدة بعيدًا عن الاستغلال والعلاقات السامة.
منصور
أب حنون متمسك بالأمل في العثور على ابنته جنى، رغم سخرية شقيقه فراس ومحاولات إحباطه.يارا
فتاة تعاني من الوحدة والخذلان من عائلتها، تتعرض لصدمة نفسية قوية تؤدي إلى فقدانها للوعي.الطبيب
شخصية داعمة ليارا، يحاول منحها الأمل ويعاملها بحنان، على عكس من حولها.
فقال بحزن:إزاي تقول كدا أنا واثق بربنا أنه حافظها وإن شاء الله ح ترجع لي واعوضها عن كل حاجة حصلت لها خلينا نروح زمان أمك تعبانه والهم راكبها الله يصبرها فأمسك يده ومضوا عائدين للبيت وعندما دخلا وسلما فردو عليهم . فسمع سخرية شقيقه فراس:لسه في عندك أمل تلاقي السنيوره هي لو كانت لساتها عايشه كانوا رجعوها لك بس ما اظنش حد من أعدائك يرجعها ؟الا لو كان عاوز مصلحه ؟ فتقدم منه منصور بغضب وكاد أن يلكمه فامسكه أبن عمه وابعده عنه فقال:روح ذاكر يا فراس وكفاية لحد كدا وراك إمتحانات. فقال بغضب:لا أنا تعبت روح ذاكر روح ذاكر مفيش غير المذاكره نفسيتي تدمرت عاوز أعمل كل اللي نفسي فيه عاوز اتفسح أسافر أمشي مع صحابي . فقالت أخته:بلاش دلع أنت مفيش فيك فايده قول يا عمو هو في أمل أنك تلاقي بنتك جنى؟ فجلس بحزن على الأريكة وتنهد:ان شاءالله نلاقيها وأنا متأكد أنها عايشه قلبي بيقولي كدا أنا مسافر بكره على الإسكندرية ابحث عنها خصوصا أن صورتها معاي وهي صغيره يمكن يكون حد شافها او لمحها حبيبه قلبي ويمكن يكونو غيرو أسمها . فراس بغيظ:وأنا مالي بيها عاوز اكل وأنام ميهمنيش تلاقوها أو لا . فجلسو على المائدة وبدأو بالأكل فقالت شمس:أكلي حلو ولا أكل ماما أحسن لا بلاش تقولو لا أحسن اسممكو فظلوا يضحكون عليها . منصور:كلي وأنتِ ساكته أنتِ مش الشيف الشربيني ولا حتى بمستواه اكلك زي وشك . فابتسمت بفخر:ربنا يخليك المهم أنه عجبك ؟ سلمى بضجر:المهم أن فيه كيكه بعد الأكل يا شموسه؟ كمال:بس يا ولاد كلو وانتو ساكتين صدعتونا . هنا بحب:سيبهم حبايب قلبي يتكلموا ويفضفضو ربنا يفرحكم ويبعد عنكم كل شر. فقالوا بصوت واحد:امين يارب العالمين ويحفظك لينا يا نور البيت. كانت يارا تتقلب في فراشها وتحس بيد توضع على كتفها وتتحسس جسدها فظنته عمر ولكنه تمادى معها ولم ترتح له فنظرت من يكون فصدمت وانتفضت واقفه وهي ترتعد من الخوف وتحس باطرافه كالهلام من شدة الرعب تحس بأنها ستفقد الوعي:إزاي دخلت هنا عمر فين انطق فظل ينظر للاريكة ويغمز لها فنظرت للمكان فصاحت برعب لاااا وبعدها فقدت الوعي. فوقف عمر وصافحه وهو يضحك بشدة. عمر:متشكر على اللي عملته هي دلوقتي فاكراني ميت مقتول جدع يا عماد روح أنت بس أنا مش مسامحك لأنك كنت بتلمسها فلكمه فسقط وبعدها سحبه وظل يضربه بغيظ أطلع برااا فخرج وهو يتوعد له بالانتقام فاغلق الباب واستحم وارتدا ملابسه وأسرع نحوها وظل يحاول افاقتها ولكن بدون فائدة فذهب بها إلى المستشفى ويشعر بالخوف يتملكه خصوصا وأنها حامل وبعد الفحص علقا لها محلول وحقنوها . الطبيب:ايش وصلها أنها تصاب بغيبوبة يا عمر باشا انطق عملت فيها إيه؟ عمر بضيق:ولا حاجة كنت بتدرب على دوري في المسلسل على دور القتيل وبعدها طاحت زي ما أنت شايف؟ الطبيب بغيظ:لا والله أنت المفروض تخاف عليها هي صغيره والغيبوبة مش في صالحها لازم تتغذى كويس علشان الجنين وعلشانها لأنها ممكن تموت بسبب قله الأكل والتمثيل مش ح ينفعك فتركه وذهب ليكمل عمله فجلس بيأس ولا يعرف كيف يتصرف فهو دائما التفاخر بموهبته ويشعر بالفخر بأن لديه الكثير من المعجبين هو يجيد التمثيل ولكن لا يجيد الحب ولا يعرفه يخاف من فقدان أبنه ولا يخاف من فقدانها فهي لا تعني له شي فدخل وجلس بجانبها وظل يطالعها بغضب وخوف من فقدان صغيره. عمر:قومي بطلي تمثيل أنتِ مش مسموح لك تموتي أبني ولو مات صدقيني ح ادفنك بنفسي ومحدش ح يعرف مكانك قومي وظل يهزها فلم تفق فظل يشد شعره بغيظ وضيق يحس بالعجز والضعف يريدها أن تفتح عينيها فسمع رنين الهاتف فنظر للاسم ففرح واحس بأنه سيطير من شدة الفرح ورد بلهفة أهلا يا حبيبتي مشتاق لك أنتِ وصلتي فسمع ردها قولي والله أنتِ هنا استنيني يا زوجتي الحبيبة فخرج وأغلق الباب ففتحت يارا عينيها وهي منهارة بالبكاء فدخل الطبيب. فقال:شوفتي هو متزوج وعنده ولد أنتِ كنتِ نزوه حتكملي معاه أو تتطلقي وتعيشي بعيد عنه وأنا معاكي يا بنتي وأنتِ لسى قاصر اللي بعمرك يلعبوا ويتعلمو يعيشوا طفولتهم بوقتها ما يصحش تدفني عمرك وتهملي صحتك . يارا بتأثر ودموعها تسيل:أنت ثاني شخص يعاملني بحنان لأن بابه عمره ما حبني ولا حتى مامي وكأنهم مش أهلي أنا لو رجعت لهم ح يرموني ليه لأنهم بيحبوا الفلوس.
قصه حقيقيه من كتاباتك ام ماذا؟؟
ردحذف+ جميله جدا
ليست حقيقة وأنا من كتبتها .
حذفوشكرا لمرورك
X Vetation
ردحذفزوروها جامده
عمر ده مريض ولا ابه !
ردحذفرجل الأعمال وعضو لجنة تطوير السياحة حامد الشيتي يقول بلقاء متلفز إن البدو بالساحل الشمالي قد يعوقون تنمية السياحة هناك
ردحذف