رحلتي مع القدر - الفصل الحادي عشر
رحلتي مع القدر 11
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
يمتلئ الفصل بمشاهد التوتر والعنف.. حيث يظهر عمر كشخص محطم تسيطر عليه العصبية، بينما تتعرض أم محمد لفاجعة فقدان ابنها وسط مشهد مأساوي يبرز قسوة الحياة. تتباين الشخصيات بين القوة والضعف، بينما تزداد الأحداث حدة لتكشف عن الجوانب المظلمة فيهم.
أيوب
شاب صارم وحاد الطباع، يتميز بملامحه القوية ومظهره الأنيق.أم محمد
امرأة كادحة ومظلومة، تعاني من فقدان ابنتها وابنهاأحمد
طفل بريء يتعرض للعنف، يمثل الضحية في عالم قاسٍ
فنهظ وضربه على قفاه وقال:حاجة ما تخصكش روح ونفذ أومال الحاجه فين ؟ صفات أيوب يبلغ الثانية والعشرين من عمره، بشرته بيضاءولديه حاجبان داكنان سميكان، وعيون عسلية غائرة ، وفك قوي، وغمازتين تزين وجنتيه. شعره مجعد ومصفف بعناية ويبدو داكنًا. ويرتدي سترة بدلة داكنة اللون فوق قميص أبيض ذي ياقة. صفات مصعب شابًا ذو شعر أسود قصير، وحاجبين غامقين،وعينين بنية وذقن خفيف. في العشرين من عمره، وله بشرة فاتحة. يرتدي ملابس رياضية. صفات يارا ذات شعر بني داكن طويل وناعم، يغطي معظم كتفيها. بشرتها فاتحة، ولون عينيها بني غامق. حواجبها رقيقة ومنحنية وشفتاها ممتلئة وذات لون وردي فاتح. كان عمر قد أنهكه التعب والإرهاق وقد نمت لحيته وصار عصبي ولا يطيق من حوله واهمل عمله وذات ليلة دخل على زين و ليليى وشد شعرها بقسوة ومن ثما صفعها فابعده زين عنها وهدر فيه قائلا:هو أنت اتجننت روح وأنسى اللي حصل البنت غلطت مره اما أنت فطول الوقت تغلط . عمر بصراخ وغضب:هي السبب ضيعت البنت من بين أيدي ومش لاقيها أنتِ أكيد اللي هربتيها وخبيتيها انطقي قولي وديتيها فين؟ ليليى ببكاء:مش عارفه هي كانت معاك وأنا ما خرجت ولا روحت في حته قول له يا زين يطلع ويسبني في حالي . زين:شرفت ممكن تهوينا نحن عرسان ومحتاجين نرتاح بعد اذنك فخرج وهو مغتاظ فضمها وقبل وجنتيها خلاص يا حبيبتي الوحش راح خلينا نسافر باريس نقضي شهر عسل جديد فخجلت واحمرت وجنتيها عندما فهمت مقصده فحملها ودخل غرفتهما وانسجما معا وتلاحمت أجسامهما وسكتت شهرزاد عن الكلام. كانت أم محمد جالسه تبيع بكشكها وتشعر بالحزن بعد فقدان أبنتها بسبب المرض وأما محمد فقد ترك المنزل وتفاجأت بشباب يقفون أمامها وكانت ملامحهما لا تبشر بالخير. أم محمد:عاوزين تشتروا حاجة معينه ولا بتدورو لحد فهذا لم يعجبهما فسحب الصغير أحمد بقوه وعنف وسط صراخها لا بالله عليك الولد صغير مش ح يستحمل حاجة الله يخليك سيب الولد أنت أكيد عندك اخوات صغار فتقدم منها وصفعها فسقطت متألمه وكان أحمد يبكي. أمي قومي ما تسيبينيش فكتم نفسه . فقال:جيبي كل اللي معاكِ لو عايزه يفضل عايش فجذب الشاب الاخر أحمد لانه لاحظ بأنه لم يعد يتحرك وظل يجري له التنفس الصناعي ووالدته تبكي بانهيار فابعده عنه سيبه يموت إحنا مالنا بيه فتلقى لكمه قوية وظلا يتعاركان والمسكين أحمد توقف قلبه وكانت والدته تصرخ وتبكي. أم محمد:لا يا حبيبي ما تموتش قوم يا ضنايا فسقط الشاب على ركبتيه وأنهار باكيا وام الآخر فهرب وقابل محمد وحكى له كل شي فتلقى لكمه على بطنه جعلته يتراجع للخلف. محمد ما يهمنيش يموت ولا يغور في داهيه روح جيب الفلوس حتى لو تقتلها .
بالتوفيق ى حب
ردحذف💞♥️♥️♥️♥️
ردحذف