مغروره bts - الفصل الثاني
مغروره bts 2
2025, سهى كريم
رومانسية
مجانا
قررت لقاء أعضاء فرقة BTS في الحياة الواقعية، وكل لقاء مصمم خصيصًا ليناسب شخصية كل عضو. بأسلوبها البارع وخططها المحكمة، تجعل كل واحد منهم يشعر وكأنه الوحيد في عالمها. من معرض فني هادئ يناسب شخصية تايهيونغ الحالمة، إلى حديقة مليئة بالمرح حيث يكتشف جونغكوك عفويتها، مرورًا بمطعم رومانسي حيث تأسر قلب جيمين
سهى
فتاة ذكية، مغرورة، وغامضة، تتلاعب بمشاعر من حولها ببراعة. لديها قدرة خارقة على قراءة نقاط ضعف الآخرينتايهيونغ
حساس وشاعري، ينجذب إلى الغموض الذي يحيط بسهى، ويرى فيها ملهمته التي لا يستطيع فك رموزها.جونغكوك
خجول وعاطفي، يبحث عن الأمان في كلمات سهى البريئة التي تخفي نواياها الحقيقية.
بعد أن أسرت قلوبهم بالكلمات، شعرت أن الوقت قد حان لنقل لعبتي إلى مستوى جديد. كنت أعلم أن المرحلة التالية ستكون أكثر خطورة، لكنها ستكون أكثر متعة أيضًا. رؤية التأثير الذي تركته على كل واحد منهم عن قرب؟ كان ذلك أشبه بحلم يُنسج أمامي. بدأت بالتخطيط لكل لقاء بدقة. لم يكن لقاءهم جميعًا دفعة واحدة خيارًا مطروحًا، بالطبع. كل واحد منهم يحتاج إلى اهتمام خاص، إلى لحظة يشعر فيها أنه الوحيد في عالمي.الموعد الأول: تايهيونغ
اخترت لقاء "تايهيونغ" في معرض فني صغير في سيول. كان المكان هادئًا ومليئًا باللوحات التي تعكس مشاعر معقدة وغامضة، تمامًا كما يحب. ارتديت فستانًا بسيطًا باللون الأبيض ووضعت لمسة خفيفة من العطر الذي يحمل رائحة الزهور. عندما رآني، كان يحدق بي وكأنه يرى لوحة فنية لأول مرة. ابتسمت له وأشرت إلى إحدى اللوحات: "هذه اللوحة تذكرني بك... هادئة من الخارج لكنها مليئة بالحياة في الداخل." ابتسم بخجل وأجاب: "ربما لأنكِ أنتِ التي تفهمينني بهذه الطريقة." كنت أستمع له وهو يتحدث عن شغفه بالفن، بينما أراقب كيف يضيء وجهه عندما يتحدث عن شيء يحبه. كنت أترك له مساحات من الصمت ليملأها بكلماته، وفي كل مرة كان يظن أنني أستمع بعمق. في نهاية اللقاء، عندما وقفنا خارج المعرض تحت ضوء القمر، قال لي: "أشعر وكأنني أعرفك منذ الأبد، سهى. شكراً لأنكِ جعلتني أشعر بهذا القرب منك." ابتسمت فقط، بينما كنت أفكر في اللقاء التالي.الموعد الثاني: جونغكوك
جونغكوك كان شابًا بسيطًا يحب المرح. رتبت لقاءنا في حديقة صغيرة مليئة بالألعاب. كنت أرتدي ملابس مريحة وكأنني فتاة عادية، وحرصت على أن أبدو بريئة ومرحة. عندما رآني، ركض نحوي وكأنه طفل صغير يرى شيئًا انتظره طويلًا. "لم أصدق أنكِ وافقتِ على مقابلتي هنا! هذا أفضل مكان بالنسبة لي." قضينا اليوم نلعب ونضحك. كنت أتعمد أن أظهر جانبًا عفويًا ومبهجًا، تمامًا كما يحب. في كل مرة كنت أضحك، كان ينظر إلي وكأنني الشمس التي تضيء عالمه. عندما جلسنا على أحد المقاعد بعد يوم طويل من المرح، قال لي وهو ينظر مباشرة إلى عيني: "سهى، أشعر أنني أعيش أجمل يوم في حياتي. أنتِ تجعلينني سعيدًا بطريقة لا أستطيع وصفها." وضعت يدي على يده وقلت بابتسامة هادئة: "وأنت تستحق كل السعادة يا جونغكوك."الموعد الثالث: جيمين
بالنسبة لجيمين، أردت أن يكون اللقاء مليئًا بالرومانسية. اخترت مطعمًا صغيرًا على ضوء الشموع، مكانًا يناسب شخصيته الدافئة. عندما وصلت، كان جالسًا ينتظرني بقلق واضح، لكن عينيه امتلأتا بالفرح عندما رآني. "أنتِ تبدين جميلة جدًا، سهى... كأنكِ خرجتِ من رواية رومانسية." ضحكت بخجل مصطنع وقلت: "وأنت تبدو كأنك البطل في تلك الرواية." كان حديثنا مليئًا بالعبارات الرقيقة والمشاعر العميقة. كنت أقول له ما يريد سماعه تمامًا، وكان يغرق في كلماتي وكأنها موسيقى لا تنتهي. في لحظة، أمسك بيدي وقال: "سهى، لا أعرف كيف أصف شعوري، لكنكِ غيرتِ عالمي. هل يمكن أن أكون جزءًا من عالمك أيضًا؟" شعرت للحظة أنني قد بالغت في تأثيري عليه، لكن سرعان ما استعدت توازني وأجبته بابتسامة خفيفة: "أنت دائمًا جزء من عالمي، جيمين."الموعد الرابع: يونغي
يونغي كان مختلفًا، لذا أردت أن يكون اللقاء في مكان هادئ. اخترت مقهى صغيرًا في زاوية شارع بعيد عن الأضواء. عندما دخل ورآني، كان هادئًا كعادته، لكنني لاحظت البريق في عينيه. جلسنا وبدأ يتحدث عن مشاعره وأفكاره، وكان كل ما فعلته هو الاستماع. "أشعر أنكِ الوحيدة التي ترى حقيقتي، سهى. كل من حولي يراني كما يريدون، إلا أنتِ." كنت أهز رأسي برفق وأجيبه بكلمات بسيطة تشجعه على الاستمرار. في نهاية اللقاء، قال لي بصوت منخفض: "لا أعرف كيف أشكركِ على هذا الوقت. أعتقد أنكِ الشخص الذي أحتاجه في حياتي." ابتسمت وقلت: "ربما لأنني أرى ما لا يراه الآخرون."الموعد الخامس: نامجون
نامجون كان يحب المحادثات الفكرية، لذا رتبت لقاءنا في مكتبة صغيرة. كنت أعلم أن الكتب ستفتح مجالًا واسعًا للحوار بيننا. عندما رأيته، كان يحمل كتابًا في يده. "أحضرتُ لكِ كتابًا. أعتقد أنكِ ستستمتعين به." أخذت الكتاب وقلت: "شكراً، أعرف أنه سيكون مميزًا لأنك اخترته." قضينا الساعات نتحدث عن كل شيء، من الفلسفة إلى الموسيقى. شعرت أنني أحتاج إلى مجهود أكبر معه، لكنه كان يستمتع بكل لحظة. "أنتِ مختلفة، سهى. أتمنى لو كنت أستطيع قضاء المزيد من الوقت معك." ابتسمت وقلت: "الوقت معك يمر بسرعة، نامجون. لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي."الموعد السادس: جين
جين كان مرحًا ومليئًا بالطاقة، لذا رتبت لقاءنا في مطعم يقدم أطباقًا مميزة. كنت أعلم أن حب الطعام سيجمعنا. كان يتحدث عن الأطباق ويضحك، وأنا أشارك الضحكات وأتعمد أن أبدو مستمتعة بكل كلمة يقولها. "أنتِ أفضل شريكة طعام يمكن أن أتخيلها، سهى!" ضحكت وقلت: "وأنت تجعل الطعام أكثر متعة." عندما انتهى اللقاء، قال لي: "أشعر وكأنني أعيش أفضل يوم في حياتي. أتمنى أن نكرر هذا قريبًا." أجبته بابتسامة دافئة: "بالتأكيد، جين. هذا اليوم كان رائعًا." بعد كل لقاء، كنت أعود إلى غرفتي وأتصفح الرسائل التي يرسلونها لي بعد اللقاءات. كانوا يتحدثون عن سعادتهم وتأثيري عليهم، بينما كنت أجلس وأخطط للخطوة التالية. كنت ألعب بالنار، لكنني كنت أستمتع بحرارتها. انتظرونى في الجزء الثالث
حرفياُ مش قادره أوصف جمالها
ردحذف:)
الفصل الثالث بسرررعه
ردحذف🥺♥️♥️♥️🥺🥺🥺🥺 Kok
ردحذفجونكوك وجين ونامجون♥️♥️♥️
ردحذف🔥 Hot
ردحذفجين حبي❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ردحذف