روايه درس خصوصي - حب
درس خصوصي
2025, كاترينا يوسف
توتر عاطفي
مجانا
مدرسة وطالب شاب، الدنيا بينهم سخنة ومليانة لعب وضحك وجنان. كل شوية تحصل بينهم حاجات تخلي الواحد يقول يا لهوي! وفي الآخر خالص، بيقرروا يرموا الدنيا ورا ضهرهم ويعيشوا حياتهم سوا. يعني بالبلدي كده، قصة حب مجنونة بين اتنين الدنيا لعبت معاهم لعبة غريبة، بس هما قرروا يكسبوا اللعبة دي بمزاجهم.
ماري
دي مدرسة كبيرة شوية في السن، بس لسه قمر وجذابة. في الأول كانت عايشة حياة روتينية وهادية، بس لما قابلت برودي، الدنيا اتقلبت بيها وبقت بتعمل حاجات ما كانتش تتخيلها. جواها حنين للحب والمغامرة، وقراراتها ممكن تكون جريئة ومفاجئة.برودي
ده طالب شاب لسه في بداية حياته، شكله حلو وجذاب وعنده طاقة وحماس. هو اللي بدأ العلاقة
برودي نزل ماري في أوضة النوم الكبيرة، وقعد يقلع هدومه، بدأ بالبنطلون اللي كان لبسه تاني قبل ما يطلعوا فوق. وبعدين، بالراحة خالص، قلع القميص ورماه على الأرض، وفي الآخر قلع البوكسر، وكشف عن كل حاجة تاني. ماري كانت بتتفرج عليه وهو بيكشف عن نفسه ليها تاني، وجسمها كله اتشنج وهي بتفتكر اللي حصل من كام دقيقة تحت. وبعدين قرب منها، وبص عليها من فوق لتحت. بدأ يفك زراير البلوزة بتاعتها لحد ما اتفتحت كلها، وبعدين زحلقها من على دراعاتها، وسابها تقع على الأرض، ومفضلش غير السوتيان اللي مغطي صدرها الكبير اللي زي الشوكولاتة. لف من وراها وفك الكلبس بتاع السوتيان اللي كان ماسك بالعافية، وباس ضهرها بوسة واحدة قبل ما يرجع تاني قدامها. ماري وقفت مكانها من غير ما تتحرك، ومبسوطة بالإحساس اللي كان بيزيد شوية شوية للي هيحصل، وجلدها بدأ يقشعر. رجع برودي قدامها وشد السوتيان لتحت وكشف عن بزازها وهي بتقع. باس كل بوز منهم بوسة واحدة، ولسانه فضل شوية على آخر واحد. نزل على ركبه، وبالراحة خالص زحلق الجيبة بتاعتها لتحت لحد ما وقعت حوالين كعوب رجليها. وبعدين، ضرب بإيده على السرير، وقالها تقعد. لما ماري قعدت، هو كمل وقلع الجيبة من حوالين رجليها وهي مددت رجليها ناحيته. وفي الآخر، قلع الكعب بتاع كل رجل لوحده، ومفضلش غير رجليها الصغيرة الحلوة في إيده. باس باطن رجليها وهو باصص في عينيها على طول. هي كانت تايهة خالص في عينيه. وقف ساكت وهو حاطط إيده تحت دقنها، وقالها تقوم. "إيه رأيك ناخد الدش ده دلوقتي؟" سألها. فتحت بقها عشان ترد بس مفيش كلام طلع. هي هزت راسها بس وبدأت تمشي ناحية الحمام. راح ضربها على طيزها وهي ماشية من جنبه. "أنا جاي وراكي على طول." قال وهو راح ناحية تليفونه وداس على زرار التشغيل. من الحمام، ماري سمعت المزيكا اشتغلت واتفاجئت بنوعها. كانت آر أند بي، وهي بتحب النوع ده أوي بس عمرها ما كانت تتخيل إن برودي كمان بيحبه. عرفت صوت جيني أيكو على طول، دي واحدة من المغنيات المفضلين عندها دلوقتي. دخل الأوضة وفتح المية. "الستات الأول." ماري خلت إيديها تلمس الحتة بتاعته وهي ماشية وداخله الدش. هو دخل وراها وهو مبسوط، وعمال يتفرج على المية وهي نازلة على جسمها اللي يجنن. وهما باصين لبعض، مسكوا إيدين بعض وبدأوا يبوسوا، شفايف على شفايف، ولسان كل واحد بيدور على لسان التاني جوه بقه. ماري وقفت شوية وسألته: "عارف أنا لسه واخده بالي من إيه؟" "من إيه؟" "إنت لسه بتقولي يا مدام جاسكينز." ابتسمت وهي بتحرك صباعها بالراحة حوالين بوزه. برودي ضحك. هو فعلاً ما فكرش في الموضوع ده غير دلوقتي، ده اللي كان دايماً بيقولهالها. بس دلوقتي لما هي قالت كده، الموضوع بقى شكله مضحك. "طيب، أقولك إيه بقى؟" سألها وهو رفع إيديها التانية على بقه وباسها. "ممكن تقولي يا ماري لو عايز." "أوكيه يا ماري. بس أنا حاسس إني بحب أقولك يا مدام جاسكينز، بتدي إحساس حلو." ضحكت بصوت ناعم. "لازم أعترف إني بحب أوي لما تقولي يا فندم! بحس إني مدرسة شقية." "إنتي فعلاً مدرسة شقية يا فندم." عضت على شفايفها. "هتبقى ولد شاطر عشان خاطر ميس جاسكينز؟" "أيوة يا فندم!" رد وهو ضم بزازها بإيده وبدأ يلحس حلمتها، وبيحرك لسانه عليها. وبعدين بدأ يمص بزازها اللي يتاكلوا دول وهو بيحرك إيده التانية على بطنها لحد ما وصل لـ... الحتة بتاعتها. كانت متظبطة من تحت وده اللي هو بيفضله. إيده فضلت رايحة جاية على الحتة دي، من بين رجليها، صوابعه ما دخلتش جوه بس كانت بتلعب معاها. الحتة بتاعت ماري بدأت تطرى أكتر وإيده لمستها. طلعت صوت أنين خفيف وهو بطل لعب ودخل صباعه الوسطاني بالراحة وبيقعد يحركه رايح جاي. طلع صباعه بس رجع بسرعة بصباعين المرة دي وهو بيلعب بصوابعه جواها، وبقه مليان بزازها اللي زي الشوكولاتة. ساب بزازها من بقه وشال إيده من بين رجليها وبدأ يلحس على صدرها، وطلع على رقبتها لحد ما وصل لدقنها. وبعدين نزل على ركبه وباس بطنها السمرا الحلوة، وإيده رجعت بين رجليها وهي ماشية على الحتة دي ووصلت لحد طيزها. بوساته نزلت أكتر وأكتر وهو بيكتشف جسم ماري ببقه وبيدوق كل حتة فيها، وبيشم ريحتها. داق فخادها، وقرب من الهدف بتاعه. جسم ماري كان خلاص هيسيب من كتر الشوق. باس شفايف الحتة بتاعتها، وبعدين بعد. هي حطت إيديها في شعره الأشقر من ورا راسه ورجعت وشه تاني بين رجليها. باس شفايفها تاني وبعدين لسانه داق العصارة بتاعتها. لسانه كان بيعمل حركات بطيئة وثابتة، وهي بدأت تقف على طراطيف صوابع رجليها وهو بيستخدم طرف لسانه عشان يزق البظر بتاعها رايح جاي. طلعت صوت آهة، وبعدين هو هدي تاني ورجع للالحس الثابت. "متوقفش يا حبيبي!" قالت بلهفة، وهي خلاص مش قادرة. دخل تلات صوابع نصهم جوه الحتة بتاعتها وثناهم لفوق وهو مكمل لحس. العصارة بتاعتها في كل حتة، وعينيها لفت لورا في راسها. وقف، وسابها بتموت من الشوق! رجع وقف وباسها، وهي داق طعم نفسها على شفايفه. حط إيده على كتفها ولففها. وضهرها ليه، حست بإيده وهي بتدلك ضهرها، وبعدين وطيها لقدام. هي مسكت في ماسورة في الدش عشان تسند نفسها وبعدين حست براس زبه وهو بيلمس الحتة بتاعتها قبل ما يدخل. ماري طلعت صوت أنين طويل وبطيء وزبه الأبيض الكبير دخل جوه الحتة بتاعتها. بدأ بحركة ثابتة وبعدين سرعته زادت والصوت بتاع جسمهم وهو بيتخبط في بعض بدأ يطلع. وكان كل شوية يضربها على طيزها اللي طرية وهو بيدخل ويخرج تاني وتالت، والحتة بتاعتها بتقفل عليه. "عاجبك كده؟!" سألها وبعدين ضربها على طيزها ضربة جامدة. "أيوة يا دادي! أيوة!" صرخت وهي بترد. هي ما كانتش حاسة بالمزيكا اللي شغالة ولا كانت حاسة بأي حاجة تانية في الدنيا في اللحظة دي غير هما الاتنين. كانت بتحس بمتعة عمرها ما حست بيها قبل كده. ولما وصلت للنشوة صرخت باسمه! "برووووووووووودي!" وهي مبسوطة خالص نزلت على ركبها بعد ما زبه طلع من جواها. راسها رجعت لورا، وبقت باصة لفوق على زبه الكبير اللي بينبض وهو متدلي فوق وشها. نزل عليها كلها. طلعت لسانها ودقت طعم السائل بتاعه اللي كان مغرق وشها وحتى نازل على بزازها. رجعت لورا شوية كمان ومسكت زبه وحطته في بقها عشان تنضف السائل اللي كان لسه على راسه. الجولة التانية خلصت نهاية حلوة لما ماري رجعت وقفت وبرودي مسك الشاور جيل ورغى جسم الملكة بتاعته. بدأ يغسلها وبعدين هي عملتله نفس الموضوع. لما خلصوا وقعوا على السرير وناموا وهما مرتاحين وحاضنين بعض طول الليل. الصبح بدري، برودي صحي الأول. فتح عينيه وشاف مدرسته القمر نايمة جنبه، شكلها كان لسه في سابع نومة. كانت باينة هادية أوي وهي نايمة كده. "أنا جعان أوي، ممكن أعمل لها مفاجأة وأجهز لها فطار حلو." فكر. لبس البوكسر والفانلة الداخلية بس ونزل تحت وبدأ يطبخ. ماري صحيت بعد ما هو مشي من الأوضة بدقيقة تقريباً. كانت متوقعة تكون في سريرها، بس افتكرت بسرعة هي فين وإيه اللي حصل الليلة اللي فاتت. بصت حواليها وهي بتفرك في عينيها عشان تفوق خالص. برودي ما كانش موجود، ولو ما كانتش في بيته دلوقتي كانت هتقول إنه عمل اللي عمله وهرب. رفعت دراعاتها لفوق ومددت ضهرها عشان تاخد نفس عميق وهي بتقوم من السرير وهي مش لابسة أي حاجة خالص وحاسة بإحساس يجنن. كانت مستنية تشوفه تاني الصبح بس كانت متوترة شوية من مقابلته تاني. هما كانوا قريبين أوي من بعض الليلة اللي فاتت بس كانت لسه مصدومة إنهم وصلوا لكده. ماري دورت على الكيلوت بتاعها اللي لقيته تحت السرير بعيد شوية ولبسته. نزلت السلم وبزازها عمالة تتنطط وهي نازلة لحد الطرقة. دخلت من باب المطبخ وشافت ملكها الأسمراني بيعمل لهم فطار. بالراحة خالص قربت من وراه وحطت إيديها حوالين وسطه وبزازها ضغطت على ضهره. "صباح الخير يا ملك." ماري سلمت عليه. "ملك؟ كان حلو لدرجة دي؟" برودي رد وهو بيهزر. "أنا بديك أ+ على أدائك!" ردت وهي باست رقبته. برودي ضحك. "إنتي قيمتي شغل كتير ليا على مر السنين بس عمري ما كنت أتخيل إن الجنس هيكون مادة في الفصل بتاعك. بس أنا مبسوط إني نجحت يا ملكتي الجميلة." "أوه، أنا لسه مخلصتش تقييم!" "أوه بجد؟" "بجد. أنا متأكدة إننا هنتطرق للموضوع ده تاني... وتاني... وتاني... وإنت فاهم قصدي!" ضحكت ومسكت الحتة بتاعته. زبه اتصلب وهي ماسكاه. "ممكن بعد ما نفطر تعملي لي امتحان مفاجئ على الترابيزة... أو في الدش... أو إنت فاهمة قصدي." ضحك. "بكل سرور! دلوقتي بما إنك طبخت، خليني أنا اللي أقدم الأكل." باست شفايفه وبعدين طلعت الأطباق من الدولاب. برودي قعد على الترابيزة وهو بيتفرج على الست القمر بتاعته وهي بتحضر الأطباق. ماري حطت الأطباق على الترابيزة وقعدت جنبه. "همم،" قالت وهي بتقعد. "مالك يا حبيبتي؟" "بصراحة، أنا شايفه إن ده محتاج إضافة حلوة." قالت وهي باصة على طبقها. "زي سيرب ولا إيه؟" برودي سأل وهو مستغرب. "أنا كنت بفكر في حاجة تانية خالص، زي زب أبيض حلو يتحط فوقيه." ماري لحست شفايفها وضحكت ضحكة قليلة فيها خبث وهي بتبص في عينيه. "يا شيخة إنتي بنت قليلة الأدب!" برودي رد وهو بيمسك بزازها. "كلي بقى، والإضافة اللي إنتي عايزاها دي هنخليها في الآخر." هما الاتنين كلوا بشراهة. البيت كان ممكن ينفجر من كمية الطاقة الجنسية اللي كانت جواه! خلصوا أكل في نفس الوقت بالظبط تقريباً. "مممم ده كان تحفة يا حبيبي! شكراً إنك عملته عشاني. أنا شايفه إن ماما مستعدة للإضافة اللي وعدتني بيها!" برودي زحلق الكرسي بتاعه لورا وكشف عن اللي هي كانت مشتهياه. "تعالي خديه." ماري نزلت على ركبها وزحفت ناحيته. حركت لسانها على راس زبه فخلاه ينتصب على الآخر. عينيها وسعت. طلعت لسانها على طول زبه لحد ما وصلت للراس تاني. شفايفها اتضموا، وحطتهم عليه وبدأت تمص فيه لحد ما جاب في بقها بعد شوية. بلعته زي الست الكبيرة اللي هي، وبعدين نضفت زبه بلسانها. اليوم كان مليان أنشطة جنسية جامدة مع لحظات راحة وكلام في النص. ولا واحد فيهم استمتع كده من زمان أوي، إن ما كانش عمره ما وصل للمستوى ده. ماري بطلت تقلق إذا كان ده غلط ولا إيه اللي ممكن يحصل لو اتقفشوا. هي بس ما كانتش عايزة ده يخلص أبداً حتى لو كانت عارفة إنه لازم يخلص في الآخر. بس ده ما كانش مهم في اللحظة دي وهما نايمين على الكنبة عريانين في آخر يوم طويل مليان شغف. لحد ما سمعوا صوت باب عربية بيتقفل بره! "مين ده يا ترى؟" برودي قال وهو متوتر. "يا لهوي، أنا كنت عارفة إن ده حلو زيادة عن اللزوم! كنت عارفة إننا هنتقفلش عاجلاً أم آجلاً!" قالت ماري. "اهدي بس يا حبيبتي! ده يمكن بتاع البوسطة ولا أي جار." برودي رد وهو بيبص من ورا الستارة. "لأ! لأ! لأ! ده مش ممكن يحصل!" صرخ. "إيه؟ يا خبر أسود، دي مامتك، مش كده؟ أنا حاسة إني هارجع!" "اطلعي فوق وجهزي حاجتك واستنيني في أوضتي! أنا هأخرها." رد وهو لبس قميصه والبوكسر تاني بسرعة. ماري جريت على السلم كأنها عندها عشرين سنة تاني. برودي بص في الأوضة بسرعة عشان يتأكد إن مفيش أي دليل وراهم. الباب اتفتح. "إيه يا حبيبي! إنت ليه مش لابس؟" مامته سألته وهي داخلة البيت وشايفاه واقف كده. "إنتي ليه رجعتي بدري كده؟" سألها. "أصل أنا ما وصلتش أصلاً." ضحكت. "عربيتي الزفت قررت تبوظ في نص الطريق فاضطريت أجيب ونش يجرها هنا دلوقتي. أنا كنت متضايقة أوي فخدت تاكسي وروحت البيت! أنا عايزة أنام بصراحة." اتنهدت. "مينفعش! قصدي مش عايزة تاكلي حاجة الأول؟" "أظن لازم آكل حاجة بسيطة." "خليني أعمل لك سندوتش ولا أي حاجة يا ماما. أنا هطلع شنطك فوق الأول وألبس هدوم تانية. استنيني بس في المطبخ." "امم أيوه طبعاً روح البس بنطلون الأول لو سمحت!" ضحكت. برودي بسرعة راح أوضته عشان يشوف مدام جاسكينز. "إيه، إنتي جاهزة نهرب؟" "جاهزة على قد ما أقدر! بس أنا مش لاقية السوتيان بتاعي!" "يا خبر أسود، هشوف لو أقدر ألاقيه قبل ما هي تشوفه. يمكن تفتكره بتاعها." برودي رد. "أنا شايفة إن ده صعب شوية يا حبيبي! أنا متأكدة إن مقاساتنا مختلفة." قالت وهي مسكت بزازها وهزتهم. "أوه أيوه، عندك حق!" رد وهو عض على شفته اللي تحت وهو بيفتكر الأوقات الحلوة اللي قضاها معاهم. "ممكن تخرجي من البيت من ناحية الجراج، متقلقيش من إنك تقفلي الباب وراكي وإنتي ماشية." "أوكيه، أنا همشي بالراحة خالص! بوسة بقى!" باسوا بعض بشغف، وكل واحد فيهم كان عايز يسيب كل حاجة ويرجعوا يعملوا اللي كانوا بيعملوه تاني في ساعتها! بس ما كانش ينفع، مامت برودي كانت مستنياهم تحت. "أنا مش قادر استنى لما أشوفك تاني يا حبيبتي!" برودي قال وهو بيلف عشان يرجع المطبخ. "وأنا كمان! بحبك!" ماري ردت. "وأنا كمان بحبك!" قال وهو ماشي. رجع لمامته اللي كانت عملت لنفسها سندوتش. "زهقتي من الانتظار؟" سألها. "أنا بس تعبانة. أنا طالعة فوق." مامته ردت. "استني! احكي لي أكتر عن اللي حصل لك!" هو كان بيحاول يأخرها عشان ماري تلحق توصل الجراج. "مفيش كتير أقوله يا حبيبي. يمكن نتكلم بكرة لما أكون ارتحت." مشيت من جنبه وراحت أوضتها. برودي جري على أوضة المعيشة وفتح الستارة وشاف مدام جاسكينز وهي بترجع بالعربية من الممر بتاع البيت. يا لهوي، دي كانت هتبقى مصيبة! فكر. رمى نفسه على الكنبة واتنهد. "يا لهوي على الإجازة دي!" بعد ما ماري رجعت بيتها من عند برودي، لقت نفسها مليانة إحساس بالذنب وأسئلة كتير تاني. رجوع مامته بدري بالشكل ده ما ساعدش خالص! خلاها بس تحس إنها ست عجوزة قذرة بتستغل ابن ست تانية. مع إنها كانت عارفة إن ده مش حقيقي. برودي ما كانش بيتستغل في العلاقة دي، هو كان عايز كل حاجة بياخدها وأكتر! وضعهم كان فيه منفعة متبادلة. أصعب حاجة كانت إن كل ده هيقف فجأة في يوم من الأيام، هو هيروح الكلية في مكان بعيد وهي هتبقى فين؟ في نفس البلدة القديمة، الذكريات بتجري في دماغها عن العلاقة الشديدة اللي كانت بينها وبين طالبها الجامد ده. يا خراشي. فكرت. يا ريتني كنت أقدر أخليه معايا! يمكن كنت أقدر أسافر أشوفه من وقت للتاني لما يكون في الكلية. قعدت تفكر وهي عارفة إنها بتضحك على نفسها. أنا بضحك على مين، هيكون مشغول أوي مع بنات الكلية مش هيبقى عنده وقت لمدرسته القديمة! أنا بس لازم أستغل باقي السنة دي معاه على قد ما أقدر. ماري قررت تتصل ببرودي عشان تتأكد إن مامته ما شافتهاش وهي ماشية، وكمان عشان كانت عايزة تسمع صوته تاني. "إيه يا حبيبي!" برودي رد بصوت واطي ومثير. "إيه يا عمري! يعني أفهم من كده إننا ما اتقفشناش؟" ضحكت بصوت ناعم. "لأ الحمد لله! إلا لو كنا سيبنا دليل أنا مش واخد بالي منه، وفي الحالة دي أنا في مصيبة!" ضحك. "بس لحد دلوقتي كله تمام." "وحشتك لسه؟" ماري سألت بدلع. "من أول ثانية عينيكي غابت عن عيني وحشتيني!" "يا روحي أنا! أنا كمان حاسة بنفس الإحساس. أنا مدمنة وجودك!" ماري ردت. "لسبب ما، أنا نفسي أكل شوكولاتة دلوقتي أوي!" ضحك. "طيب تعالى خد اللي نفسك فيه يا حبيبي!" "ينفع؟ أنا ممكن أكون عندك في نص ساعة!" "بجد!؟ أيوه طبعاً ينفع! بسرعة!" "هقابلك قريب!" "أنا مستنياك!" برودي قفل التليفون وجهز نفسه عشان يمشي. ما كانش عارف إذا كانت هتبقى مرتاحة وهو عندها في البيت ولا لأ، بس كان مبسوط إنها ما رفضتش. ماري استنته بقلق لحد ما وصل. أولاً كانت عايزة تحط إيديها عليه تاني، بس كمان كانت عايزة تناقش معاه كام حاجة. سمعت خبط على الباب ونطت عشان تفتح بفرحة. فتحت الباب وشافت الواد الأبيضاني الجامد بتاعها واقف. "برودي!" صرخت وهي بتديله بوسة كبيرة مليانة شوق كأنهم ما شافوش بعض بقالهم شهور. "مممم ده اللي كنت محتاجه!" برودي قال وهما بيخلصوا البوسة. "تعالى اقعد." ماري شورت له عشان ييجي وراها. هو بص عليها وهو ماشي وراها، ومبسوط بالمنظر. قعدوا جنب بعض. ماري حطت إيديها على فخده من جوه. "أنا عايزة نكمل من المكان اللي وقفنا فيه عندك، بس كنت عايزة أسألك نتكلم شوية الأول؟" "طبعاً ينفع. إنتي عارفة إني بحب أتكلم معاكي يا ماري، تقريباً زي ما بحب أعمل حاجات تانية معاكي. تقريباً بس مش بالظبط!" ضحك وهو بيمسك بزازها بالراحة. ماري ضحكت وعضت على شفايفها. "أنا مبسوطة! ممكن أسألك سؤال؟" "اسأليني أي حاجة!" "أوكيه وافتكر إنك ممكن تكون صريح معايا خالص أوعدك مش هزعل! أنا بس فضولية مش أكتر. سؤالي هو، إنت شايف العلاقة دي رايحة على فين؟ أنا وإنت. شايف ده مجرد تسلية حلوة ولا شايفني حبيبة بجد؟ خليك صريح." "بصراحة، لما كل ده بدأ أنا كنت شايفه مجرد علاقة سخنة، وده أساساً عشان كنت فاكر إنك عمرك ما هتاخدي واحد في سني بجدية. بس أنا وصلت لمرحلة مش عايز أكون من غيرك! إنتي مالية دماغي كل ثانية في كل يوم، أنا مش بشبع منك!" ماري مالت وباسته. "كنت بتمنى تقول كده!" "إنتي عارفة إني هروح الكلية أول ما أخلص المدرسة. أمي عايزاني أروح كليتها القديمة بس دي في ولاية تانية خالص. دي جامعة تحفة بس أنا أفضل أبقى هنا وأروح جامعة قريبة عشان أكون معاكي!" "دي حاجة تانية كنت بفكر فيها وأنا مستنياك تيجي. أنا مش عايزة أخليك تغير خططك عشاني. مش عايزة في يوم من الأيام في المستقبل تكرهني عشان أنا عطلتك." "يا حبيبتي أنا عمري ما هحس كده!" برودي رد. "ما خلتنيش أخلص كلامي. أنا شايفة إني أنا اللي محتاجة أغير خططي عشانك." "قصدك إيه؟" "شايفة إن ده وقت التغيير! الوقت اللي قضيناه سوا ده فكرني بإحساس إني لسه عايشة! إني أتبع قلبي. لما السنة الدراسية تخلص أنا هستقيل من شغلي وهسيب كل حاجة. أنا مستعدة أسيب كل حاجة وأبدأ حياة جديدة معاك يا حبيبي!" "إنتي متأكدة إنك فكرتي في الموضوع ده كويس؟" برودي سأل وهو مصدوم. "قصدي دي حياتك كلها اللي بتتكلمي عنها!" "عارفة إن ده ممكن يبدو مجنون بس أنا كمان مش قادرة أكون من غيرك! وكمان أنا محوشة مبلغ كويس من الفلوس، ممكن نجيب بيت صغير ودافئ نعيش فيه! أنا محوشة كتير يكفينا لحد ما ألاقي شغل تدريس تاني." برودي بص في عينيها. "أنا بحبك!" "وأنا كمان بحبك!" ماري ردت وهو خدها في حضنه وعملوا علاقة حميمة على الكنبة بتاعتها هناك.