رواية أحبني زعيم المافيا كاملة | قصة حب وخيانة في عالم المافيا
رواية أحبني زعيم المافيا
2025,
روايات مافيا
مجانا
آدم كيم
زعيم المافيا، رجل قاسٍ وذكي يفرض هيبته بالقوة، لكنه يخفي وراء ملامحه الحادة قلباً جريحاً فقد عائلته في الماضي.ليان
طالبة جامعية بريئة، تجد نفسها فجأة أسيرة في عالم المافيا بعد أن تشهد جريمة قتل.جاي هون
الذراع اليمنى لآدم وأقرب رجاله، لكنه يتحول لخائن مدفوع بالغيرة والكره لليان.
الفصل الأول: البداية المظلمة
في ليلة ممطرة من ليالي سيول، كانت "ليان" تسير وحيدة في الطريق المؤدي إلى السكن الجامعي. الشوارع فارغة إلا من أضواء النيون الباهتة وصوت المطر المتساقط. لم تكن تدري أن خطواتها ستقودها إلى عالم لم تتخيله يوماً.
بينما كانت تبحث عن سيارة أجرة، سمعت صوت صراخ ورصاص يتردد من أحد الأزقة الجانبية. تجمدت في مكانها، فضولها دفعها للنظر، وهناك رأت المشهد: مجموعة رجال مسلحين يسقطون أرضاً واحداً تلو الآخر.
في قلب المعركة، وقف رجل طويل القامة، بملامح حادة وعينين سوداويين تلمعان كاللهب. بطل هذا العالم المظلم… "آدم كيم"، زعيم المافيا الذي ترتجف المدينة من اسمه.
عندما وقعت عيناه على ليان، شعر بشيء مختلف. لم يكن يرحم أي شاهد، لكنه هذه المرة قال بصوت هادئ قاتل:
– "أنتِ… اخترتِ أن تدخلي عالمي بنفسك."الفصل الثاني: القصر الحديدي
استيقظت ليان لتجد نفسها في قصر ضخم، محاط بحراس بملابس سوداء. حاولت المقاومة، لكنها لم تستطع الإفلات.
آدم جلس أمامها على أريكة جلدية سوداء، يراقبها بنظرة تحمل مزيجاً من الفضول والسيطرة.
– "اسمك؟"
– "ليان."
– "من الآن، ستبقين تحت حمايتي… أو سجني، سمّيه ما تشائين."لم تفهم سبب احتجازها، لكنه أوضح ببرود:
– "أنتِ رأيتِ ما لا يجب أن تريه. القانون في عالمي بسيط… إما الموت أو أن تصبحي جزءاً منه."بدأت ليان تدرك أنها وقعت في فخ لا مهرب منه. لكنها، وسط الخوف، شعرت بشيء آخر يتسلل إلى قلبها… فضول غريب تجاه هذا الرجل الغامض.
الفصل الثالث: بين الخوف والانجذاب
مرت الأيام وليان أسيرة في القصر، لكنها لم تكن معاملة مثل باقي الغرباء. آدم كان قاسياً مع رجاله، لا يتردد في القتل أو العقاب، لكنه معها مختلف.
ذات ليلة، سمعت صوت عزف بيانو ينبعث من قاعة واسعة في الطابق الأرضي. اقتربت بحذر، لتجد آدم جالساً يعزف مقطوعة حزينة. لم يعد ذلك الزعيم المخيف، بل رجل منكسر يخبئ جراحه خلف القوة.
– "لماذا تفعل هذا؟" سألت بتردد.
– "لأن الموسيقى الشيء الوحيد الذي يذكرني أنني ما زلت بشراً."كلمات بسيطة، لكنها فتحت ثغرة في قلبها. لأول مرة، لم ترَ فيه المجرم، بل الإنسان. ومن هنا بدأت مشاعر متناقضة تنمو بداخلها، بين الخوف… والانجذاب.
الفصل الرابع: أسرار في الظلال
لم تكن ليان تعرف أن وراء جدران القصر أسراراً أعمق مما تتخيل. ذات ليلة، تسللت إلى المكتبة بحثاً عن هاتف أو أي وسيلة للهروب، لكنها وقعت على صندوق قديم مخفي خلف الرفوف.
فتحت الصندوق لتجد صوراً لآدم وهو طفل مع عائلته… وصورة بالأبيض والأسود لوالده، مكتوب خلفها: "الدم وحده يفتح الطريق."
قبل أن تفهم المعنى، ظهر آدم خلفها فجأة. عيناه كانتا مشتعلة بالغضب.
– "من سمح لكِ بلمس هذا؟"
ارتجفت ليان:
– "كنت فقط… أبحث عن مخرج."لكنه لم يعاقبها كما توقعت. بل جلس وأمسك بالصورة، وقال بصوت مكسور:
– "هذه عائلتي… قُتلت أمامي وأنا في العاشرة. ومنذ ذلك اليوم، عاهدت نفسي ألا أضعف أبداً."لأول مرة، رأت ليان دمعة تسقط من عينيه. أدركت أن وراء القسوة قلباً جريحاً، وأنها بدأت تذوب في ضعفه أكثر مما تخاف من قوته.
الفصل الخامس: روايات مافيا رومانسية مترجمة
في الليالي التالية، وجدت ليان نفسها غارقة في التفكير. هل يمكن أن تحب رجلاً يعيش في الظلام؟
تذكرت ما قرأته يوماً عن روايات مافيا رومانسية مترجمة مثل:
-
"حين أسرني الغموض"
-
"حب خلف القضبان"
-
"العاشق المظلم"
كلها كانت قصصاً عن فتيات عشن نفس الصراع… بين الخوف من زعيم المافيا، وبين الانجذاب الذي لا يُقاوم.
لكن الفرق أن حياتها لم تكن رواية… بل حقيقة. وقرارها سيغير مصيرها للأبد.
الفصل السادس: الخيانة الأولى
داخل القصر، لم يكن الجميع سعيداً بوجود ليان. "جاي هون"، الذراع اليمنى لآدم، كان يراها تهديداً. كان يعتقد أن وجودها يضعف زعيمهم.
في اجتماع سري بينه وبين بعض الرجال، قال بحدة:
– "إذا لم يتخلص منها، سنتخلص نحن منها. لا مكان للضعف في هذا العالم."
ليان لم تكن تعرف أن حياتها أصبحت على المحك أكثر من أي وقت مضى. لكن آدم كان يراقب كل شيء بصمت، يدرك أن اللعبة أكبر مما تتصور، وأن قلبه أصبح نقطة ضعفه الوحيدة.
وفي تلك الليلة، وعد نفسه:
– "لن يلمسها أحد… ولو كان أقرب رجالي."
الفصل السابع: لعبة النار
في إحدى الليالي، سمعت ليان جلبة في ساحة القصر. نظرت من النافذة لتجد رجالاً غرباء يهاجمون المكان. أصوات الرصاص ملأت الأجواء، ورجال آدم يردون بعنف.
دخل آدم الغرفة بسرعة، عينيه تشتعلان غضباً.
– "إياكِ أن تخرجي من هنا… مفهوم؟"
لكنها لم تستطع البقاء صامتة. ركضت وراءه رغم الخوف، لتراه يقاتل بلا رحمة. كان كالذئب في ساحة معركة، لا يرحم، لا ينهزم.
وعندما كاد أحدهم أن يطلق النار عليه من الخلف، صرخت ليان محذرة:
– "آدم!!"
استدار بسرعة وأطلق النار قبل أن يصيبه العدو. التفت إليها بعدها، وصوته يرتجف لأول مرة:
– "قلت لكِ ابقي في الداخل! لا أريد أن أفقدك."
في تلك اللحظة، فهمت ليان أنها لم تعد مجرد أسيرة… بل أصبحت نقطة ضعفه الحقيقية.
الفصل الثامن: اعترافات تحت المطر
بعد المعركة، هطلت الأمطار بغزارة. خرج آدم إلى الشرفة، ووقف تحت المطر كمن يغسل روحه من الدماء.
اقتربت منه ليان بخوف، ثم مدت يدها ولمست كتفه.
– "لماذا تخاطر بحياتك من أجلي؟"
– "لأنكِ لستِ مثلهم."
سكت قليلاً ثم أضاف بصوت مبحوح:
– "منذ أن رأيتك، شيء ما بداخلي تغير. كنت أظن أنني ميت من الداخل، لكنكِ… أيقظتِني."
لم تستطع ليان مقاومة الدموع. كانت تعلم أن الاعتراف خطير، لكنه الحقيقة التي شعرت بها أيضاً.
– "وأنا… لم أعد أستطيع الهروب منك."
تلاقت نظراتهما تحت المطر، وكأن العالم كله توقف لحظة ليمهد لميلاد حب ممنوع بين براءة الطفلة وقسوة زعيم المافيا.
الفصل التاسع: الخيانة تتعمق
بينما كان آدم وليان يقتربان أكثر، كان جاي هون يعد خطته الأخيرة. لم يعد يثق في قرارات آدم، واعتبر ليان "السم" الذي سيدمر زعيمهم.
اجتمع برجاله وقال:
– "في الهجوم القادم، لن نحميها. بل سنتأكد أنها ستكون أول من يسقط."
لكن ما لم يكن يعرفه أن آدم بدأ يشك فيه، فقد لاحظ نظراته المليئة بالغيرة والكره.
ليان شعرت بالخطر يقترب، وذات ليلة همست لآدم:
– "أشعر أن هناك من يخطط لشيء… لا أثق في جاي هون."
آدم شد على يدها وقال بصرامة:
– "لو فكر بخيانتنا… سيكون هذا آخر يوم له."
وهكذا، أصبح القصر ساحة صراع ليس فقط مع الأعداء في الخارج، بل مع الخيانة التي تتسلل من الداخل.
الفصل العاشر: موعد مع الخيانة
في صباح بارد، اجتمع رجال المافيا في القاعة الرئيسية للقصر. كان الجو مشحوناً بالتوتر، وآدم يجلس على كرسيه الكبير يتأمل وجوه رجاله.
بينما يتحدث عن الهجوم القادم، قاطع جاي هون قائلاً:
– "سيدي، وجود هذه الفتاة بيننا يضعفنا. الأعداء يستغلونها ضدنا."
ساد صمت ثقيل. نظرات الجميع انتقلت بين آدم وليان.
نهض آدم من مقعده ببطء، وتوجه إلى جاي هون مباشرة.
– "هل تشك في حكمي؟"
– "لا يا سيدي… لكنك لم تعد كما كنت."
اقترب آدم حتى كاد أن يلتصق به، وصوته انخفض ليصبح أشبه بالهمس المميت:
– "أنا زعيم المافيا… وما زلت كما أنا. لكن الفرق أنني الآن أملك شيئاً لأقاتل من أجله."
نظراته اتجهت نحو ليان، ففهم الجميع الرسالة. أما جاي هون، فابتسم ابتسامة خفية تخفي نار الغيرة.
الفصل الحادي عشر: قلب في خطر
في تلك الليلة، وجدت ليان رسالة تحت باب غرفتها. كانت ورقة صغيرة مكتوب عليها:
"إذا كنتِ تحبين حياتك… ابتعدي عن آدم قبل أن يدمر نفسه ويدمرك معه."
ارتجفت يداها وهي تقرأ الكلمات. هل كانت تهديداً؟ أم تحذيراً صادقاً؟
ذهبت إلى آدم لتخبره، لكنه لم يتأثر.
– "يريدون تخويفكِ فقط."
– "لكن… ماذا لو كانوا على حق؟ ماذا لو كنتَ ستُقتل بسببي؟"
اقترب منها ووضع يده على قلبها:
– "إذا متّ… فأنا أموت وأنا أحبك. أما إذا تركتك، سأعيش ميتاً."
لم تستطع الرد، دموعها انهمرت بصمت، واحتضنته بقوة كأنها تخشى أن تفقده في أي لحظة.
الفصل الثاني عشر: النار تقترب
مع اقتراب موعد صفقة سلاح كبيرة، ازدادت المؤامرات داخل القصر. كان آدم مشغولاً بالتحضيرات، بينما ليان تشعر أن شيئاً مظلماً يقترب.
وفي إحدى الأمسيات، تسللت إلى الحديقة لتستمتع بالهدوء، لكنها سمعت همسات خلف الأشجار. كان جاي هون يتحدث مع رجل غريب:
– "الليلة هي فرصتنا… عندما ينشغل آدم بالصفقة، سنتخلص منها."
كادت تصرخ، لكن يد قوية أمسكت بفمها. التفتت لتجد آدم نفسه. كان قد تبعها وشاهد كل شيء.
نظر إليها بهدوء وقال:
– "كنتُ بحاجة لدليل… والآن حصلتُ عليه."
ابتسم بمرارة وهو يراقب جاي هون من بعيد:
– "الخيانة لا تأتي إلا من أقرب الناس."
الفصل الثالث عشر: المواجهة الدموية
ليلة الصفقة الكبرى، اجتمع رجال آدم في الميناء المهجور. كانت الحاويات تصطف على طول الساحل، والهواء مشبع برائحة البحر والرصاص المنتظر.
آدم يقف في المقدمة، عيناه تبحثان عن أي خيانة. وبالفعل، لم يطل الأمر حتى انقلب جاي هون على زعيمه، موجهاً سلاحه مباشرة نحو ليان التي كانت تقف خلف الحراس.
– "كفى يا آدم! هذه الفتاة جعلتك ضعيفاً. أنت لم تعد زعيم المافيا الذي أعرفه!"
صرخ آدم، وصوته يزلزل المكان:
– "أنا لم أضعف… بل أصبحت أقوى! لأن لدي شيئاً يستحق أن أقاتل من أجله!"
اندلع إطلاق النار من كل جانب، معركة شرسة تحولت فيها الأرض إلى جحيم. رجال يسقطون، الحاويات تنفجر، والبحر يعكس ألسنة اللهب.
آدم شق طريقه وسط الدماء حتى واجه جاي هون وجهاً لوجه.
الفصل الرابع عشر: سقوط الخائن
كان الاشتباك عنيفاً، سلاح مقابل سلاح، صديق تحول إلى خائن.
صرخ جاي هون:
– "أنت لا تستحق أن تكون زعيماً! لقد بعتنا من أجل امرأة!"
أجابه آدم بحدة، والدم يسيل من ذراعه:
– "الزعامـة الحقيقية ليست في السيطرة على الآخرين… بل في حماية من نحب."
اندفع جاي هون بسكين نحو ليان، لكن آدم أطلق رصاصة خاطفة اخترقت صدره قبل أن يقترب منها.
تجمد الزمن للحظة… ثم سقط جاي هون على الأرض، عينيه مليئتين بالخذلان.
اقترب آدم منه وهمس:
– "كنت أخي… لكنك اخترت طريق الخيانة."
أغمض جاي هون عينيه إلى الأبد، وساد صمت ثقيل فوق أصوات المعركة المنطفئة.
الفصل الخامس عشر: النهاية… وبداية جديدة
بعد انتهاء المعركة، عاد آدم وليان إلى القصر الذي أصبح الآن موحشاً بعد فقدان الكثير من الرجال.
جلست ليان بجانبه، تداوي جراحه. عيناه المتعبتان تنظران إليها وكأنها آخر ما يملك في هذا العالم.
– "لقد خسرتُ الكثير الليلة…"
– "لكنّك لم تخسرني."
ابتسم رغم الألم، وأمسك بيدها بقوة:
– "أحبكِ يا ليان… أكثر من نفسي."
أجابت ودموعها تنساب:
– "وأنا اخترتك… حتى لو كنتَ زعيم المافيا."
وفي تلك اللحظة، لم يعد العالم الخارجي يعني شيئاً. كانا يعرفان أن المستقبل مليء بالصعاب، لكن حبهما أصبح أقوى من أي سلاح أو خيانة.
تعرف على:-
وهكذا انتهت قصة "أحبني زعيم المافيا"، نهاية ليست سوى بداية جديدة لحبٍ وُلد في قلب الظلام.
تعليقات
إرسال تعليق