ليلة الحلم Bts - رواية كوريه

ليلة الحلم Bts

2025, سهى كريم

رومانسية كورية

مجانا

الرواية بتحكي عن نوڤا، مغنية شابة موهوبة مكتشفها شون مينديز، بتاخد فرصة تاريخية للغنا في حفل بيلبورد. بتعيش تفاصيل اليوم الكبير من تجهيزات، بروفات، ومقابلات صحفية على السجادة الحمرا وسط توتر وحماس شديد. الأحداث بتستعرض علاقتها بشون اللي بيدعمها والمساعدين بتوعها زي إلسي ومنسقة لبسها ليلى. بيظهر خط جانبي حوالين فرقة BTS العالمية اللي شكلهم من معجبين نوڤا وفيه مفاجأة متبادلة مجهزينها لبعض. بتنقل الرواية أجواء يوم الحفل والترقب للقاءات والمواقف اللي هتحصل في ليلة العمر دي.

نامجون

قائد الفرقة وبيظهر جانبه وجانب بقية الأعضاء (زي حماس جيهوب) تجاه نوڤا والأحداث اللي بتحصل.

نوڤا

بتاخد فرصة عمرها إنها تغني في حفل بيلبورد للموسيقى، رغم إنها لسه مبدأتش تنزل أغاني خاصة بيها وبتغني كوڤرات بس.

شون مينديز

هو كمان هيقدم فقرات غنائية في الحفل ومشارك في مفاجأة مجهزينها لفرقة BTS.

إلسي

المساعدة الشخصية لنوڤا.
تم نسخ الرابط
ليلة الحلم Bts - رواية كوريه

نوڤا

"وخلاص خلصنا!" مدرب الرقص بتاعي بيزعق وأنا بخلص الرقصة بتاعتي.

بصوّت وبجري أحضنه. "شكرًا ليك! أنا متحمسة جدًا!"

لو بتسألوا إيه اللي بيحصل، خلوني أشرح لكم.
اسمي نوڤا، ده اسم الشهرة يعني، أنا مغنية جديدة وصاعدة. اكتشفني الرائع شون مينديز، وإداني الفرصة إني أعمل اللي بحبه. حفل توزيع جوايز بيلبورد بكرة وهغنّي فيه!

بيقول لي: "شكلك وصوتك هيكونوا تحفة! بجد تعرفي تعملي أداء جامد يا نوڤا."

ببتسم له وأقول "شكرًا".

بيقول "يلا نطلع من هنا"، وأنا آخد شنطي.

بأقول "باي باي" وأنا أشاور لمدرب الرقص بتاعي وإحنا بنطلع من المبنى.

عربية بتديني كلاكس، ده شون. عندنا مقابلة كمان شوية فجه ياخدني.

بيسألني وأنا بركب عربيته: "إيه الأخبار؟"

ببتسم وأقول: "كان رائع. حاسة إني جاهزة أوي."

بيقول وهو بيبدأ يسوق: "متوترة؟"

بأقول لشون: "مش حاسة بيها دلوقتي بس متأكدة إني هحس بيها قبل ما أطلع على المسرح."

بيضحك ويقول: "عايزة نعدي على بيتي بسرعة تغيري هدومك؟"

بأقول له: "أيوة يا ريت. أعتقد إني محتاجة أقل حاجة أشطف جسمي، حاسة إني مش نضيفة."

معندناش وقت كتير.

*✿❀ ❀✿*

أنا وشون دلوقتي في طريقنا للمقابلة مع مجلة PEOPLE.

بضحك وأقول: "حاسة إني فايقة كده ومنعنشة."

بيقول شون: "تمام. جهزتي كل حاجة لبكرة؟ إحنا هنسافر بالطيارة بدري أوي."

بضحك وأقول: "أيوه. حضرت شنطتي بدري وعندي كل حاجة. أنا جاهزة للموضوع ده يا مينديز."

بيقول لي: "أنا سعيد ليكي أوي."

بأقول: "كله بفضلك."

بندخل باركينج العربيات وبيتم مرافقتنا فورًا لجوه. بيدخلونا أوضة المقابلة ونقعد وإحنا مستنيين المذيع يدخل.

بأسأل شون: "شكلي كويس؟"

بيسأل: "أيوه، وأنا كمان؟"

بضحك وأقول: "وإنت إمتى مش شكلك كويس؟"

بصراحة بقى. أنا حاسة إني شكلي عادي شوية، لابسة بنطلون جينز أسود وتوب قصير أخضر، وميكب طبيعي. بس ماشي، كويس.

المذيع بيدخل ويسلم علينا. الكاميرات بتبدأ تشتغل والمقابلة بتبدأ.

المذيع بيقدم نفسه: "أهلاً! سعيد إني معاكم يا جماعة، اسمي توني."

أنا وشون بنقول في نفس الوقت: "أهلاً!"

توني بيضحك ويقول: "إزيكم عاملين إيه؟"

شون بيرد: "أنا زي الفل!"

بأقول: "وأنا كمان!"

بيقول لي: "أولًا مبروك على بكرة يا نوڤا!"

ببتسم وأقول: "شكرًا ليك، أنا متحمسة جدًا."
 
 
 
"أنا متأكد إنك هتكوني تحفة. نقدر نعرف إيه عن أداء بكرة؟"

بأقول لتوني: "هيكون رائع! أنا بقالي شهور بتمرن وبشتغل بجد بجد عشان أقدم اللي الناس مستنياه."

بيسأل: "هتكون أغنيتك الخاصة؟"

بأرد: "لأ! بس أعتقد إن الكل هيحبها لأني هقدم أغنية أيقونية (معروفة جدًا). الفرقة نفسها بصراحة سألتني لو ممكن أفكر أغني الأغنية دي وكان لازم أوافق."

"إيه إحساسك بإنك أول فنانة على الإطلاق تشارك من غير ما يكون عندك أغاني خاصة بيكي نازلة فعلًا؟"

ببتسم: "بصراحة دي نعمة كبيرة أوي. أنا عارفة إني كنت بغني أغاني لغيري بس، بس أنا شغالة على موسيقاي الخاصة وهتنزل قريب."

بيقول توني: "مش قادرين نستنى. إيه أخبارك إنت يا شون؟ إحنا عارفين إنك هتقدم فقرتين."

بيقول شون: "أيوه فعلًا! أنا متحمس جدًا أنا كمان، مش عشاني بس، لكن أنا مبسوط جدًا لنوڤا."

المذيع سألنا حوالي سبع أسئلة كمان.

بيقول توني: "طب دلوقتي خلينا نتكلم عن BTS."

بيقول شون: "آه طبعًا. شباب رائعين. إحنا فعلًا مجهزين لهم مفاجأة صغيرة."

بيقول توني: "آه بجد؟"

بأقول: "موهوبين، موهوبين، موهوبين."

بيقول توني: "شكلهم معجبين بشغلكم أوي، إنتوا الاتنين."

كنت مصدومة ومش فاهمة حاجة.

بأقول: "بجد؟"

كل اللي أعرفه عن BTS إنهم موهوبين وراقصين شاطرين أوي.

المذيع بيقول لي: "أيوه! واحد من الأعضاء، جيهوب، نزل تويتة وهو بيرقص على واحدة من الأغاني اللي غنيتيها، وكمان نزلوا لك تويتات كذا مرة."

مش معقول.

بأقول: "مستحيل تكون بتكدب. واو ده جنان. مكنتش أعرف خالص إن ده حصل."

شون بيضحك ويقول: "آه صحيح أنا فاكر."

بأسأل شون: "إنت كنت عارف؟! ليه مقلتليش أي حاجة؟"

بيضحك ويقول: "آسف نسيت."

توني بيضحك ويقول: "المعجبين كانوا مستغربين ليه مكنش فيه رد."

ببتسم: "يالهوي، حاسة إني زعلانة. مكنتش أعرف خالص! أنا بجد مبقتش أمسك تليفوني. المساعدة الشخصية بتاعتي هي اللي معاه. مفيش وقت خالص! أتمنى أشوفهم في الحفل بتاع بيلبورد بقى."

خلصنا المقابلة ورجعنا البيت.

جوايز بيلبورد للموسيقى، أنا جاية لك.





نوڤا

المنبه بتاعي بيرن الساعة أربعة الصبح. في أي يوم عادي كنت هتضايق بس ده يوم حفل بيلبورد. جسمي كله حاسس بالحماس بس.

نمت عند شون لأننا مسافرين سوا. كنت استحميت بالليل فقمت عشان أغير هدومي.

بعد ما غسلت وشي وغسلت سناني، لبست بنطلون جينز أسود ضيق وبلوفر أصفر واسع، ولبست معاهم كوتشي كونڤرس أبيض. حطيت ميكب خفيف وطبيعي عشان شكلي يبان أقل تعبًا من ما أنا عليه.

النهارده اليوم هيكون طويل.

بيقول لي شون: "خدي كلي شوية فاكهة." وأنا نازلة تحت ومعايا كل حاجتي.

بأقول "شكرًا" وأنا باخد طبق الفاكهة.

الموضوع أخد مننا حوالي ساعة عشان نطلع من البيت، ودلوقتي كنا رايحين المطار.

بيقول لي: "إحنا مسافرين النهارده طيارة خاصة."

ببتسم وأقول: "تمام. إنت تعبان؟"

بيبتسم ويرد: "شويه صغيرين بس."

بأقول: "عارف، أنا حاسة إني زعلانة شوية عشان مردتش على تويتات BTS."

شون بيهدّيني وبيقول: "متحسيش بده. إنتي مكنتيش تعرفي، يعني مش عملتي ده بقصد."

بضحك وأقول: "عارفة بس برضه. محتاجة أرجع تليفوني تاني."

كنت مشغولة أوي في التجهيز ليوم النهارده والشغل على موسيقاي لدرجة إني نسيت تليفوني خالص. مش بس كده، أنا كمان كنت شغالة على المفاجأة اللي مجهزينها لـ BTS. دي كانت فكرة شون، هو كان عايز يعمل أي حاجة للولاد بجد. أنا إديت تليفوني للمساعدة بتاعتي قبل ما أتوهه، وهي كانت بتنشر بالنيابة عني.

بيضحك ويقول: "إتفضلي. ادخلي عليه عشان تبطلي تحسي إنك زعلانة." ويكمل: "على فكرة، الهاشتاج بتاع surprise bts x shawn nova بقى تريند."

بأقول: "فيه هاشتاج؟!؟ ده لطيف أوي." وأكمل: "المقابلة دي نزلت بسرعة أوي."

شون عنده ابتسامة كبيرة وبيقول: "أتمنى بجد تعجبهم."

بأقول "أنا متأكدة إنها هتعجبهم" وأفتح تويتر بتاعي.

شون كان عنده حق. الهاشتاج #surprisebtsxSHAWNOVA كان الأول في التريندات على تويتر. دخلت على تويتر بتاع BTS ونزلت وشفت التويتات اللي كانوا عاملينلي فيها إشارة (mention). عملتلهم لايك ورديت عليهم.

*✿❀ ❀✿*

أنا وشون وصلنا الفندق بتاعنا.

بيقول شون: "أنا هنام شوية."

ببتسم وأقول: "تمام، نام براحتك." وأكمل: "بس متنامش كتير وتصحى متأخر."

للأسف أنا مقدرتش أنام. كان لازم أعمل كذا مقابلة وبعدين أقابل المنسقة بتاعة لبسي عشان نراجع هدومي بتاعة النهارده. وبعد كده كان عندي بروفة على مسرح بيلبورد نفسه.

سمعت خبط على الباب، فتحت وكانت المساعدة بتاعتي.

"إلسي!!" أحضنها.

وهي بتحضني بترد: "اتفضلي تليفونك." وتكمل: "يلا عشان نمشي."

أومأ بالموافقة براسي.

وإحنا بنطلع من الفندق، لقينا مصورين.

الكاميرات كانت بتنور في كل حتة.

واحد منهم زعق: "صباح الخير يا نوڤا!"

ببتسم وأرد: "صباح النور."

أنا مبحبش أكون قليلة الذوق مع المصورين، طول ما هما مش قليلين الذوق معايا يبقى كله تمام.

واحد تاني يسأل وهما ماشيين ورايا: "رايحة فين؟"

بأقول وأنا بركب العربية: "مقابلات كده. يومكم سعيد يا جماعة."

إلسي بتتريق وبتقول: "متواضعة أوي."

أقلب عينيها (كناية عن عدم التصديق أو الملل بطريقة لطيفة).

*✿❀ ❀✿*

كل المقابلات اللي كانت عندي خلصت. كان وقت إني أروح لمنسقة لبسي.

بشتكي لإلسي: "دماغي وجعتني."

بتسألني: "كلتي حاجة؟"

بأقول: "كلت فاكهة الصبح."

"نوڤا! الساعة اتناشر، إنتي محتاجة تاكلي. هجيبلك حاجة تاكليها على ما تتكلمي مع ليلى."

ببتسم لها بس.

ببتسم لليلى وأنا داخلة أوضتها الكبيرة أوي وبأقول "أهلاً."

بتبتسم بابتسامة عريضة وتقول: "أهلاً يا حبيبتي! جاهزة؟ أنا مجهزة لك كام طقم تحفة."

بأقول: "أنا متأكدة إنك مجهزة حاجات حلوة."

بتقول "يلا نبدأ" وتبدأ توريني كل طقم. "أنا عندي هنا أربع أطقم ليكي، غالبًا هتستخدمي تلاتة منهم بس."

"واو شكلهم تحفة."

إلسي بترجع ومعاها أكل من تشيبوتل وتناولهولي.

بتقولي: "نوڤا، عندك مقابلة مع مجلة بيلبورد قبل الحفل مباشرة ومش هينفع تلبسي أي حاجة عادية للمقابلة دي."

أرفع حاجب واحد وأسأل: "تقصدي إيه؟"

"يعني البلوفر الأصفر الواسع ده مش هينفع."

بصوت فيه خيبة أمل، ألتفت لليلى وأقول: "يمكن عندك حاجة؟"

*✿❀ ❀✿*

عملت المقابلة بتاعتي مع بيلبورد وفي الآخر لبست ده.

مش هكدب، كانت مقابلة ممتعة جدًا. وحسيت إنها كانت زي جلسة تصوير كمان. دلوقتي كنت في طريقي للبروفة. كان لسه فاضل كام ساعة على ما العرض يبدأ. نامجون دي تاني سنة لينا هنا في أمريكا عشان حفل توزيع جوايز بيلبورد للموسيقى. أنا والشباب متحمسين أوي. اترشحنا لجايزة أفضل فنان اجتماعي تاني، السنة اللي فاتت كسبنا. يا رب السنة دي نعرف ناخد جايزة تانية ونروح بيها. النهارده جالنا إشعار بيقول إن نوڤا ردت على التويتات بتاعتنا. كلنا معجبين جدًا بصوتها وموهبتها، مش بس كده، كمان شخصيتها اللي شفناها لحد دلوقتي خلتنا كلنا مدمنينها، خصوصًا جيهوب. هو اتجنن من الفرحة لما شافت ردها. كلنا متحمسين أوي نقابلها لأول مرة ونشوف شون تاني. لسه مخلصين تجهيز وكلنا في طريقنا لمكان حفل بيلبورد. جيهوب بيتكلم بحماس عن نوڤا ويقول: "مش عارف هعمل إيه لما أشوفها." جين بيضحك ويقول: "زي أي شخص طبيعي." جيمين بيقول: "أنا متأكد إنها أحلى بكتير في الحقيقة." بضحك وأقول: "إنتوا بجد فانز مجانين." شوقا بيقول لي: "أنا متراهن إنك هتكون متوتر إنت كمان." بأقول: "ممكن." هنشوف. نوڤا بأقول: "مش مصدقة إن ده بيحصل فعلًا." وأشد على دراع شون. الحماس ده مش طبيعي دلوقتي. بيقول لي شون: "هيكون رائع." ويكمل: "بس افتكري، مهما حصل على المسرح ده، إنتي تفضلي تغني من كل قلبك. تمام؟" وبيحط جبهته على جبهتي. ببتسم وأقول: "تمام." سواق الليموزين بتاعنا بيقول لنا: "إحنا خلاص قربنا نوصل المكان." بأقول "آآآه" وأنا بتوتر شوية. إلسي بتسألني: "راجعنا الأجزاء بتاعة المقابلات بتاعتنا، مش كده؟" بأضحك وأقول: "أيوه، بس غالبًا هبقى ملخبطة خالص من التوتر." شون بيهدّيني وبيقول: "إنتي قدها." بأقول لشون: "ياريت كنا نقدر نعمل كل مقابلاتنا سوا." بيقول: "عارف بس هو ده اللي حصل." والعربية بتقف. يالهوي! إحنا وصلنا. من منظور شخص تالت شون و نوڤا بينزلوا من العربية والمعجبين بيتهبلوا. الصحافة بتجري وبتبدأ تاخد صور كتير أوي. الاتنين بيشاوروا للكاميرات وبيبتسموا بابتسامة عريضة. الجمهور بيهتف "نوڤا! نوڤا! نوڤا!" كتير بيهتفوا لشون كمان. الهتافات لـ شون ونوڤا بتملى الجو، وبيتم توجيههم ويبدأوا المقابلات بتاعتهم. نوڤا أنا في تالت مقابلة ليا وهي مع فرانكي جراندي. للأسف دي كانت من غير شون. بيقول وهو بيوجهني: "أهلاً يا قمر! تعالي ادخلي." بأقول "أهلاً!" وهو بيحط الميكروفون قدامي. بيجامني ويقول: "شكلك تحفة!" ببتسم وأنا بضحك ضحكة صغيرة وأقول: "شكرًا، إنت كمان شكلك رائع." بيقول وهو بيخليني ابتسم: "جذابة جدًا وجريئة." بيسألني بحماس: "يا نوڤا أنا مش لاقي كلام أقوله! إنتي أول حد يوصل لحفل بيلبورد كـ فنانة وهتغنّي فيه وإنتي لسه عاملة أغاني كوڤر بس. إيه إحساسك؟!" ببتسم وأقول: "حاسة إني متنعمة بجد ومبسوطة أكتر من أي وقت فات. أنا جيت عشان أقدم أداء عظيم النهارده بالليل وبجد أتمنى أعمل كده." بيسألني كام سؤال عن نفسي، وبعدين يسألني متحمسة أشوف مين بيغني. بأقول بسعادة: "الكل!" بيسأل: "أيوه! وإيه رأيك في أختي آري؟" بأضحك وأقول: "واو! الملكة هتكسر الدنيا النهارده!" "دلوقتي بقى السؤال المهم بجد. شفتي BTS؟" بأقول: "لأ! مش شفتهم لسه. يا رب أقدر أشوفهم في أي وقت النهارده بالليل." بيبتسم بابتسامة شريرة ويقول: "أنا عملت معاهم مقابلة قبل ما تيجي بكام دقيقة. أتمنى تقدري تشوفيهم. طب إيه المفاجأة اللي إنتي والآستاذ مينديز مجهزينها دي. ممكن ناخد لمحة سريعة؟" بضحك وأقول: "لو عملت كده، المفاجأة هتكون باظت خلاص. في الآخر هتعرفوا لوحدكم." مع السلامة، بيقول لي وهو بيحضني وبيكمل: "كان حلو الكلام معاكي يا حبيبتي! بالتوفيق الليلة! إنتي محبوبة." وبعد كده يسبني وأكمل طريقي. عملت مقابلتين كمان لما سمعت اسمي بيتنادى. ألف وشي بس معرفتش مين اللي بينادي. إلسي بتقول وهي بتوجهني: "يلا يا نوڤا. المقابلة اللي بعدها." نامجون إحنا في نص المقابلة بتاعتنا لما اتسألنا عن نوڤا. المذيع شافها في وسط الناس وعايز يناديها عشان تيجي. الشباب بقوا متحمسين بس متوترين في نفس الوقت. المذيع بيقول: "أنا هناديها." بأقول وأنا ببلع ريقي: "لأ لأ عادي. شكلها مشغولة." بيزعق: "نوڤااااا!!" يا سلام. نوڤا بتلف وشها وهي مستغربة وبتبص حواليها. مكنتش متأكدة مين اللي ناداها. حد يمسكها من دراعها ويوجهها لمكان تاني. واو كانت شكلها جميل أوي. الشباب بيبدأوا يتكلموا بين بعضهم: "واو جميلة." ---- ❤❤ رأيكم في الروايه بجد وبصراجه ولسه هكتب فصل تاني ليها لكن لسه هفكر في أحداث افضل وللعلم سلمى صاحبتي ساعدتني في الكتابه والشخصيات برضه.

تعليقات

  1. متنسوش التعليق ورأيكم في الروايه ياريت❤❤

    ردحذف
  2. نسيتي صفحتي يا بغله
    https://www.rwayaa.com/2025/05/author-salma.html

    ردحذف
  3. بصي الناس في الوطن العربي ومصر بينقسموا لطبقتين
    أول طبقة دول عامة الشعب والناس الشعبية والمتدينة واللي عندها عادات وتقاليد (زينا كدا)
    فلو الرواية شعبية وطبقاتها الناس دي فمستحيل تلاقي فجاءة مرة واحدة البطل حضن البطلة!
    لكن طبعًا في فالمدَّاري يعني ممكن في الخباثة كدا ومش قدام حد يحضنوا بعض، ودا واقعي وبشكل كتير جدًا!
    وأحيانًا تلاقي شاب وشابة في الجامعة أو المنطقة واقفين يضحكوا ويتلامسوا ويحط إيده على كتفها.
    لكن إنه عمال على بطال يحضن فيها والحياة اوبنميند فدا مش متكرر في مناطقنا الشعبية.
    أما الطبقة التانية وهي طبقة الأغنيا، إللي ولا فارق معاهم عادات وتقاليد ودين وأصول، فتلاقي البت قدام أبوها بتحضن صاحبها، داخلة بيه البيت عادي، ودا واقعي.
    فعلى حسب كل طبقة هي فين.
    (دا غير طبعًا إن في كتاب بيعملوهم عادين وفي بينهم تجاوزات بالهبل وبيكون بين البطل والبطلة بشكل أوفر! فدا إللي بحسه مش مقبول نهائي.)

    ردحذف

إرسال تعليق

authorX