رواية قلب البعد الثالث
قلب البعد الثالث
2025, خضراء سعيد
خيال علمي
مجانا
في سنة 2137، السما بقت بتلمع بأضواء غريبة مالهاش تفسير، ووراها كان فيه سر اسمه "الحجاب". الدكتورة إلارا، عالمة شاطرة، فتحت بوابة للبعد التالت واكتشفت عالم تاني كله كائنات خرافية وحقايق تقلب الدماغ. من البوابة خرج كايل، كائن نصه بني آدم ونصه حاجة مش مفهومة، وجاب معاه مصايب من عالم الصدى. دلوقتي، العالم على كف عفريت، والحل الوحيد في قلب الأسطورة المفقود.
إلارا مايلز
عالمة فيزيائية عبقرية، عندها شغف كبير لاكتشاف أسرار الكون. بعد ما فتحت بوابة لمنطقة الصدى، بقت المسؤولة عن التهديد اللي بيواجه البشرية. رغم إنها مش دايمًا بتتصرف صح، بس قلبها دايمًا مع الحق، ومستعدة تضحي بأي حاجة عشان تنقذ الأرض.نيرا
ذكاء صناعي متطور جدًا، بيشتغل كمساعدة لإلارا في المختبر. شخصيتها عقلانية وسريعة البديهة، وبتحاول دايمًا توازن اندفاع إلارا بالمنطق. ساعات بتظهر عليها ملامح إنسانية رغم إنها مجرد برنامج.كايل
كائن غامض من منطقة الصدى، شكله نصه بشري ونصه كائن خرافي، وعنده قرن لولبي على جبينه. عنده قوة غريبة، ولغة موسيقية مفيش حد بيفهمها غير إلارا. كايل بيحمل أسرار ضخمة عن الماضي، وبيحاول يمنع حرب كبيرة بين العالمين.
في عام 2137، كانت سماء الأرض تتلألأ بأضواء غريبة لم تستطع أي تلسكوبات تفسيرها. أُطلق عليها اسم "الحجاب تموّج شفاف في الغلاف الجوي، لا يُرى إلا عند الغروب. الحكومات أنكرت وجوده. العلماء تحدثوا عنه همسًا. لكن الدكتورة إلارا مايلز كانت تعرف أنه حقيقي. في مختبرها تحت الأرض قرب أنقاض جنيف القديمة، عدّلت إلارا عدسة الديمِنسكوب أعظم إنجازاتها. كان الجهاز على شكل هلال، مكسو بالأوبسيديان والنحاس، مصمم لطي نسيج الفضاء عبر بعده الثالث. قالت لمساعدتها، الذكاء الصناعي نيرا:ابدئي التشغيل. التسلسل بدأ. استقرار البعد: مؤكد. بدأ صوت الطاقة يملأ الحجرة. وانحنت أشعة الضوء بشكل غير طبيعي، كأنها ماء يمر عبر الزجاج. ثم ظهر شقّ في الهواء، شريحة متوهجة من العدم. حدّقت إلارا فيه. إنه... جميل. ومن الشق خرج صوت عواء عميق، موسيقي، يشبه الرياح التي تعصف بين أشجار قديمة. وفجأة، قفز كائن عبر الشق. لم يكن بشريًا. كان طويل القامة، مُدرعًا، وجلده يتلألأ كحجر القمر. يخرج من جبينه قرن لولبي، وعيناه تتوهجان بالكهرمان. ليس وحشًا... ولا إنسانًا... بل كليهما. أغلقي البوابة! حذّرت نيرا. انتظري!" تقدّمت إلارا. "إنه... مصاب. وسقط الكائن مغشيًا عليه. ظل الكائن الذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم كايل فاقدًا للوعي 12 ساعة. فحصت إلارا علاماته الحيوية. حمضه النووي كان 70٪ بشريًا. أما الباقي؟ لا يمكن قراءته. عندما استيقظ كايل، لم تكن كلمته الأولى بالإنجليزية، بل بلغة موسيقية تردد صداها بالقوة. ورغم ذلك... فهمتها إلارا. قال:لقد فتحتِ بوابة الصدى... أيتها الحمقاء. لم أكن أعلم أنها بوابة! ردّت. "ظننت أنني أستكشف طيّات الفضاء." زمجر:لقد فعلتِ أكثر من ذلك. لقد مزّقتِها. والآن، الصدى يعلم. ثم صدر صوت إنذار من الديمِنسكوب. شقّ آخر؟" شهقت إلارا. على الشاشة، كانت أشكال ظلّية تتحرّك خلف الحجاب أجنحة، أنياب، وعيون تخترق المادة. قال كايل:إنهم الأشباح. كشافة أسياد الصدى. كشف كايل عن حقائق زلزلت فهم إلارا للواقع. منطقة الصدى موجودة بالتوازي مع الأرض، متشابكة عبر البعد الثالث. الكائنات الأسطورية تنانين، وعنقاء، وأرواح هوائية عاشت هناك، مخفية وراء الفضاء المطوي. كانوا في الماضي يتشاركون الأرض مع البشر، ويقودون حضاراتهم. لكن البشر أصبحوا عنيفين وطماعين. فقام أسياد الصدى بعزل العوالم. قال كايل:لم يكن من المفترض أن ترونا مجددًا. لكنكِ... كسرتِ الختم. رصدت الحكومات الشقّ. أرسلت طائرات مسيّرة... لم تعد. بدأت مدن قريبة من الحجاب تشهد ظواهر غريبة أحجار طافية، جاذبية مقلوبة، همسات في المرايا. العالم ارتعب. كان أمام إلارا فرصة واحدة: عكس الخرق. لكنها احتاجت لمساعدة كايل ولحجر قلب البعد الثالث، أُسطورة ضائعة في منطقة الصدى منذ آلاف السنين. دخلت إلارا وكايل معًا عبر الشق. منطقة الصدى لم تخضع لأي منطق. الجبال مقلوبة، الأنهار تتدلّى في الهواء مثل الحرير، وكائنات تراقب من خلف الغيوم فضولية، قديمة، وخطيرة.
بتكتبي خيال علمي كمان !! جميله اوى بجد بتكتبيها لوحدك ولا حد بيتعاون معاكي
ردحذفحاولت أكتب شيئ مختلف كتبت وحدي
حذفممكن ترشحولي روايات مكتمله
ردحذفبس متكونش اطول من ٣٠ ل ٤٠ بارت كدا
رومانسي
درامي
فانتازيا
اكشن وساسبنس
اي حاجه حلوه
وتكون اخره سعيد اكيد
أرض زيكولا لعمرو عبدالحميد
حذفhttps://www.rwayaa.com/2025/05/novel-The-heart-of-the-third-dimension.html?sc=1746348155642#c7625298718934310854
ردحذف