الملك والاسيرة - خصراء سعيد

الملك والاسيرة

2025, خصراء سعيد

تاريخية

مجانا

بأمر من الملك هوانغ، تُباد قرية تشين زو الخائن، وتُؤسر ابنته يون بعد مقتل والدها أمام عينيها. تُجبر يون على حياة مهينة كخادمة في القصر، تتعرض فيها للقسوة والاعتداء، بينما يراقبها الملك سراً. يكتشف الملك لاحقًا أن يون هي شقيقة صديقه القديم هوا، مما يثير اهتمامه رغم كرهه لوالدها. تتلقى يون رسالة سرية من أخيها بينما يشتد عليها المرض، فيأمر الملك بالتحقيق معها لكشف مكانه

يون

....

هوانغ

....

تشين زوو

....
تم نسخ الرابط
الملك والاسيرة

البارت الأول * الملك والاسيرة *
ينظر إلى بتلك العيون المتوهجة وكأنها تشتعل .
هوانغ؛ عليك بأعدامهم عن بكره أبيهم .
قائد الفرسان؛ أمرك يا سيدي الألوية تنتظر أشارة الهجوم سانصرف الأن تمنى لنا النصر ؟
هوانغ؛ تمنياتي لكم بالنصر وبأن تجلبو لي رأس ذلك الخائن تشين زوو .
فذهب فامتطى صهوة جواده فامرهم بالانطلاق فانطلقو نحو تلك القريه الهادئة المسالمه فقد كانت إبنه ذلك المحافظ غير راضيه عن تصرف والدها فقد هيئت لها مكان للاحتياط كي تختبى فيه ولكن لسوء حظها فقد كان الفرسان قد هجمو على قريتها الوادعه 
فقد كانت ترى الجثث تترامى أمامها ورأت رأس والدها قد طار عن جسده فحمل رأسه ذلك القائد وكأنه نمر قد أمسك بفريسته فاقتدوني مع الأسرى نحو العاصمة .
يون؛ لو كان أبي قد سمع كلامي لم كنت ذليله فهي تراجع الأحداث ماحصل لها عندما كانت تهرب عندما ضربها أحدهم فجرح رأسها. 
الفارس؛ هل ظننتي بأني ساعملكي بلطف انتي حقاً تحلمين فجرني بشعري وربطوني بالسلاسل وقيدوني وقد ضربت بشدة !
فقالو؛ تستحقين هذا هكذا نعامل من يخوننا ستكونين خادمة وأقل منزلة من الخدم قد تغسلين أقدامنا وتقدمي الأعلاف لخيولنا وتنامين معها؟ 
يون؛ أنا لم أفعل اي شيء ؟
الفارس؛ لا يسمح لكي بالكلام فلقد قتلنا جميع أفراد عائلتك فكلمه مني تعني موتكي يا بنت الخائن. 
ووصلو للعاصمة فكانت نظرتهم متجهة نحو ابنه تشين زوو الخائن ورموها بالحجارة فلم تهتم لأنها لم تفعل شيء تلام عليه سوء أنها إبنه شخص خان الملك فوصلت للقلعة وكانت تنتظر ما يحل بها فاتت خادمة واعطتها ملابس. الخدم فقالت؛ هيا بنا إلى العمل فوافقت والملك قد أمرهم بمراقبتها فهو لا يثق بها فوالدها لم يكن وفياً فعملت من ساعات الصباح الأولى 
حتى المساء فلم ترتح وحين أرادت ان تنام جاء أحد الحراس؛ لا وقت للنوم عليكي ان تسقي الاحصنة وتعطيه العلف هيا أسرعي يون لا تريد مشاكل فذهبت فسقت الاحصنة وأطعمتها وأرادت الذهاب للنوم فأمسكها.
الحارس؛ إلى أين؟
يون؛ أريد الذهاب لقد انتهيت فضحك هههه.
الحارس؛ ليس قبل أن تسليني.
يون؛ ماذا تعني بذلك.
الحارس؛ هكذا فمزق ملابسها وقام باغت*صابها صرخت ووضع يده على فمها ظلت تبكي وتركها وذهب وهي عادت واستبدلت ملابسها وهي تبكي فعندما علم الملك أمر بعقاب ذلك الحارس لأنه لطخ سمعته وجلب العار لنفسه
وفي اليوم التالي ظلت بدأت العمل وهي خائفه من كلام الخادمات حولها ولم تسلم فبالفعل تلقت الشتائم وزادو العمل عليها ولم تأكل وتحملت الإهانات فكل ما حصل لها بسبب والدها وتتمني بأن يأتي شقيقها وياخذها ويخلصها من هذا الشقاء فجلست بجانب شجرة فغلبها النعاس فنامت فكان الملك متنكر بزي حارس كي يرى ماذا يفعل رعيته خلف ظهره فرى، تلك النائمة فاقترب منها بهدوء.
هوانغ؛ لولم تكوني ابنه تشين زوو ذلك الخائن لعاملتكي
بطريقه مختلفة فرى دمعه تسيل على خدها ولكنه لم يهتم فلم يبالي بها فذهب فسمعها تذكر أسم شقيقها هوا فعرفه فهو كان أعز صديق له وقد شاركه في عدة حروب وكان ساعده الأيمن.
هوانغ؛ لولا والدك لبقينا أعز صديقين فدخل وغير ملابسه ودرس خطه المواجهة التي سيقوم بها على المقاطعه الجنوبية والاستراتيجيات وجميع المخططات فهو يفكر هل هي بارعه مثل شقيقها في الأمور العسكرية فهو محنك وداهيه عسكريه لماذا أفكر في هذا هل انا غبي على الذهاب برفقه الاميرال نحو ساحه القتال وتفقد الجيش فهم هناك منذو شهرين وعلي البحث عن ذلك الفار فذهبو بعد أن شدد على مراقبتها ولا تغيب عن أنظاراهم دقيقه.
وبعد عدة ايام مرضت ولكن لم يهتم بها أحد وجاء أحد الذين يحضرون البقاله للقصر ومعه رساله لها من شقيقها فاعطاها بدون أن يراه أحد وهي خبأتها وحين نامت الخادمات أخرجت الرسالة وقراتها وظلت تبكي لانها تقاسي واغمي عليها فقد اشتد مرضها ولسوء حظها فلا احد يبالي بها فعاد الملك وسأل عنها وماهي أخبارها فاخبروه بكل شيء فغضب .
هوانغ؛ كيف تصلها رسالة من شقيقها ولا تحققون معها هيا اجرو معها تحقيق حتى تعترف بمكانه؟
 

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء