البحث عن النور - الفصل الثاني
البحث عن النور 2
2025, هيانا المحمدي
رومانسيه
مجانا
في هذا الفصل، يلتقي يوسف بليلى صدفة في حفل أراد كلاهما الهروب منه، ليكتشف أن ليلى تحاول الفرار من خطبة مرتبة دون رغبتها. يقرران الخروج معًا، وتتوطد علاقتهما من خلال الحديث والدعم المتبادل. تصطحبه ليلى إلى المرسم لمحاولة الهروب من التوتر، وهناك يقع حادث طريف يقرّبهما أكثر حين تسكب الألوان عليهما. يتطور المشهد من خفة الظل إلى لحظة حميمية صامتة تكشف مشاعر غير معلنة. في النهاية، يبدأ يوسف بالكتابة تلقائيًا، وكأن قلبه أسبق من عقله في الاعتراف بشيء جديد يولد داخله.
يوسف
يمتلك شركة هندسية صغيرة، حضر الحفل بشكل غير متحمس بصفته مُضطرًا بسبب مساعده، لكنه يُظهر دعمًا كبيرًا لليلى ويقف بجانبها في لحظة حرجة، ما يكشف عن طيبته واهتمامه الصادق. 2. ليلىليلى
تجيد الرسم وتحب الشعور بالحرية. تجد نفسها محاصرة بقرارات أهلها، خاصة حين يُرتب لها والدها خطبة لا تريدها. تهرب من الحفل وتجد في يوسف الملجأ الوحيد الذي تفهمها مشاعره دون ضغط.
يوسف كان يسير في طريقه إلى الخارج، بعد أن شعر بالملل من الحفل. فجأة، اصطدم بشخص ما. "أوه، آسف!" قال يوسف، وهو يمد يده ليمسك بالشخص الذي اصطدم به. الشخص نظر إليه، وابتسم، "لا بأس، أنا بخير". يوسف نظر إلى الشخص، ووجد أنه... ليلى! "ليلى! ماذا تفعلين هنا؟" سأل يوسف بدهشة. ليلى ابتسمت، "أنا... كنت مضطرة للحضور. لكنني أحاول الهروب". يوسف : ماذا تريد الهروب الان ليلي : كيف أتي الي هنا يوسف لدي شركة هندسة صغيرة ومساعدي من قبل الدعوة لذا كنت مضطر للحضور وأنتي ليلي ماذا تفعلي هنا.؟ ليلي : أعدك سأخبرك لكن لنذهب بسرعة الان يوسف نظر إلى ليلى، "ماذا تريدين الهروب الآن؟" ليلى نظرت إليه بجدية، "كيف أتيت إلى هنا؟" يوسف ابتسم، "لدي شركة هندسة صغيرة، ومساعدي تلقى الدعوة، لذا كنت مضطرًا للحضور. وأنتِ، ليلى، ماذا تفعلين هنا؟" ليلى نظرت حولها بقلق، "أعدك سأخبرك، لكن لنذهب بسرعة الآن". يوسف نظر إليها باستغراب، لكنه وافق على مرافقتها. "حسنًا، لنذهب". يوسف : الآن أصبحنا بالخارج أخبرني ماذا حدث لنهرب كاللصوص ليلي : هذه حفلة والداي الذي كان بجانبه علي المسرح ابن صديقه وهو معجب بي اذا كنت هناك في الحفل سيعلن. والداي الخطبة امام. ليضعني امام الجمهور يوسف بفهم : الان فهمت يوسف نظر إلى ليلى، "الآن أصبحنا بالخارج، أخبرني ماذا حدث لنهرب كاللصوص؟" ليلى نظرت إليه بجدية، "هذه حفلة والداي، والذي كان بجانبه على المسرح ابن صديقه، وهو معجب بي. إذا كنت هناك في الحفل، سيعلن والداي الخطبة أمام الجمهور، ليضعني أمام الأمر الواقع". يوسف نظر إليها بفهم، "الآن فهمت. أنتِ تحاولين الهروب من خطبة مُرتبة". ليلى هزت رأسها، "نعم، لا أريد أن أتزوج شخصًا لا أحبه فقط لإرضاء والداي". يوسف ابتسم، "أنا أفهمك، ليلى. لا تقلقي، سأكون معكِ". ليلي بسعادة : اشكرك يوسف أنت أفضل صديق ليا او انه انت صديقي الوحيد ليلى نظرت إلى يوسف بسعادة، "أشكرك يوسف، أنت أفضل صديق لي، أو أنه أنت صديقي الوحيد". يوسف ابتسم، "لا داعي للشكر، ليلى. أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك". ليلى نظرت إليه بامتنان، "أنت لا تعرف كم أنا محاصرة في حياتي. لكن معك، أشعر بالحرية". يوسف نظر إليها بحرارة، "أنتِ لست وحدك، ليلى. أنا هنا معكِ". في تلك اللحظة، شعر يوسف بشيء أكثر من الصداقة تجاه ليلى. لكنه لم يكن متأكدًا مما يشعر به بالضبط. تشعر ليلي توتر الجو حولهم بعد حديث يوسف : فتغير الموضوع تخبره ان ستقوم برسم تحاول ادخاله للمرسم القصر ليلى شعرت بتوتر الجو حولهم بعد حديث يوسف، فحاولت تغيير الموضوع. "يوسف، كنت أفكر في رسم لوحة جديدة. هل تريد أن تأتي معي إلى مرسم القصر؟" سألته بابتسامة. يوسف نظر إليها، وبدا أنه فهم محاولة ليلى لتغيير الموضوع. لكنه وافق على مرافقتها. "نعم، سأكون سعيدًا بمرافقتك. أريد أن أرى كيف تعملين"، قالها بابتسامة. ليلى ابتسمت، وبدأت تسير نحوه إلى مرسم القصر. في الطريق، حاولت أن تتجاهل الشعور الغريب الذي شعرت به بعد حديث يوسف. تذهب ليلى إلى المرسم لكن لايوجد شي في. رأسها لرسمه بينما يوسف يذهب وياتي حولها يستكشف المرسم ليلى ذهبت إلى المرسم، لكنها لم تجد أي فكرة في رأسها لرسمها. جلست أمام لوحة فارغة، تحاول أن تُلهم نفسها. يوسف ذهب ويأتي حولها، يستكشف المرسم بفضول. نظر إلى الأدوات واللوحات المعلقة على الجدران. "ليلى، هذا المرسم رائع. هل ترسمين دائمًا هنا؟" سألها وهو ينظر إلى لوحة قديمة. ليلى نظرت إليه، وهي لا تزال تحاول أن تجد فكرة، "نعم، أحب الرسم هنا. أشعر بالحرية". يوسف ابتسم، "أستطيع أن أفهم ذلك. الحرية مهمة للإبداع". تظهر فكرة في رأس ليلي فجأة بينما تقوم لإحضار الألوان تصدم بيوسف وتنسكب الالوان عليهم فجأة، ظهرت فكرة في رأس ليلى، ونهضت بسرعة لتحضر الألوان. لكن في طريقها، اصطدمت بيوسف، وتناثرت الألوان على ملابسهم. "أوه لا! آسفة جدًا!" قالت ليلى، وهي تحاول مساعدة يوسف في تنظيف الملابس الملطخة. يوسف ابتسم، "لا بأس، إنه لون جميل. ربما يكون بداية لوحة جديدة". ليلى نظرت إليه بضحك، "أنت حقًا شخص مميز، يوسف". ليلي بجدية :توقف عن المزاح يووسف الملابس ليس مقبولة أنا فنانة وطبيعي أن اتلطخ بالالوان لكن ملابسك تحتاج للتنظيف تتطلب منه خلع القميص ليلى بجدية، "توقف عن المزاح يوسف، الملابس ليست مقبولة. أنا فنانة وطبيعي أن أتلطخ بالألوان، لكن ملابسك تحتاج للتنظيف". يوسف نظر إليها، ثم نظر إلى ملابسه الملطخة، "حقًا، أنا لا أفكر في ذلك". ليلى نظرت إليه بجدية، "خلع القميص، سأحاول تنظيفه". يوسف تردد لحظة، ثم خلع القميص. ليلى أخذته منه، وبدأت تنظيفه. في تلك اللحظة، شعر يوسف بشيء غير مريح، لكنه لم يكن متأكدًا مما هو. : تبدأ ليلي في تنظيف القميص بينما يجلس يوسف ليجد يده تكتب تلقائيا لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن و بيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل بدأت ليلى في تنظيف القميص، بينما جلس يوسف بجانبها، ووجد يده تكتب تلقائيًا: "لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن وبيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل". يوسف نظر إلى الكلمات التي كتبها، وشعر بتوتر، لم يكن يعرف أنه يشعر بهذه المشاعر تجاه ليلى. ليلى نظرت إليه، ووجدته ينظر إلى الكلمات التي كتبها، "ماذا تفعل؟" سألته بفضول. يوسف نظر إليها، وحاول أن يخفي مشاعره، "لا شيء، مجرد كلمات عشوائية". ليلي بلطافة : هذا سرك معي الان ارني ماذا كتب كاتبنا الكبير يوسف بتوتر : لا شي لا شي ليس شي يقرا البته لا داعي لذلك ليلي بإصرار :لا لا أنا معجبة الاولى اذن دعني أقرأ. وتصر تبدأ بالقراءة ليلى بلطافة، "هذا سرك معي الآن، أرني ماذا كتب كاتبنا الكبير". يوسف بتوتر، "لا شيء، لا شيء، ليس شيء يقرأ بالطبع، لا داعي لذلك". ليلى بإصرار، "لا، لا، أنا معجبتك الأولى، إذن دعني أقرأ". وتصر على قراءة الكلمات. يوسف حاول أن يخفي الورقة، لكن ليلى أخذتها منه وبدأت تقرأ: "لقاءنا كان صدفة، صدفة حلوة جمعتنا، كل مرة بنتقابل بيزيد احساس. جوايا انها انسب انسانه تكون حضن وبيت حنونة وطيبة وقلب صافي وجميل". ليلى نظرت إلى يوسف، ووجدت عينيه تنظران إليها بتوتر واهتمام ليلي : اووووه كاتبا الكبير يبدو مولعا بالحب وسنجد كتابات رومانسية جديدة ليلى نظرت إلى يوسف بابتسامة، "أوه، كاتبنا الكبير يبدو مولعًا بالحب، وسنجد كتابات رومانسية جديدة". يوسف نظر إليها، وشعر بتوتر، لكنه حاول أن يبتسم، "ربما، ربما نعم". ليلى نظرت إليه بفضول، "أنت حقًا شخص رومانسي، يوسف. أتمنى أن أرى المزيد من كتاباتك". يوسف شعر بشيء من الراحة، لكنه لم يكن متأكدًا مما سيحدث بعد ذلك. يلتقط يوسف انفاسه من حافة الموت : بعد. تأكد من عدم فهم ليلي لمشاعره عليه التأكد من مشاعرها اولا حتي لا يخسر صداقتها يوسف التقط أنفاسه، وشعر بالارتياح بعد أن لم تفهم ليلى مشاعره. "بعد تأكدي من عدم فهم ليلى لمشاعري، عليّ التاكد من مشاعرها أولاً، حتى لا أخسر صداقتها"، قالها لنفسه. يوسف قرر أن يأخذ وقته في التفكير، ومراقبة تصرفات ليلى، ليعرف إذا كانت تشعر بنفس الشعور أم لا. "الحذر واجب"، قالها لنفسه، وهو يحاول أن يسيطر على مشاعره. تنتبه ليلي الي صدر يوسف العريض والوسيم للغاية وتشعر بالتوتر لكن تلاحظ نظرات يوسف لها وتشعر بالخجل لانها اطالت النظر لصدره المنحوت الرياضي لذا تفكر ليلي : ما رايك ان اقوم برسم صورة لك ليلى انتبهت إلى صدر يوسف العريض والوسيم، وشعرت بالتوتر. لكنها لاحظت نظرات يوسف لها، وشعرت بالخجل لأنها أطلت النظر إلى صدره المنحوت الرياضي. "ما رأيك أن أقوم برسم صورة لك؟" سألته ليلى، محاولة أن تغير الموضوع وتخفي خجلها. يوسف نظر إليها، وابتسم، "أعتقد أن ذلك سيكون رائعًا. لكن هل ستكونين قادرة على رسم ملامحي بشكل صحيح؟" ليلى ابتسمت، "بالطبع، أنا فنانة جيدة. سأرسمك بشكل رائع". تبدأ ليلي الرسم تندمج به ويشرد يوسف في جمال ملامح ليلي لكن يفتح باب المرسم بقوه فتسقط ليلي باحضان يوسف من الجوف لان كان يجلس مقتربا منها بدأت ليلى الرسم، واندمرت به، بينما شرد يوسف في جمال ملامح ليلى. فجأة، فتح باب المرسم بقوة، فتسقط ليلى في أحضان يوسف من الصدمة، لأن كان يجلس مقتربًا منها. ليلى وجدت نفسها في أحضان يوسف، وشعرت بشيء من الارتباك والخجل. يوسف نظر إليها، ووجد عينيها تنظران إليه بتوتر ودهشة. تفيق ليلي على لقطات الكاميرات أسئلة الصحافة التي تتساءل عن علاقتها بهذا الشخص رغم الأحاديث عن خطبتها شاهر الشهاوي. ابن صديق والدها وضعها الآن ليلى استيقظت على لقطات الكاميرات وأسئلة الصحافة التي تتساءل عن علاقتها بيوسف، رغم الأحاديث عن خطبتها لشاهر الشهاوي، ابن صديق والدها. ليلى شعرت بالضغط والارتباك، "ماذا أفعل؟ كيف سأتعامل مع هذا الوضع؟" سألت نفسها. الوضع أصبح أكثر تعقيدًا، خاصة مع وجود خطيبها السابق في الصورة. ليلي بقوه وتمسك يد يوسف تخبر الجميع ان خطبتها من ابن شريك والدها مجرد شائعات انها ليس لديها سوى خطيب واحد هو يوسف البحيري فقط ان الجميع مدعو لحفل الزفاف وتقرب وتطبع قبلة على خده وتهمس في أذن يوسف أن يجاري تمثيلها الام ليلى بقوة وتمسك يد يوسف، تخبر الجميع أن خطبتها من ابن شريك والدها مجرد شائعات، وأنها ليس لديها سوى خطيب واحد هو يوسف البحيري فقط. "الجميع مدعو لحفل الزفاف!" قالتها ليلى بابتسامة، ثم تقرب وتطبع قبلة على خده وتهمس في أذن يوسف "أن يجاري تمثيلها الآن". يوسف نظر إليها، وابتسم، "كما تريدين"، قالها وهو يلعب دور الخطيب السعيد. الجميع في صدمة، والكاميرات تلتقط اللحظة. كانت الصدمة الان نصيب والدها وأمها وخطيب كيف قلبت الطاولة عليهم أصبح ارتباطها علنيا هذا اليتيم الذي تربيت بدار الايتام كانت الصدمة الآن نصيب والدها وأمها وخطيبها السابق شاهر، كيف قلبت ليلى الطاولة عليهم وأصبح ارتباطها علنيا بيوسف، اليتيم الذي تربى في دار الأيتام. والدها نظر إليها بغضب، "ليلى، ماذا تفعلين؟ هذا غير معقول!" أمها حاولت أن تهدئ الوضع، "ليلى، فكري جيدًا قبل أن تتخذي أي قرار". شاهر بدا غاضبًا، "أنتِ تستهزئين بي، ليلى. هذا غير مقبول". ليلى نظرت إليهم بثقة، "أنا أحب يوسف، وهذا كل ما يهم". ليلى ببرود :الآن أرجو من الجميع المعذرة يجب ان نكمل أنا وخطيبي لحظتنا الحميمة الان نرجو من الجميع المغادرة ليلى ببرود، "الآن أرجو من الجميع المعذرة، يجب أن نكمل أنا وخطيبي لحظتنا الحميمة الآن. نرجو من الجميع المغادرة". الجميع نظر إليها بدهشة، لكنهم بدأوا في المغادرة تدريجيًا، تاركين ليلى ويوسف وحدهما. يوسف نظر إليها بابتسامة، "شكرًا لك على الدعم، ليلى". ليلى ابتسمت، "لا داعي للشكر، يوسف. الآن، دعنا نذهب إلى مكان هادئ". يوسف بتقرير : الان انتهى التمثيل لكن تمثيل كان جيدا حتى أنا شعرت بالتصديق حقا وخصوصا نرجو ذهاب الجميع لنكمل لحظتنا الحميمة كان يجب أن ترى وجه شاهر كان يكاد يقبل الارض من الصدمه هههههه ههههه كان مضحكا للغاية [ يوسف بتقرير، "الآن انتهى التمثيل، لكن التمثيل كان جيدًا حتى أنا شعرت بالتصديق حقًا. خصوصًا 'نرجو ذهاب الجميع لنكمل لحظتنا الحميمة'، كان يجب أن ترى وجه شاهر، كان يكاد يقبل الأرض من الصدمة. هههههه ههههه، كان مضحكًا للغاية".٨ ليلى ضحكت معه، "نعم، كان رائعًا. أعتقد أننا قمنا بعمل جيد في إقناعهم". يوسف ابتسم، "نعم، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد. لكن الآن، ماذا عن مشاعرنا الحقيقية؟ هل سنستمر في التمثيل؟". ليلى نظرت إليه بجدية، "هذا سؤال جيد، يوسف. أعتقد أننا سنرى ما سيحدث في المستقبل". يوسف قال بابتسامة، "نعم، ليلى، نحن أصدقاء بعدد كل شيء، أصدقاء للأبد". ليلى ابتسمت، "نعم، يوسف، أنا أتفق معك. الصداقة بيننا قوية وستبقى للأبد". يوسف وليلى تبادلا نظرة حب وصداقة، وابتسموا معًا. يوسف بشجاعة : لا لست أريد أن أكون مجرد صديقا ليلي انا حقا احبك لقد مللت من حديث عن. الصداقة اريد وينهي حديثه ويقبل ليلي من فمها بقوه ويذهب دون حيث ولا يسمع حديث ليلي حتي ليلى كانت في صدمة من قبلة يوسف. لم تتوقع أن يفعل ذلك. شعرت بمشاعر متضاربة، فرح وخوف وارتباك. "يوسف، ماذا تفعل؟" سألت ليلى، وهي تحاول أن تبتعد عنه. يوسف لم يرد، بل نظر إليها بنظرة عميقة، ثم ذهب دون أن يقول كلمة. ليلى بقيت واقفة هناك، تحاول أن تفهم ما حدث. شعرت بأنها فقدت السيطرة على مشاعرها. يظهر شخص يلتقط صورة قبلتهم سويا ويبتسم ويذهب ويقول نعم سيدي السيدة الصغيرة بخير ليلي توقف يوسف الان لن ألومك على ما حدث انا احترم شعورك لكن الآن نحن بحاجة الي الاستمرار لفترة سأعمل على تكون قليلة وننفصل لا أريد تعذيبك فانا لا اصلح لبناء عائلة ليلي :انا اسفة يوسف اتمني لك التوفيق والنجاح الدائم اذا لم تستطيع ان تمثل ان نحب بعضنا البعض سأذهب للصحافة اخبرهم ان الامر كان تمثيل فقط يوسف بسخرية واستهزاء :لا داعي لن يكون الامر صعبا أكثر من الابتعاد علي اقل أستطيع أن أقول ان احبك ليلي بحزن : انا اسفة بعد مرور عدة أشهر بعد الانفصال يوسف بجنون : لم اعترض علي الانفصال لكن لما ترتبطي بغيري أنا أعلن فتح أبواب الجحيم يجري اتصال اريد معرفة عدد أنفاس ليلي ايفاي خلال كل شي حدث والمكان الآن يوسف : لم تتركي لي حلا سوا هذا ويقترب منها ويضغط علي رقبتها فتسقط فاقدة للوعي ويحملها ويذهب يخرج يوسف هو يحمل ليلي الفاقد للوعي وهو متنكر في زي عامل يركب السيارة ويذهب بعيدا يوسف حمل ليلى الفاقدة للوعي وخرج من الحفل، متنكرًا في زي عامل. ركب السيارة وذهب بعيدًا عن الأنظار. *أثناء القيادة* يوسف كان قلقًا على ليلى، يحاول أن يفهم ما حدث. لماذا فعل ذلك؟ هل كان يريد حقًا أن يضرها؟ يوسف وصل إلى مكان آمن، وبدأ في إفاقة ليلى. عندما استعادت وعيها، نظرت إليه بذهول وخوف. ليلى بغضب وعصبية : أين أنا وتنظر لذاتها وتجد ان ثيابها قد تبدلت شعرت بالخوف يقترب يوسف من ليلي ويخبرها انها تريد اعادة ما حدث وهي فاقدة للوعي فأمر يكون أكثر اثارة لكن يجب أن يكون صراخ بصوت عاليا للغاية ليلي : ايها العاهر أنت ماذا فعلت يوسف :حقا ليلي لم أفعل شي لكن الآن يمكنني فعل كل شي إذا لم تخبرني لما فعلتي ذلك ليلي بكذب : أنا أحب شاهر لذا كنت سأتزوجه أنت تكذبين أنا اعرفكي. أكثر من ذاتك أنتي تحبين لكن تاكددي لن نتحرك من هنا دون معرفة ما الذي حدث لكل ذلك ليلي : انت مجنون الجميع يبحث عني. قريبا سوف يجدوني وستكون في السجن يوسف بسخرية واستهزاء : حقا ليلي أفيقي أنتي عروس هاربة ليلة الزفاف لاتقلقي لقد وجد شاهر فتاة وتزوجها يالا المفاجاة انها لارا صديقتكي حقا يبدو غريبا يوسف بحب وحنان فهي ليلي حبيبته الصغيرة : ليلي ارجوك اخبرني ماذا حدث للتغير هكذا يوسف سأل ليلى بحزن، "ليلى، أرجوكِ، أخبريني ماذا حدث لتتغيري هكذا؟" ليلى نظرت إليه بعمق، "يوسف، أنا لم أتغير، أنا فقط أدركت ما هو مهم حقًا". يوسف ألح عليها، "ما هو مهم؟ أخبريني". ليلى أجابت بحزم، "حريتي، يوسف. أنا أريد أن أعيش حياتي كما أريد". ليلي : يوسف لقد عانيت كثير مع عائلتي أنا لم أكن أتزوج شاهر لقد حجزت لكي اسافر الى الخارج وتنهمر في البكاء الوحيد الذي سلمته قلبي لكن كانوا سيق… وتجهش بالبكاء ولا تكمل يوسف : لم أفهم خطأ ليلي رجاءا اوضحي ماحدث ليلي بخوف : لقد هددوني انهم سيقتلونك اذا لم ابتعد عنك ليلى قالت بخوف، "يوسف، لقد هددوني بأنهم سيقتلونك إذا لم أبتعد عنك". يوسف نظر إليها بدهشة، "من هددك؟ وماذا فعلوا بك؟" ليلى أجابت بدموع، "عائلتي، يوسف. لقد أرادوا أن أتزوج شاهر، وأبعد عنك. لقد كانوا يهددونني دائمًا". يوسف احتضنها بقوة، "ليلى، أنا آسف. لم أكن أعرف. سأحميكِ، لن أسمح لهم بفعل أي شيء لكِ". يوسف بتقرير : لن نعيش في خوف يجب أن نتزوج يوسف وليلى اتفقا على الزواج. يوسف اتصل بشيخ يعقد الزواج، وتم الزواج في حضور شاهدين. الزواج تم بسرعة، دون إعلام عائلة ليلى. يوسف وليلى شعروا بالراحة والأمان معًا. يوسف بحب :الان ليلي تزوجنا بسرعة لكن أعدك حينما يتحسن الوضع سنقوم. بزفاف كما حلمت دائما ليلي بحالميه :لكني كنت دائما احلم بزفاف بسيط في الهواء الطلق على شاطئ البحر
قلبي عمال يضق منها ☺️
ردحذفحلوه اوي
💖
حذف