قلب البعد الثالث - الفصل الثاني

قلب البعد الثالث 2

2025, خضراء سعيد

خيال علمي

مجانا

في سنة 2137، السما بقت بتلمع بأضواء غريبة مالهاش تفسير، ووراها كان فيه سر اسمه "الحجاب". الدكتورة إلارا، عالمة شاطرة، فتحت بوابة للبعد التالت واكتشفت عالم تاني كله كائنات خرافية وحقايق تقلب الدماغ. من البوابة خرج كايل، كائن نصه بني آدم ونصه حاجة مش مفهومة، وجاب معاه مصايب من عالم الصدى. دلوقتي، العالم على كف عفريت، والحل الوحيد في قلب الأسطورة المفقود.

إلارا مايلز

عالمة فيزيائية عبقرية، عندها شغف كبير لاكتشاف أسرار الكون. بعد ما فتحت بوابة لمنطقة الصدى، بقت المسؤولة عن التهديد اللي بيواجه البشرية. رغم إنها مش دايمًا بتتصرف صح، بس قلبها دايمًا مع الحق، ومستعدة تضحي بأي حاجة عشان تنقذ الأرض.

نيرا

ذكاء صناعي متطور جدًا، بيشتغل كمساعدة لإلارا في المختبر. شخصيتها عقلانية وسريعة البديهة، وبتحاول دايمًا توازن اندفاع إلارا بالمنطق. ساعات بتظهر عليها ملامح إنسانية رغم إنها مجرد برنامج.

كايل

كائن غامض من منطقة الصدى، شكله نصه بشري ونصه كائن خرافي، وعنده قرن لولبي على جبينه. عنده قوة غريبة، ولغة موسيقية مفيش حد بيفهمها غير إلارا. كايل بيحمل أسرار ضخمة عن الماضي، وبيحاول يمنع حرب كبيرة بين العالمين.
تم نسخ الرابط
رواية قلب البعد الثالث

سافرا إلى وادي الصدى، حيث الذكريات تنبعث من الصخور. رأت إلارا طفولتها، وسمعت صوت والدها يتردد من الجدران.
أما كايل، فظلّ صامتًا.
في قلب الوادي، وجدا بلورة متوهجة، تنبض بطاقة البُعد.
لكن يحرسها تنين من رماد، أجنحته شاسعة كالسّماء، وأنفاسه نار زمنيّة.
قال كايل:ابقي خلفي.
قاتل بأناقة قرنه يلمع بطاقة، وسيفه مصنوع من ضوء مطوي. أما إلارا، فاستعملت بندقية رنين لتثبيت تدفق الفضاء.
ربحا... بصعوبة.
ومع استعادة القلب، عادا إلى الأرض.
عادت إيلارا وكايل من منطقة الصدى ليجدا أن العالم قد تغير.
كان الحجاب قد توسع. من نيوزيلندا إلى المغرب، بدأت الشقوق تظهر، تتفتح كزهور من الضوء وتبتلع الواقع من حولها. وظهرت كائنات غريبة في أنحاء الأرض  بعضها يساعد، والبعض الآخر يهاجم المدن دون رحمة.
في هذه الفوضى، بدأت بعض البشر يُظهرون قدرات غريبة: السير عبر الجدران، التحدث بلغة الصدى، السيطرة على الضوء والصوت. سُمي هؤلاء باسم الموهوبين. وكانوا حلقة الوصل.
قالت إيلارا:الصدمة لم تكن هجومًا... بل تكاملًا.
رد كايل:لكن التكامل دون توازن... يولد دمارًا.
اجتمعت الأمم في ما تبقّى من باريس الجديدة، وشكّلوا هيئة طوارئ عالمية. عرضت إيلارا استخدام قلب البعد الثالث لاحتواء الانهيار ليس بإغلاق الشقوق، بل بتثبيتها، لتتحول إلى بوابات مستقرة.
عارضها البعض بشدة. قالوا إن السماح لتلك الكائنات بالبقاء خطر على البشرية. لكن الأرض لم تعد كما كانت. وقد بدأ بعض البشر يرون الأسياد في أحلامهم... كأنهم يراقبون ويقيّمون.
قالت إيلارا في أحد الاجتماعات:نحن لا نحمي الأرض القديمة... نحن نُعيد بناء عالماً جديدًا، معاً.
وفي تلك الليلة، حلمت إيلارا بكائن مغطّى بالنجوم، يقول لها:اختاركِ الصدى. لكن القرار النهائي... لكِ.
دمج العوالم لم يكن سلميًا. فمع انتشار طاقات الصدى عبر العالم، لم يتأقلم جميع البشر. بعضهم قاوم. وبعضهم تحوّل بطرق مروعة، إذ التهمتهم الطاقة. 

تعليقات

  1. يبقي نزلي الفصل أطول شويه لكنها روعه

    ردحذف

إرسال تعليق

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء