مانجا عربيه للمراهقين

مانجا عربيه

2025, سهى كريم

مراهقة

مجانا

بعد يوم دراسي مرهق، ركبت سلمى وتاليا الحافلة لتناول سندويشاتهما. فجأة، كشفت تاليا عن تقدم لخطبتها من رجل غني سيأخذها إلى إيطاليا، لكنها اعترفت بحبها لمحمد، جارها وزميلها الذي يتجاهلها. أنهى وصول الطلاب المحادثة، لكن سلمى قررت متابعة الأمر مع تاليا لاحقًا عبر الإنترنت، قبل أن يغلبها النعاس.

سلمى

تبدو صديقة مقربة لتاليا، تهتم لأمرها وتشعر بالقلق تجاه قراراتها، خاصة فيما يتعلق بموضوع الخطوبة. هي شخصية فضولية ومتحمسة لمعرفة المزيد عن حياة صديقتها العاطفية.

تاليا

صديقة سلمى. تمر بمرحلة مفصلية حيث يتقدم لخطبتها شخص ميسور الحال، لكنها في الوقت نفسه مرتبطة عاطفياً بشخص آخر (محمد) يتجاهلها. تبدو مترددة ومربكة بشأن مستقبلها وعلاقاتها.
تم نسخ الرابط
مانجا عربيه للمراهقين

 
اليوم الدراسي بتاعنا خلص أخيراً، وأنا وتاليا نزلنا عشان نركب باص المدرسة. كنت حاسة بإرهاق شديد، نفسي أوصل البيت وأريح.
ركبت الباص بدري، مكنش لسه باقي الطلاب نزلوا وركبوا. أنا وتاليا قعدنا في الكراسي بتاعتنا، وبدأنا ناكل الساندوتشات بتاعتنا عقبال ما كله ينزل من المدرسة ويركب الباص.
فجأة، لقيت تاليا بتوريني في الموبايل بتاعها صورة لراجل، وبتقولي إنه طالب يخطبها، وهي لسه بتفكر! اتجننت، وزعقتلها وقلتلها: "خطوبة إزاي وإنتي لسه عيلة؟ عندك 17 سنة بس!" كنت خايفة عليها أوي، ومش عايزة تتسرع في قرار زي ده.
قالتلي: "أهلي موافقين، بيقولوا إنه ميسور الحال، وهنسافر نعيش في إيطاليا." بس هي نفسها قالتلي: "أنا مش موافقة، يا سلمى، أنا بحب واحد تاني، اسمه محمد، جارنا، وهو كمان معانا في المدرسة هنا." فرحت لها أوي إنها متمسكة باللي بتحبه.
قلتلها باستغراب: "بتحبي؟! وليه مقولتليش قبل كده إنك بتكلمي راجل؟" ردت بسرعة وقالت: "لا مش بكلمه! هو اللي رافض الكلام بينا أصلاً، ومش عارفة ليه رافض ده، بس أنا بحبه كده وخلاص." بصراحة، استغربت أكتر، إزاي بتحب حد وهو رافض حتى يتكلم معاها؟
الكلام اتقطع أول ما البنات والولاد بدأوا يدخلوا الباص عشان نروح. الجو اتملى بالدوشة والضحك، وكل واحد بدأ يحكي عن يومه. أنا وتاليا سكتنا، وكل واحدة فينا بتفكر في اللي قالته التانية.
وصلت البيت، وأنا بفكر في كلام تاليا عن محمد. قلتلها أول ما وصلنا: "يا تاليا، ليا كلام معاكي على الواتساب لما تروحي، فيه حاجات كتير عايزة أقولك عليها." كنت متحمسة أعرف أكتر عن حكايتها مع محمد.
دخلت البيت، قلعت هدومي بسرعة، ودخلت أخد دش دافي عشان أريح جسمي من تعب اليوم ده. بصراحة، كان يوم طويل ومجهد، وكنت محتاجة أفصل شوية.
خلصت الشاور، ولفيت الفوطة على جسمي، ودخلت الأوضة. لبست قميص النوم المريح، وفتحت الموبايل بسرعة عشان أكلم تاليا، أكيد بتكون وصلت البيت دلوقتي. كنت مستنية أتكلم معاها عن موضوع محمد ده. لكن نمت على نفسي وانا ماسكه الموبايل

تعليقات

authorX