معلمة تحب طالب في المدرسة - رواية حب
عشق متأخر
2025, كاترينا يوسف
توتر عاطفي
مجانا
تتصاعد وتيرة العلاقة بين برودي وماري بشكل كبير. بعد رحيل والدة برودي، تدعو ماري إلى منزله، وهناك يتبادلان لحظات حميمية. يتغلب الشغف على الحذر، وينخرطان في علاقة جسدية صريحة. يكشف الفصل عن جانب جديد من شخصية برودي، حيث يظهر أكثر جرأة وتحكمًا، بينما تستسلم ماري لرغباتها، وتجد في برودي رجلاً يثير شغفها.
برودي
يقع في علاقة معقدة مع مدرسته، السيدة جاسكينز، وفي نفس الوقت تربطه علاقة متقطعة مع زميلته في المدرسة، ميغان.ماري
تصارع رغباتها المتضاربة، وتحاول أن تحافظ على صورتها المهنية، ولكنها في النهاية تستسلم لجاذبية برودي.ميغان
زميلة برودي في المدرسة، وصديقته. فتاة شابة ومتهورة، تتصرف باندفاع
ميغان راحت ناحية مكتب برودي قبل ما الحصة تبدأ. "إيه يا حبيبي!" سلمت عليه بابتسامة واسعة. "إيه يا ميغان." رد وهو قاعد متوتر جداً من وجود ميس جاسكينز تاني بعد اللي حصل امبارح. "وحشتني." قالت وهي بتعمل بوز زعلان. "يا بنتي، لسه شايفين بعض امبارح." "عارفة يا عبيط! بس وحشتني برضه!" وقعدت على سطح المكتب بتاعه. برودي كان معجب بجسمها وهي قاعدة بمؤخرتها على مكتبه. بصراحة، كان عاجبه الاهتمام اللي هي بدأت تديهوله تاني، بعد ما ميس جاسكينز رفضته. حط إيده على فخدها الناعم اللي كان باين من طريقة قعدتها. بدأت تميل عشان تبوسه وإيده بدأت تطلع تحت جيبتها. فخدها كان ناعم بس مشدود في إيده وهما على بعد سنتيمترات من بعض. الجرس رن! "ميغان! روحي اقعدي في مكانك!" ميس جاسكينز قالت بصوت عالي مع بداية الحصة. ماري كانت شافت اللي بيحصل عند مكتب برودي وهي بتجهز للحصة والطلبة بيدخلوا. ده ضايقها! كانت مبسوطة إنها قدرت تحط ميغان في مكانها وتقطع عليهم جو الرومانسية بتاعهم قبل ما يبوسوا بعض. بس في نفس الوقت كانت متضايقة إنها متأثرة باللي بيعملوه. أنا لسه قايلاله إن مفيش حاجة ممكن تكون بينا، ودلوقتي بحاول أمنع ميغان إنها تاخده؟ ماري فكرت في نفسها أول ما اتعصبت على ميغان. ميغان لفت عينيها بس سمعت كلام المدرسة. فجأة، صورة ظهرت في دماغ ماري وهي قاعدة على مكتب برودي بدل ميغان، وهو بيطلع تحت جيبتها. حاولت تطرد الصورة من دماغها وهي بتاخد قلم من على مكتبها. مينفعش أتخيل حاجات عنه تاني، ده هيصعب الأمور أكتر. فكرت وهي بتبدأ الحصة. برودي كان هايج جداً في اللحظة دي. بدأها باللعب مع ميغان، وبعدها شاف ميس جاسكينز وهي بتحطها في مكانها، وميغان ماردتش عليها بكلمة. كان دايماً معجب بالطريقة اللي مدرسته بتتعامل بيها مع ميغان على مر السنين. كانت الشخص الوحيد اللي ميغان مابتردش عليه، كانت بتسمع كلامها بس. صحيح كانت بتلف عينيها، بس ده ولا حاجة مقارنة بطريقة ردها على الناس التانيين. كانت عارفة كويس إنها مينفعش تتحدى ميس جاسكينز، كانت مسيطرة جداً. يالهوي، أنا عايز الست دي! برودي فكر. مع نهاية الحصة، ماري راحت ناحية الباب مع رنة الجرس. صوت معظم الطلبة بيحبوه لأنه معناه إنهم قربوا شوية من روحانهم للبيت. الطلبة خرجوا واحد ورا التاني بيقولوا باي لمدرستهم، ما عدا ميغان اللي كانت لسه متضايقة. برودي قرب من الباب آخر واحد. "باي يا ميس جاسكينز." قال وهو وقف وبص في عينيها. "باي يا برودي." ردت وهي بدأت تضيع في عيونه الحلوة دي. التوتر الجنسي كان قوي بينهم، بس هي مقدرتش تسمح لنفسها ترجع للي بدأوه. مشي وهو متأكد إن الموضوع خلص بينهم. ميغان كانت مستنياه في الممر. "أنا مبطقش الست دي!" ميغان قالت. "ليه يعني؟" سأل وكأنه ميعرفش. "مسمعتش كلمتني إزاي؟ هي عمرها ما حبتني." "مش عارف بصراحة. أعتقد إنك بتفهميها غلط ساعات." "طبعاً هتدفع عنها! هي مقالتلكش حاجة النهاردة الصبح، هي بس ركزت عليا أنا. ده حتى بقت بتيجي بيتك دلوقتي." "كانت بتديني دروس خصوصية، أنتي عارفة. هي مش بتفضل حد على حد. السبب الوحيد اللي خلاها متزعقليش النهاردة الصبح إني كنت قاعد على مكتبي أصلاً." "المفروض تدفع عني يا حبيبي!" برودي قرب منها وحضنها، محاولاً يغير الموضوع. "المدرسة الوحشة زعلت حبيبتي؟" قال بصوت مضحك. ميغان بدأت تضحك، حتى وهي بتحاول تكتمها. "مهما كان، شكلك عندك حق يا حبيبي، أنا بكبر المواضيع زي ما بعمل دايماً." "يلا بينا أوصلك حصتك اللي بعدها." رد وهو ماشي معاها وماسكين إيدين بعض. ماري طلعت الممر وهي رايحة الحمام. شافت طالبين من بعيد ماسكين إيدين بعض. دول برودي وميغان؟ فكرت. يوه، أنا مبطقش البنت دي. استني، ده مش صح. قالت لنفسها. هي معملتلكيش حاجة. بس برضه مبحبهاش! اليوم الدراسي خلص أخيراً، وبرودي وصل ميغان لتمرين التشجيع، وبعدين ركب الأتوبيس للبيت. مامته استقبلته عند الباب زي أغلب الأيام. هي بتشتغل من البيت فكانت موجودة دايماً، وده كان بيضايقه ساعات، بس كان مبسوط في أيام زي دي لما كان عايز نصيحتها. بعد ما رمى حاجته في أوضته، نزل لمامته تحت. "يا ماما، أنا عايز نصيحة." "ياااه، دي لحظة نادرة!" قالت وهي بتهزر. "عارف." ضحك. "تفتكري تقدري تساعديني؟" "موضوعنا إيه؟ مشاكل بنات يمكن؟" "بالظبط يا ماما. عرفتي إزاي؟" "الأم بتحس بالحاجات دي!" "تمام. بصي، نفرض فيه بنت أنا معجب بيها، بس بتقول مينفعش نكون مع بعض دلوقتي، رغم إنها منجذبة ليا. وبعدين فيه بنت تانية عايزة تكون معايا دلوقتي، بس أنا مش بفكر غير في البنت الأولى. أستقر على اللي بتديني اهتمامها دلوقتي؟ ولو كده، أطلع التانية من دماغي إزاي؟ خاصةً إني بشوفها كل يوم؟" "بص يا حبيبي، أولاً وقبل كل حاجة، ده هيعتمد على سبب البنت الأولى اللي مخليها مش قادرة تكون معاك. لو عندها سبب جدي يمنعها من الارتباط بيك، يبقى قرارك ممكن يكون محسوم. بس الاستقرار على حاجة أقل من اللي بيسعدك عمره ما كان فكرة كويسة! وكمان أنا بفترض إن البنت اللي هتستقر عليها هي ميغان، يبقى أنا هميل ناحية البنت الغامضة." هولي ضحكت. "ميغان وحشة أوي كده؟ يعني عارف إن عندها لحظات جنون، بس مش عارف." "يا حبيبي، لو تسمحلي أكون صريحة معاك، هي معملتش غير إنها ضيعت وقتك وجننتك. أنتوا الاتنين مش مناسبين لبعض في رأيي." "شكلك عندك حق." "طيب، البنت الغامضة دي قالت ليه مش قادرة ترتبط بيك دلوقتي؟" "قالت إنها كبيرة عليا في السن." "هممم. إيه السن اللي يعتبر كبير عليك؟" "سؤال حلو يا ماما! إيه السن اللي يعتبر كبير عليا عشان أرتبط بواحدة؟" سأل. هولي ضحكت. "يا إلهي، أنا قلقانة دلوقتي. بص يا ابني، أنت عندك 18 سنة دلوقتي، وده معناه إنك راجل كبير، يعني قانونياً تقدر تكون مع أي ست تعجبك." "ولو كانت 30 سنة يا ماما؟" "أنت بجد بتجري ورا واحدة عندها 30 سنة يا برودي؟" هو عرف من رد فعلها إنه لو قالها السن الحقيقي للست اللي بيجري وراها، دماغها هتنفجر. "لا، دي عندها 25 بس." رد عشان يهديها. "ده ريحني. بصراحة، كنت قلقانة إنك هتقولي واحدة في سني!" ضحكت. "بس آه، لو عندها 25 بس، مش شايف أي مشكلة كبيرة، غير إنك لسه في الثانوي، بس ده مش هيطول. بقولك روح فيها!" "ممكن أعمل كده." رد. هي متعرفش إنه بيتكلم عن واحدة أكبر منها، والأسوأ من كده إنها مدرسته اللي كانت قاعدة في أوضة المعيشة بتاعتهم امبارح. "ساعات لازم تروح وتاخد اللي أنت عايزه يا حبيبي! روح اكسبها." هو كان عايز يعمل كده بالظبط! بس السيناريو ده مش بالبساطة دي. وكمان ميغان فاكرة إنهم رجعوا مع بعض. مش عارف أعمل إيه! ولا إذا كان ممكن أصلاً أخلي ميس جاسكينز تكسر القواعد عشاني تاني. برودي فكر. في المدرسة، ماري كانت لسه مخلصة خطة الدرس بتاعت بكرة، وكانت خارجة لما خبطت في ميغان اللي كانت لسه طالعة من تمرين التشجيع وكمان كانت ماشية. "إزيك يا ميس جاسكينز، كنت عايزة أعتذر عن تصرفي النهاردة." قالت ميغان. "تقصدي إيه؟" ماري عملت نفسها مش فاهمة. "عارفة، عشان قعدت على مكتب برودي وعملت حاجات مش مناسبة معاه في فصلك." ردت. "آه، ده. مش مشكلة يا ميغان." "عارفة، بس برودي فهمني إني كنت بتصرف بقلة أدب، وإنك مكنتيش بتستقصديني." "برودي ولد كويس." ردت ماري وهي بتفكر في قد إيه كان لطيف لما دافع عنها قدام ميغان. "أعتقد إني كنت مبسوطة بس إنه رجع يهتم بيا. مكنتش قادرة أسيطر على نفسي. بس أوعدك هحافظ على إيدي بعيد عنه من دلوقتي لما أكون في فصلك. بس كل الرهانات مفتوحة لما أطلع من باب الفصل." ميغان ضحكت. ماري ردت بابتسامة مصطنعة. رغم إن فكرة إن ميغان تحط إيديها على برودي مكنتش مضحكة بالنسبالها. الغيرة سيطرت عليها في اللحظة دي. ماري كرهت فكرة إنهم يكونوا مع بعض! "أعتقد إني لازم أروح البيت دلوقتي." "آه، وأنا كمان. يومك سعيد يا ميس جاسكينز!" قالت وهي لفت ومشيت. "وأنت كمان!" بس في الحقيقة أتمنى يومك ميكونش سعيد. ماري فكرت في نفسها وهي بتلف عينيها. ماري مقدرتش تنام كويس خالص، وهي بتقوم من السرير الصبح بالراحة. قضت أغلب الليل وهي قلقانة وبتفكر في برودي. ليه مش قادرة أطلع الواد الأبيض ده من دماغي؟! بضحك على مين؟ عارفة كويس ليه مش قادرة، بمؤخرته الجامدة دي! ميغان مش ست كفاية ليه. هو محتاج ست تعرف إزاي تتعامل مع كل ده! كل الأفكار دي كانت بتدور في دماغها وهي بتجهز للشغل. حاولت تقاومه، بس حسّت إنها على وشك تخسر المعركة دي. كل يوم كان بيعدي، رغبتها فيه كانت بتزيد، رغم إنها كانت بتحاول تخليه يصدق العكس عشان ميتورطوش في مشاكل. كانت بتفتكر اللحظات اللي قضوها في أوضة المعيشة عنده. لسه فاكرة إحساسه لما مسك مؤخرتها بإيده الكبيرة والقوية دي، إحساس شفايفه، العطر اللي كان حاطه، وكل تفصيلة في اليوم الحسي ده. قلبها كان هينط من صدرها اليوم ده على الكنبة بتاعته، وهي عارفة إنهم ممكن يتكشفوا في أي لحظة. مش فاكرة إنها حست بالحياة أكتر من اليوم ده. كان إحساس نفسها تجربه تاني، رغبة كانت خطيرة إنها تجري وراها. خليكي قوية يا ماري، خليكي محترفة! قالت لنفسها وهي خارجة من باب بيتها. اليوم الدراسي كان ماشي عادي، كان وقت الغدا، وبرودي وعد ميغان إنه هيقابلها ورا واحد من المباني. لما وصل، ميغان كانت مستنياه. "إيه يا حبيبي! اتأخرت ليه؟" "معلش، الممرات كانت زحمة أوي." رد. "كنت عايزة أحط إيدي عليك طول اليوم!" قالت ميغان وهي بتلحس شفايفها وبتبص عليه من فوق لتحت. برودي كان هايج من طريقة تصرفها. "بجد؟" سأل. "بالظبط. عارف إننا مبنمارسش الجنس من فترة طويلة... ممكن أجيلك البيت النهاردة؟" سألت وهي بتدخل إيدها تحت قميصه وبتلمس عضلات بطنه. "ممكن." قال وهو بيلعب معاها، ومندمج في اللحظة. "أو ممكن تاخدني هنا! دلوقتي حالا!" ضحكت وهي بتبوسه. برودي ضحك كمان. "يا سلام، هنتكشف!" "مممم، كده أحلى!" قالت وهي بتهزر، بس في نفس الوقت كانت عايزة ده يحصل. نزلت إيدها على الجزء الأمامي من بنطلونه، وفكت زرايره بإيدها التانية. "كفاية يا ميغان! أي حد ممكن ييجي من الزاوية دي!" قال وهو قلقان، وعضوه كان خلاص هيطلع من بنطلونه اللي اتفك زرايره. "يلا يا حبيبي، طلعه!" فكت سوستة بنطلونه، وكشفت عن عضوه المنتصب بالكامل، اللي طلع من البوكسر بتاعه لما ميغان حررته من البنطلون. "يا إلهي، رغم إني عملتها معاك كذا مرة قبل كده، بس دايماً بتصدم من كبره!" قالت وهي مسكته. "يا خراشي يا ميغان، أنتي مجنونة!" كان عارف إن حد هيشوفهم، بس إيدها كان إحساسها رائع وهي بتمسكه! "عشان كده بتحبني يا بابا!" ابتسمت وهي نزلت على ركبتها، وزودت سرعتها وهي بتمسكه. كانت بتداعبه وهي بتقرب شفايفها من عضوه، بس مش بتخليهم يلمسوه. بدل كده، كانت بتنفخ على رأسه وهي بتمسكه، وبتبص في عينيه. أخيراً، قررت ترفع المستوى، وطلعت لسانها وهي بتجهز تلحس عضوه من القاعدة للرأس، لسانها على بعد سنتيمترات، اتجمدت في مكانها... "ميغان! قومي بمؤخرتك الوسخة دي! حالا!" ميغان كانت مصدومة وهي لفت راسها عشان تشوف مين اللي بيزعق عليها. كانت ميس جاسكينز واقفة وراها، وبتبص عليها باشمئزاز. سكتت تماماً، وسابت إيدها من على برودي، ورجعت لسانها جوه بقها. "إيه اللي فاكرين نفسكم بتعملوه ده؟" ميس جاسكينز سألت بغضب. برودي وقف ساكت، بيبص على مدرسته، آخر شخص كان نفسه يشوفه في الموقف ده. ميغان كانت بتتلعثم وهي بتحاول تشرح نفسها. "إيييي... كنا بس... كنا بس..." "كنتوا بس بتتصرفوا زي العاهرة!" ماري قاطعتها. "أنا آسفة!" ميغان اعتذرت، رغم إن ده مكنش من قلبها. "آه، أراهن إنك آسفة." ماري ضحكت. "أنتي عارفة إنك ممكن تتورطي في مشاكل كبيرة يا آنسة!" "أرجوكي متقوليش! بتوسل إليكي!" ميغان اتوسلت، وفي نفس الوقت كانت مستغربة ليه ميس جاسكينز مركزة كل كلامها عليها هي، مش على برودي. "بصراحة، المفروض أبلغ المدير. بس أعتقد ممكن نلاقي حل." "أي حاجة! المهم أهلي ميعرفوش!" ماري راحت ناحية برودي. "أهلك مش هيعرفوا طول ما اللي هقوله ده دخل دماغك التخينة دي!" "حاضر يا آنسة! أوعدك!" "ده بداية كويسة، يا ميغان! من دلوقتي هتحترميني دايماً، وهتقوليلي يا آنسة! وده معناه مفيش لف عيون تاني! وأهم حاجة لازم تتعلميها النهاردة، ده بتاعي أنا!" قالت وهي مسكت زبر برودي الأبيض الكبير. فم ميغان اتفتح من الصدمة! "إيه القرف ده؟!" "يا آنسة، إيه اللي لسه قايلاه عن الاحترام؟!" ميغان بصت على برودي اللي متكلمش خالص طول الوقت. "إيه اللي بيحصل يا برودي؟" سألت وهي بدأت تعيط. "أعتقد إني لسه قايلالك إيه اللي بيحصل يا ميغان!" ماري ردت. "أنتي كالعادة كنتي بتتصرفي زي العاهرة في حرم المدرسة، واتمسكتي. ودلوقتي عايزة منك تسيبي رجلي لوحده!" "أكيد بحلم كابوس!" ميغان ردت. "دي عندها 50 سنة يا برودي! ده مقرف! وكمان سودا! معندكش معايير؟" "تمام، كده كفاية! هتصل بوالدك حالا، وهقوله إنك بتدي بوسات ورا المدرسة يا عنصريّة!" "خلاص! خلاص! خلاص! أرجوكي متعمليش كده!" "يعني اتفقنا؟ ده كله بتاعي أنا! مش عايزة منك تلمسيه، تكلميه، ولا حتى تبصي عليه تاني!" "حاضر." ميغان ردت وهي مهزومة. "حاضر، إيه؟" ماري سألت. "حاضر يا آنسة!" "كده أحسن! متقوليش الكلام ده لحد! لو حد عرف عننا، هتصل بوالدك فوراً!" "ممكن أمشي دلوقتي؟" ماري بصت على برودي وهي بتتحسسه. "أعتقد ممكن." أومأت لميغان بالرحيل وهي بتبوس برودي بقوة. ميغان شافت ميس جاسكينز وهي بتعمل اللي هي عايزاه مع برودي، وبعدين قامت وجريت. هتفضل مضطربة من اللي شافته لفترة طويلة، خاصةً إنها مضطرة تشوفهم الاتنين كل يوم. برودي كان فاكر نفسه بيحلم. مستحيل كل ده يكون حصل بجد. فكر. بس حصل. الست اللي كان بيشتهيها لسه ماسكاه وهو على وشك ياخد بوسة من صاحبته، وبعدين خدته من ميغان بالسيطرة على الموقف كله. هي حرفياً كانت ماسكاه من عضوه، ومسيطرة تماماً. هو دلوقتي بتاعها، هي وضحت ده جداً! وهو مكنش أسعد من كده! "ده اللي كنت عايزه، مش كده؟ خلاص، أهو خدته!" قالت وهي بتضغط جسمها على جسمه. "أيوه يا آنسة! إيه اللي أخرك كل ده؟" ماري ضحكت. "مش عارفة يا حبيبي، بس انتظارك خلص." باستو تاني. "أنا مبسوط أوي!" رد، وضرب مؤخرتها ضربة قوية، وبعدين مسك خدودها الاتنين بقوة في كل إيد، وقربها ليه. "عجبني إنك سكت وخليت ماما تتصرف." قالت وهي بتتكلم عن اللي حصل بينها وبين ميغان. "وأنا استمتعت وأنا بتفرج على ماما الشوكولاتة وهي بتخلص شغلها!" "مممم، عندي شغل تاني أخلصه معاك أول ما نلاقي فرصة!" باسها. "أنا." باسها تاني. "مش." باسها تاني. "قادر." بوسة تانية على شفايفها الممتلئة الحلوة. هما سابوا بعض بتردد لما أدركوا إن الوقت عدى بسرعة، وإنهم ممكن يتكشفوا. ماري رجعت عضوه الصلب جوه البوكسر وبنطلونه، وده مكنش سهل. وبعدين قفلت السوستة والزراير. "أعتقد لازم نكمل بقية اليوم الدراسي." ماري قالت بحزن، لأن اللحظة لازم تنتهي. "باي يا حبيبتي. بعد الظهر يكون كويس!" برودي رد. "ابعتلي رسالة بعدين عشان نرتب وقت لوحدنا." باستو مرة تانية، ولفت ومشيت. برودي مقدرش يمنع نفسه من إنه يدي مؤخرتها العصارية ضربة أخيرة وهي ماشية. شافها وهي بتتهز من أثر إيده، وابتسامة كبيرة على وشه. هي لفت وادتله ابتسامة مغرية وهي حاسة بضربة مؤخرتها. كان مش قادر يستنى يعمل كل اللي كان بيحلم يعمله في جسمها الجامد ده! كان صباح يوم السبت، وبرودي مكنش نام كتير، لأنه كان صاحي طول الليل بيبعت رسايل لميس جاسكينز. مكنش عندهم فرصة يكونوا لوحدهم لسه، بس ده كان هيتغير قريب. ريحة الفطار اللي كانت بتطلع من تحت السلم لأوضته صحته من النوم. مش غريب على مامته إنها تجهز فطار كبير ليهم في نهاية الأسبوع. كان بيستناه، وكان بيزعل في الأيام اللي مش بتقدر تعمل كده. برودي دخل المطبخ وشاف مامته وهي بتحط الأكل في الأطباق وبتحطهم على الرخامة. "يا سلام، قمت! كنت لسه هنادي عليك تنزل." هولي سلمت على ابنها. "ريحة الأكل تجنن يا ماما! أنا جعان أوي." قعد جنبها وبدأ ياكل. هولي ابتسمت. كانت بتحب تطبخ لابنها. شهيته كانت كبيرة، فأكلها عمره ما كان بيترمي. "بص، جدتك كلمتني تليفون بالليل." "آه بجد؟ عاملة إيه؟" "صوتها كان حلو أوي في التليفون! كنت بفكر أسافر أزورها كام يوم. مش هرجع غير يوم التلات. هتبقى كويس لوحدك هنا كام يوم؟" "طبعاً يا ماما. أنتي عارفة إني عندي 18 سنة، صح؟" "عارفة! بس أنا مامتك، فهفضل قلقانة عليك دايماً." "بصي، مش معنى كده إني بتاع حفلات، فمش لازم تقلقي من أي حفلات مجنونة أو جماعات هتحصل في بيتك." ضحك. "يا رب ميكونش!" ضحكت معاه. فجأة، جاتله فكرة! البيت هيبقى بتاعي لوحدي لمدة تلات أيام تقريباً! ده مثالي، هعزم ميس جاسكينز تيجي، وهنعمل أحلى ويك إند في حياتنا. كان عايز يبعتلها رسالة حالا، بس مكنش عايز يبان إنه بيعزم حد بعد الخبر اللي سمعه. "هتمشي الساعة كام يا ماما؟" "مستعجل إني أمشي؟" "ليه يعني عايز أحرم نفسي من أحسن أم في الدنيا، اللي لسه عامله ليا الفطار الجامد ده؟" "يا سلام! محاولة حلوة، بس أنا كمان كنت 18 سنة مرة." غمزتله. "بجد يعني، حوالي الضهر." برودي خلص طبقه. "الفطار كان تحفة! هقوم أخد دش." "تمام يا حبيبي، هبدأ أجهز الشنط." برودي جري على فوق، وقعد على سريره، وطلع تليفونه عشان يبعت رسالة لميس جاسكينز. خبر حلو! بعت الرسالة واستنى الرد. ماري كانت لسه في السرير، نص نايمة، لما صحيت على صوت رنة تليفونها. مقدرتش تمنع نفسها من الفرحة لما شافت إنها رسالة من برودي. بدل ما ترد برسالة، اتصلت برقم تليفونه، كانت محتاجة تسمع صوته العميق المثير. "إزيك يا جميلة." برودي رد. "صباح الخير يا حبيبي! إيه الخبر الحلو اللي عندك؟" ماري ردت، ومش قادرة تخبي فرحتها في صوتها. "ماما مسافرة رحلة تلات أيام، وماشية الضهر. تقدري تيجي هنا الساعة كام بعد الضهر؟" "الساعة 12:01 الضهر كويسة؟" ضحكت. "ده ممكن يكون بدري شوية!" ضحك معاها. "بجد يعني، هقدر أكون عندك الساعة 1 الضهر." "تمام أوي كده!" رد بحماس، وصوتها المثير خلاه هايج. "أعتقد لازم أبدأ أجهز نفسي. عايزة أبقى مثالية لحبيبي." "أنتي مثالية في كل لحظة في حياتك." "يا ريت!" ضحكت وهي مبسوطة بمجاملته. "أشوفك قريب يا حبيبي!" "هستناكي! آه، وبالمناسبة، هسيب باب الجراج مفتوح، عشان تدخلي على طول لما توصلي، عشان الجيران الفضوليين مياخدوش بالهم إن عربيتك هنا تلات أيام، ويكلموا ماما." "حاضر! حاسة إني مراهقة شقية بتتسحب!" ضحكت وهي بتقفل المكالمة. وقت الدش، فكرت وهي داخلة الحمام، ووقفت تبص لنفسها في المراية. وقفت عريانة تماماً، وحاسة بعدم ثقة في نفسها فجأة. نادراً ما كانت بتحس بعدم أمان تجاه شكلها أو جسمها، لحد اللحظة دي. صحيح هي محافظة على لياقتها، وبرودي وضح إنه بيشوفها جذابة، بس هو عمره ما شافها كلها. يا ترى هيقارن جسمي بجسم شابة مشدود؟ فكرت. يعني أنا جسمي هايل بالنسبة لواحدة في سني، بس برضه مش عارفة لو أقدر أنافس نسخة نفسي اللي كان عندها 19 سنة. يمكن أنا بس ببالغ؟ لفت على جنب، وبصت لنفسها. جسمك لسه جامد أوي يا بت! قالت لنفسها، وبعدين كملت وراحت تاخد الدش. مع مرور اليوم، برودي كان مستعد للساعة واحدة أكتر من أي وقت فات. لسه مودع مامته وهي بترجع بالعربية من الممر، ورايحة بيت جدته. اتأكد إن باب الجراج مفتوح، وبعدين رجع للبيت. جري على فوق لأوضته، وبص عليها. ده مش كفاية لأول مرة لينا، فكر. أعتقد لازم نستعملها. وقف في مكانه وهو معدي على أوضة النوم الرئيسية، اللي هي أوضة مامته طبعاً. لا، ده هيبقى مقرف، فكر وهو داخل الأوضة. بس هي أشيك بكتير من أوضتي الصغيرة. وكمان عندها سرير كينج. أهو يا عم، ميس جاسكينز تستاهل الأحسن! طلع تليفونه ووصله بسماعة في أوضة مامته، وبعدين شغل قايمة تشغيل مثيرة كان عاملها للحظات زي دي. تقريباً كل حاجة جاهزة، كل اللي عليه إنه يشغل الأغاني من تليفونه. بس هو مكنش عارف هياخدوا وقت قد إيه عشان يوصلوا لأوضة النوم. يمكن هي عايزة تتكلم وترتاح الأول تحت؟ ولا هتبقى متحمسة تبدأ على طول؟ هيحاول يبقى هادي، ويخليها هي تحدد السرعة. بعد كل ده، هما الاتنين هيكونوا متوترين في الأول، وهو أصلاً عنده فراشات في بطنه. ماري دخلت الممر بتاع بيته، ولحظة الحقيقة أخيراً وصلت. دخلت الجراج زي ما قالها في التليفون. ضغطت على زرار على الحيطة جنب الباب، وباب الجراج نزل وهي طلعت من تحته، وسابت عربيتها متخبية. وهي بتقرب من الباب الأمامي، كانت متوترة جداً. مكنتش فاهمة ليه متوترة دلوقتي، بعد ما كانت جريئة كده ورا المدرسة. ماري قررت ترن الجرس بدل ما تخبط. توترها اختفى تماماً لما الباب الأمامي اتفتح، وعينيها وقعت عليه. عيون برودي نورت لما شافها واقفة، وشمس الضهر بتلمع على بشرتها السمرا الجامدة. "وصلتي!" سلم عليها بحماس. "مكنتش هفوت ده عشان أي حاجة في الدنيا!" دخلت من الباب. مال عشان يحضنها، ووقفوا ماسكين بعض فترة، وهما بيتهزوا لقدام ولورا بالراحة، وبيستمتعوا باللحظة البسيطة بس الجامدة اللي هما فيها. سابوا بعض بالراحة، وكان فيه لحظة صمت محرجة، وهما مش عارفين يعملوا إيه بعد كده. "أجيبلك حاجة تشربيها؟" برودي سأل، عايز يكسر الصمت. "أكيد، فكرة حلوة!" ردت، وتبعته للمطبخ. كانت بتبص عليه وهو بيصب لها مشروب، ومعجبة بكل حاجة فيه. "اتفضلي." ناولها المشروب، ولاحظ لبسها لأول مرة، لأنه كان متوتر أوي عند الباب، ومشافش حاجة. كانت لابسة توب مفتوح من الصدر، وبيكشف عن صدرها أكتر من أي مرة شافها، وجيبة أقصر من اللي بتلبسها عادةً، وبتكشف عن رجليها السمرا الطويلة، وكعب أحمر. كانت مثيرة أوي بلبسها، بس هو كان مش قادر يستنى يقطع اللبس ده عنها! "البيت ده حلو." ماري قالت، وهي بتحاول تفكر في أي موضوع غير الجنس، اللي كان مسيطر على دماغها في اللحظة دي. رفعت الكوباية ناحية وشها. برودي قرب منها، وأخد الكوباية من إيدها قبل ما تشرب منها تاني. حطها على الرخامة، وبص في عينيها. هي بصت في عينيه، وفاهمة إيه اللي بيحصل. دي اللحظة! فكرت. "نطلع فوق؟" سألت. "بعدك." رد. مشي وراها، بيبص على جسمها وهو بيتهز لقدام ولورا، لحد ما وصلوا للسلالم. مسكها من وسطها من ورا بإيديه الاتنين، وشد جسمها ليه. كانت مستغربة هيوصلوا لحد فين في رحلتهم لأوضة النوم قبل ما رغباتهم تسيطر عليهم. الإجابة كانت مش حتى أول درجة على السلم، لما شدها ليه. إيديه لفت من وراها وضغطت على صدرها. حطت إيديها فوق إيديه، وهو بدأ يبوس رقبتها. لما إيديه سابوا صدرها، لفت عشان تواجهه، وبدأوا يبوسوا بعض بشغف. مسك مؤخرتها ورفعها، وكأنه بيطيرها عن الأرض، وبعدين نزلها تاني، ومسك طرف جيبتها ورفعها فوق مؤخرتها، وسابها حوالين وسطها. سحب الكيلوت بتاعها لتحت حوالين كاحلها، وهي طلعت منه، وكعبها فضل في رجلها. هي فكت بنطلونه وسحبته لتحت في نفس الوقت مع البوكسر حوالين كاحله. لعابها سال وهي بتبص على عضوه، عارفة إنه ثواني وهيكون جواها. رفعها وحط ضهرها على الحيطة. هما الاتنين كانوا نص عريانين بس مكنش يهمهم، كل اللي محتاجين يكشفوه في اللحظة دي اتكشف. عيون ماري لفت لورا لما دخل عضوه جوا كسها المبلول بالراحة. وهو رافعها في الهوا، وضهرها على الحيطة، بدأ يدخل ويخرج بقوة لحد ما وصلوا للنشوة. نزلها على الأرض، وقعد جنبها، وبدأ يبوسها بالراحة. ماري قعدت على الأرض، نفسها عالي، وحاسة بالحياة، بعد الجولة الأولى مع حبيبها الصغير. أول مرة ليهم كانت جنس عنيف، وسخ، حيواني، زي ما كانت عايزة بالظبط. عمرها ما اتعملت على الحيطة قبل كده، بس لقت ده مثير! مخدتش وقت طويل، بس ده لأن هما الاتنين كانوا مستنيين يفرغوا جوا بعض من فترة! هو خلاها تسيطر عليه اليوم ده ورا المدرسة، بس النهاردة هو سيطر عليها من غير أي شك! "إيه رأيك في الجولة التانية؟ المرة دي في الدش؟" ماري سألت بإغراء. برودي قام، ومد إيده لميس جاسكينز، وساعدها تقوم. وبعدين شالها وطلع بيها السلم. قبل كده، ماري مكنتش عارفة تتوقع إيه من برودي كحبيب، بس بدأت تدرك إنه رغم صغر سنه، هي بتتعامل مع راجل!
تعليقات
إرسال تعليق