غريبة في كوريا

غريبة في كوريا

2025, شذى حماد

درامية اجتماعية

مجانا

فتاة تنتقل إلى منزل جديد وتواجه مواقف غريبة في الليل، بدءًا من رجل غريب يلاحقها وصولًا إلى شخص سكران يثير خوفها. لاحقًا، تحلم بأن صديقتها تأتي إلى منزلها في منتصف الليل، لكنها تكتشف في الصباح أن ذلك لم يحدث في الواقع. تحمل القصة قدرًا من الغموض والإثارة التي تدفع القارئ إلى التساؤل عما سيحدث بعد ذلك.

أنتِ/اسمك

انتقلتِ حديثًا لشقة جديدة ببلد غريب (كوريا) حتى تكملين دراستك. تبدين مستقلة وطموحة، لكن بنفس الوقت مريتي بمواقف مرعبة بالليل الأول بسبب الغرباء، وهم عندج مشكلة بالأحلام اللي تبدو واقعية كلش وتخليج تتوهمين بالأحداث.

الشاب الغريب

ظهر بشكل مفاجئ وأنقذك من الشخص السكران اللي كان يتبعك بالشارع. يبدو شخص حذر أو ربما متجنب للناس، لأن ساعدك بسرعة وراح بدون كلام . دوره لحد الآن هو بس الإنقاذ، وممكن يكون اله دور أكبر بالأحداث الجاية.

ليسا

صديقة طفولتك المقربة، عايشة بسيؤول من قبل. ظهرت بحلمك بشكل واقعي وقتي لبيتك بنص الليل، بس بعدين تكتشفين إن هذا الشئ لم يحدث بالحقيقة. وجودها بالحلم يمكن يدل على اشتياقج الها أو إنها ممكن تلعب دور حقيقي بالأحداث بعدين.
تم نسخ الرابط

 هلا بيكم جميعًا!

هاي أول مرة أكتب بيها فانفيك، فأتمنى تتحملوني شوية إذا ما جانت بالمستوى المطلوب. وإن شاء الله ما تندمون لأن دستوا على هاي القصة!

──── ⋆⋅☆⋅⋆ ────
الأفضل تقروها بالوضع الليلي 😉
──── ⋆⋅☆⋅⋆ ────

الشخصيات

مين يونغي

جونغ هوسوك

كيم تايهيونغ

بارك جيمين

كيم سيوكجين

جيون جونغكوك

كيم نامجون

كيم جيسو

تشو تزويو

بارك جيهيو

كيم جيني

⭐يلا بينا!⭐

✦─◂▸⊹⚜️⊹◂▸─✦

فتحت باب شقتي الجديدة ودخلت، استنشقت ريحة بيتي الجديد. سحبت جنطي ورميت نفسي على القنفة.

شكد صارلي أيام أتمنى أنتقل وأعيش وحدي، مثل أختي. فكرة العيش وحدي فرحتني لأنه بعد ماكو زن أمي على كل شي أسويه.

لتفهموني غلط.

أحب أمي.

بس سالفة إنها أبد ما خلتني أذوق طعم الحرية بدت تضوجني يوم بعد يوم.

كوني معاملة طفلة حتى بعد ما صار عمري 18 شي كلش يضوج. فقررت أكمل دراستي العالية بغير دولة، بكوريا.

قبل كم شهر جان عدنا حفلة التخرج ولهسه أتذكر وجوه صديقاتي اللي كلها دموع بآخر يوم. آه.. شكد مشتاقتلهن هسه.

السفر تعبني كلش بس حسيت بطني بدت تصوصو فقررت أهتم بيها أول شي.

دست الجرس مال الشقة اللي كبال شقتي، ووكفت أنتظر الرد. ولد أبيض فتح الباب بوجه كله نوم.

"ها؟" سأل وهو مبين عليه كلش متضايق لأن قاطعته من نومته.

"مرحبا، أني اسمي أنتِ/اسمك. هسه يالله انتقلت هنا فممكن تكولي وين أقرب مطعم؟"

"بنهاية هذا الشارع," كال وسد الباب بوجهي قبل ما أكدر أشكرة.

"قليل ذوق," تمتمت بغضب وأني أجر تلفوني وجاكيتي وطلعت.

الليل نزل من طلعت. الشارع كله جان مضوي بس بضوء عمود كهرباء واحد كام يرمش.

لمحت بناية صغيرة مضوية بنهاية الشارع، فاتجهت الها. ورغم إن المطعم جانت معلكة يافطة "مفتوح"، المكان جان فارغ.

الجرس رن من دفعت الباب وفتحتة وكعدت. شوية وطلعلي رجال جبير نسبياً من المطبخ علمود ياخذ طلبي.

ما متأكدة إذا جنت أبالغ بالتفكير، بس لمحت لمعة خبث بعيونه. من رجع للداخل، طلعت تلفوني وخليت السماعات وشغلت أغنية.

الأكل طول أكثر من اللازم يلا يوصل. كمت ودكيت باب المطبخ.

"عمو، ليش طول هالكد؟"

وكفت مصدومة من دفعت باب المطبخ ولكيته فارغ. وين راح هذا؟

المطبخ ما بي غير باب واحد فمستحيل يكون طلع بدون ما أدري. هذا الوضع خلاني أحس نفسي مو مرتاحة فقررت أعوف المكان.

من بديت أتجه لشقتي، انتبهت على رجال لابس هود أسود يمشي وراي كلش قريب. هذا الشي شغل عندي كل أجهزة الإنذار بجسمي وأني أحاول أقنع نفسي بداخلي إنه ما راح يصير شي.

زودت سرعتي والرجال هم زود سرعته.

بلمح البصر، صار كلش قريب مني بحيث كمت أسمع نفسه وراي بالضبط.

صرخت من لزم إيدي وشبك أصابعه بأصابعي.

"لا تخافين. ابقي ساكتة," كال وهو يبطئ مشيته فبطأت مشيتي وياه.

"أستاذ! منو-"

"شششش" أشرلي أسكت ومشينا على كيفنا كم ثانية لحد ما انتبهت على وجود واحد ثاني ورانا.

التفتت لكيت واحد سكران يتبعنا ونظراته إلي خلت القشعريرة تمشي بجسمي كله.





من فهمت الوضع، وكفت من وصلنا لشقتي وأنتظر السكران يعبر.
"هذا الحقير جان يمشي وراج," الولد اللي أنقذني كال.
"شكراً جزيلاً! منو يعرف شجان ممكن يسويلي لو ما إجيت," صفكت إيدي وانحنيتله.
"أتمنى تكونين بأمان," الولد كال بأنفاس متقطعة والتفت حتى يروح بدون ما يحجي كلمة ثانية.
ركضت لبيتي وسديت الباب حيل وحسيت براحة جبيرة بجسمي. طفيت الضوة وزحفت جوة البطانية وما نسيت أخذ حبوباتي قبلها.

الساعة 3:01 الفجر.
جوعي الشديد قاطع نومي بنص الليل.
كمت من الفراش حتى أجيبلي جلاص مي، لأن هذا كل اللي أكدر عليه حالياً، وبديت أتجه للمطبخ.
طق طق
الدكات خلتني أوكف بنص غرفة المعيشة.
منو ممكن يكون بهيج ساعة؟
الدك استمر حتى من حاولت أتجاهله. تنهدت ومشيت للباب الأمامي وعلى كيفي باوعت من العين السحرية.
"ليسا!"
ليسا صديقة طفولتي المقربة اللي انتقلت لسيؤول قبل كم سنة علمود شغلها. كدرنا نلتقي بالمطار اليوم وقضينا وقت سوا بكافيه قريب.
تنهدت براحة ودخلت ليسا.
"ليش هنا بهيج ساعة؟"
"جنت راجعة من حفلة صديقتي. الوقت متأخر وهمين مكانج أقرب من مكاني فما عندج مانع أبقى يمج الليلة مو؟" سألت وهي تنزع بجيتها.
"أبدًا," ابتسمت بس هي دخلت بدون ما تباوعلي.
دخلت للمطبخ حتى أملي بطني الفارغة بالمي. من رجعت لغرفة نومي، لكيت ليسا نايمة.
⊹─◂▸★◂▸─⊹

أشعة الشمس سطعت على وجهي ودغدغت عيوني المغلقة. لكيت الفراش اللي بصفي فارغ.
هي راحت كلش الصبح بدون ما تكولي، فقررت أتصل بهذيج البنية.
"صباح الخير!" سلمت بفرح مثل ما متعودة أسوي.
"صباح الخير أنتِ/اسمك، ليش كاعدة من وكت؟" كالت بصوت نعسان.
"لازم أفتح الكراتين. وليش رحتي من وكت؟"
"رحت شنو؟"
"أنتي نمتي يمي البارحة بالليل--"
"شوكت؟"
"مو وقت لعب," درت عيوني على حجايتها الغبية حتى تخدعني.
"ما ألعب. نمت بالسكن البارحة بالليل."
اوكي هسه لحظة، شنو هذا!؟
"ها؟ بس أنتي جيتي لبيتي الساعة 3 الفجر!"
"يا أنتِ/اسمك أني حتى ما أعرف وين بيتج لحد هسه. تتذكرين كلتيلي راح تدزيلي عنوانج من تحصلين شريحة جديدة؟ أنتي بعدج ما دازة عنوانج," كالت.
"يا مصيبة," بديت أخاف منو ما يخاف!؟
"استرخي أكيد هذا جان حلم ثاني من أحلامج 'الواقعية'," كالت بلا مبالاة.
أكو أيام أكعد الصبح وأحسب شغلة صايرة وهي بالحقيقة ما صايرة بس أحسها كلش حقيقية.
"يمكن عندج حق... أكيد جان حلم," صوتي بدأ يختفي.
"اوكي لعد، استمتعي بيومج، أني راح أرجع أنام," سدت الخط.
كمت من الفراش حتى أسوي روتيني الصباحي المعتاد. قررت أطلع أتمشى شوية بالخارج حتى أهدي أعصابي وأتعود على المنطقة.
✦─◂▸⊹⚜️⊹◂▸─✦

تعليقات

authorX