لقاءات سرية - (الفصل الرابع) من مانجا عربيه
لقاءات سرية
2025, سهى كريم
مانجا
مجانا
يلتقي أحمد بسارة بناءً على اتفاق مسبق، وتظهر بينهما علاقة صداقة أو ربما مصلحة مشتركة رغم خطوبتهما. تعبر سارة عن اشتياقها لأحمد وعاطفتها تجاهه بتقبيله، بينما يحاول أحمد أن يبدو غير مبالٍ. لاحقًا، تخبر سلمى خطيبها سامي عن عزومة سارة لعيد ميلادها وتشعر بعدم ارتياح وقلق تجاه هذه الدعوة ورغبة في أن يرافقها.
أحمد
ابن عم سلمى، مرتبط بعلاقة غامضة مع سارة، حيث يلتقيان سرًا رغم خطوبتهما. يبدو متحفظًا وغير مبادر تجاه مشاعر سارة.سارة
صديقة لأحمد، معجبة به بشدة وتعبر عن ذلك بوضوح، رغم أنها مخطوبة أيضًا. تدعو سلمى إلى عيد ميلادها.سلمى
ابنة عم أحمد. تشعر بالريبة والقلق تجاه عزومة سارة وتود أن يرافقها خطيبها.
أحمد (ابن عم سلمى): روحت أقابل سارة زي ما اتفقنا بالظبط. كنت مستنيها عند الناصية اللي اتفقنا عليها، متأخرتش كتير وظهرت. ابتسمت أول ما شافتني، ودي حاجة ريحتني شوية، كنت قلقان تكون متدايقة من إني مش برد عليها. أحمد: بصراحة، علاقتي بسارة مش حب ولا حاجة من دي. هي أقرب لصداقة أو يمكن احتياج متبادل. هي مخطوبة وأنا كمان، بس ده متمنعناش نتقابل من وقت للتاني من غير ما خطيبها يعرف، ولا حتى خطيبتي تعرف أي حاجة عن الموضوع ده. نعرف بعض من حوالي خمس سنين، وكل ده من غير ما أي حد تاني يكون عنده علم بعلاقتنا دي. سارة: "عامل إيه؟ وحشتني أوي! بقالي كام يوم ببعتلك رسايل ومش بترد عليا خالص." أول ما شفته، مقدرتش أقاوم نفسي، جريت عليه ورميت نفسي في حضنه. هو عارف كويس إني معجبة بيه، بس بيتجاهل ده دايماً، بالرغم من إن فيه علاقة بتقوم بينا، بس هو عامل نفسه مش فاهم أو بيستعبط. أحمد: "الحمد لله، تمام. وإنتي عاملة إيه؟ معلش، بقالي فترة فعلاً موبايلي فيه مشكلة، عشان كده مكنتش برد على رسايلك. المهم، زي ما اتفقنا، إنتي قولتي إنك عايزة تعزمي بنت عمتي، سلمى، على عيد ميلادك. إيه بقى السبب ورا الرغبة دي بالظبط؟ في حاجه سارة: "لا خالص، ولا أي حاجة في بالي، بعزمها عادي يعني، زي أي حد. المهم، العيد ميلاد هيكون في نادي الجزيرة زي ما قولتلك بالظبط... " هو مردش عليا وفضل باصص في عيني بطريقة غريبة. مقدرتش أقاوم نفسي وحبي ليه، قربت منه وبسته من شفايفه بسرعة. بعدت شوية، لقيته بيبصلي باستغراب وقالي: "مالك؟" رديت بتوتر: "ولا حاجة." سارة: "أنا آسفة، معلش لازم أمشي دلوقتي، عشان ماما والوقت اتأخر. هبعتلك رسالة على الواتساب لما أوصل، ابقى رد عليا." أحمد: "خلاص تمام." سلمى: قلت لنفسي لازم أدخل أكلم سامي وأقوله على موضوع عيد ميلاد سارة ده. بصراحة، مش مرتاحة خالص للعزومة دي، وحاسة إن فيه حاجة غلط. وكمان فكرة إني أروح لوحدي دي مقلقاني شوية. هتصل بيه وأشوف، يمكن يوافق ييجي معايا، ويا ريت يرد عليا أصلاً. قلبي بيدق بسرعة وأنا بفتح صفحة الشات بتاعته. سلمى: كتبتله رسالة سريعة فيها إني معزومة على عيد ميلاد سارة يوم الخميس في نادي الجزيرة، وسألته لو ممكن ييجي معايا. بعد ما بعتت الرسالة، حسيت بتعب شديد ونمت على طول من غير ما استنى الرد. كنت مستنية الصبح بفارغ الصبر عشان أشوف رد سامي
تعليقات
إرسال تعليق