رواية دماء العشق - أول لقاء بدون نبض
دماء العشق
2025, رؤى سمير
رومانسية
مجانا
في عالم لا يرى حقيقته إلا القليل، تقع زهراء، طالبة الطب، في طريق رجل غامض يدعى رعد… لا ينبض قلبه، لكن حضوره يشعل كل شيء حوله. بين أسرار لا تُقال، ونظرات لا تُنسى، تبدأ رحلة خطيرة حيث لا تفرق بين العشق… والخطر. بطلتها زهراء، طالبة طب لسانها طويل وخيالها أوسع من المشرط. بتبدأ القصة لما يدخل حياتها راجل غامض بدون نبض
زهراء
طالبة في كلية الطب – قسم الجراحة تتميز بخفة ظلها ولسانها السليط، لكنها تملك قلبًا طيبًا. تحب القصص الغريبة وأفلام الرعب، إلا أنها تميل إلى السخرية حينما تتعرض لمواقف مخيفة. تحاول دائمًا إظهار القوة، لكنها تتوتر عندما تُوضع تحت الضغط.رعد الهلالي
مصاص دماء، نشأ بين بني جنسه، لكنه قرر تركهم والعيش بين البشر بحثًا عن حياة ذات معنى… وربما عن الحب.
الشخصيات الرئيسية زهراء عبد الحميد العمر: 20 سنة الدراسة: طالبة في كلية طب – قسم جراحة الشخصية: جدعة، دمها خفيف، لسانها طويل بس قلبها أبيض. بتحاول تبان قوية بس بتتلبك لما تتحط تحت ضغط. عندها حب غريب للقصص الغريبة وأفلام الرعب، بس لما تحصل لها حاجة مرعبة فعلاً، أول رد فعل ليها هو... السخرية! شكلها: عيون واسعة فضولية، شعرها بني داكن غالبًا مربوط كعكة عشوائية، نظارة طبية بتلبسها وقت التركيز. رعد الهلالي العمر: 28 سنة الوظيفة: رجل أعمال معروف، مالك لشركة ضخمة استثمارية الحقيقة: مصاص دماء، بس مش شرير. اتربى وسط مصاصين دماء، لكن قرر يعيش بين البشر عشان يلاقي معنى مختلف لحياته، ويمكن... حب. الشخصية: هادئ، غامض، كلامه قليل، بس ردوده لما تتقال بتقلب الموازين. ذكي وبارد الأعصاب، بس جواه صراع دائم بين طبيعته الوحشية ورغبته في الإنسانية. شكلُه: وسيم بطريقة مخيفة؛ عيون سودا سحرية، ملامحه منحوتة، دايمًا لابس كلاسيك ستايل، وغالبًا في البدلة السودا اللي مش بيغيرها. الساعة 2:05 بعد منتصف الليل. المستشفى ساكنة لدرجة إن صوت المروحة اللي بتزن فوق دماغ زهراء بقى شبه سيمفونية أعصاب. زهراء، طالبة طب، قاعدة في أوضة الأطباء، لابسة بالطو واسع كأنه لابسها، مش العكس. شعرها متكتل فوق دماغها بكحكة غير قانونية، ونضارتها نازلة على طرف مناخيرها، بتذاكر وهي بتاكل لبان كأنها بتحاول تطرد الملل بطق طق. ـ "أنا داخل طب عشان أعالج الناس، مش عشان أقعد لوحدي وأشرب شاي سخن من سنه ١٩٤٥." تمتمت لنفسها وهي بتبص لكوباية الشاي اللي لونها بقى أغمق من مستقبلها. وفجأة الباب اتفتح بدفعة أفلام أكشن، دخلوا ممرضين بيجرّوا نقالة، وعليها راجل طويل، عريض، وشه أبيض كأنه عاش سنين في تلاجة فريزر. زهراء قامت بسرعة وقالت: ـ "إيه ده؟ ده بني آدم ولا تمثال شمع؟" الممرض قال: ـ "لقيناه مرمي قدام المستشفى، مفيش لا أوراق ولا بطاقة. بس شكله غني… البدلة بتاعته ريحتها عطر أغلى من مرتبي." زهراء قربت منه، بتحاول تشوف النبض، مدت إيدها… ـ "هو دافي… بس مفيش نبض؟! إزاي ده؟" قالت بدهشة وهي تبص له، وفجأة... الراجل فتح عينه. زهراء نطّت حرفيًا، وقالت بصوت عالي: ـ "بسم الله الرحمن الرحيم! يا عم إنت نايم ولا بتستعبط؟!" الراجل بص لها بنظرة ثابتة وقال بهدوء غريب: ـ "أنا رعد… ومش بستعبط، أنا بس كنت محتاج دقيقة أستوعب المكان." زهراء بصت له لحظة وسكتت، بعدين قالت: ـ "طب كنت صحّيت بلطافة، مش قلبت قلبي… عادي يعني، احنا في طوارئ مش مهرجان رعب." رعد ضحك، أول مرة، بصوت واطي بس فيه ثقة: ـ "واضح إنك مش زي باقي البشر." ـ "آه، لأن الباقي لما يشوف حد صاحي من غير نبض بيحضنه؟ ولا لأنك بتتكلم كأنك جاي من مسلسل تركي؟" رعد قام من النقالة بكل برود، عيونه سودة ومركزة عليها كأنه بيقرأ عقلها. زهراء رجعت خطوة وقالت له: ـ "بص يا أستاذ رعد… لو إنت داخل مستشفى تمثل علينا فيلم، فاعرف إن دي مش قاعة مسرح، وأنا مش البطلة، أنا زهقت خلاص." رد وهو بيبتسم: ـ "وإن قلتي لك… إنك فعلاً البطلة؟" وفي لحظة... اختفى. زهراء اتجمدت، لفّت حواليها بسرعة، وقالت بصوت عالي: ـ "أنا بقالي ٣ ساعات نايمة وأنا صاحْية؟ ولا ده خيال علمي وأنا ضحية كاميرا خفية؟!" دخل الدكتور المناوب وقال: ـ "زهراء، فين المريض اللي جبتوه؟" قالت: ـ "اتحل. فص ملح وداب. ولبس بدلته ومشي قبل ما نعرف اسمه بالكامل." الدكتور بص لها بريبة: ـ "انتي شربتي حاجة؟" ـ "لا، بس شكلي لازم أبدأ!" خرجت من الطوارئ وهي بتكلم نفسها: ـ "يا بنتي دي أول مناوبة… ولو كده من أولها، يبقى في الآخر هتلاقي نفسك بتتجوزي شبح، وبتعملي تحاليل دم لنفسك كل يوم!"
شكلها قمر مستنيه الجزء الثاني🥰♥️♥️
ردحذفأشكرك على لطفك، وأتمنى أن تنال الرواية إعجابك دائما
حذفجميله بالتوفيق
ردحذفشكرا لك
حذف