رحلتي مع القدر - البارت 26
رحلتي مع القدر 26
2025, خضراء سعيد
دراما نفسية
مجانا
تعود يارا إلى عائلتها بعد غياب طويل، وسط مشاعر متضاربة من الحب والخوف. تتشابك قصص الحب غير المتبادلة، خاصةً بين سلمى التي تعشق جواد بينما هو متعلق بجنى. في الوقت نفسه، يظهر فراس الذي يضفي لمسات من الطرافة والمزاح. على الجانب الآخر، تعيش أم محمد في وحدة قاتلة حتى يعود ابنها الكبير طالبًا الغفران بعد أن أنهكته الندم والمرض.
يارا
الفتاة العائدة إلى أسرتها بعد غياب، تعاني من مشاعر متضاربة.سلمى
فتاة تعاني من حب من طرف واحد لجواد.شمس
الصديقة المقربة لسلمى التي تحاول دعمها رغم حبها المستحيل.
هنا بحب:نورتي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا ويحفظك من كل شر. كمال:خليها ترتاح خذيها يا شمس لاوضتها وأنتِ يا سلمى جهزي ليها لقمه أنا طالع أرتاح تعالي يا أم أنس عاوزك ؟ كانت عيناها تترقب كل حركة لابنتها، كأنها تخشى أن تكون مجرد وهم سيتلاشى إن رمشت للحظة. قلبها يخفق بشدة، يفيض بالشوق والحنين، لكنها مكبلة بعجز غريب، كأن السنين التي مرت بينهما صنعت فجوة لا تعرف كيف تجتازها. لم تستطع سوى أن تهمس برجاء مخنوق، صوتها يرتجف بين الحب والخوف: "أنا عاوزه أبقى مع بنتي..." أما كمال، فكان صوته متزنًا، لا يحمل انفعالًا زائدًا، لكنه يفرض حضوره بثقل كلماته. نظراته ثابتة، لم يبدُ عليه التأثر الواضح، لكنه كان يحمل في داخله إدراكًا عميقًا لما يحدث. قراراته واضحة، وكأنه يعلم أن التوازن مطلوب في لحظات كهذه، حتى لا تنجرف الأمور إلى فوضى المشاعر. أمسك بيدها برفق وربت عليها بحنان وهو يبتسم. فاصطحبت سلمى وشمس يارا برفقتهن نحو الغرفة التي قد جهزها والدها لها فحين دخلنها تفاجأن بجمالها. شمس:الله زوق عم كمال ياخد العآل مش كدا يا سلمى أدخلي يا جنى وغيري هدومك وريحي فدخلت فكانت سلمى تنظر لها وتبتسم رغما عنها فسحبتها شمس وخرجتا. شمس:أنا عارفه أنك بتغيري منها علشان جواد بيحبها وأنتِ بتحبيه بس هو بيعتبرك زي أخته. سلمى وهي تكاد تبكي:أنا بموت فيه وهو ولا على باله تعالي نسوي الغداء ونتكلم بعيد عن العيله فتحدثت عن جواد الذي يحب جنى بشدة. وبينما كانت الفتتيات يقضيان الوقت معا، بدأت شمس تشعر بالغموض حول هذه العلاقة الغريبة بينهما. هل كان جواد يعتبرها حقا كأخته؟ ولماذا لم يلاحظ حب سلمى العميق له؟ وعندما كانتا وحيدتين في المطبخ، سألت شمس سلمى عن مشاعرها تجاه جواد. في تلك اللحظة، بدأت سلمى تفجر في البكاء وقالت أنا أعشقه، ولكنه لا يجدني سوى كأخت له. ابتسمت شمس وقالت أنا أيضا أعرف أخي عنيد مهم قلتي له لن يهتم هو يحب جنى منذ كان صغير بل يعشقها أسأل الله أن يرزقك بمن يحبك. فضمتها . فدخل فراس فظل ينظر لهن بضجر: لم يجد ما يقول، فجأة، انفجر فراس بالكلام وقال بانفعال: هو مافيش أكل علشان نطفح ولا أروح أقول لعمي حسين وهو يعرف شغله معاكم؟ سلمى والأهل بدأوا يضحكون بشكل مفاجئ، وفجأة بدأت تنزل الأكلات على الطاولة بشكل سريع. اتضح أنها كانت تلعب مزحة مع فراس، الذي بدأ يضحك هو الآخر ويشير إلى نفسه قائلا: أنا أكلتي جاهزة. وارتسمت البهجة على وجوههم جميعًا، وأدركوا أن الأمور ليست دائما كما تبدو، وأن بعض الغموض قد يكون مجرد مزحة لإضفاء لمسة مختلفة على الروتين اليومي.وكانت يارا تتابع ما يحدث بابتسامة وذلك العاشق يتابعها بحب . كانت أم محمد جالسة في غرفة صغيرة معتمة، تتأمل النجوم من شباكها وتشعر بالوحدة التي تغمر قلبها. كانت تتذكر أبناءها اللذين فارقوا الدنيا وتدعو الله أن يرحمهم ويجمعهم بها في الجنة. وفي تلك اللحظة، جاءت إليها ذكريات حزينة بشكل عشوائي، كانت تراها وكأنها فيلم معقد ومليء بالغموض. تساءلت في قلبها عن ابنها الكبير، الذي فقدت الاتصال به منذ فترة طويلة. هل هو بخير؟ هل يعاني مثلما تعاني هي؟ فجأة، سمعت صوتاً من خلف الباب، كانت تناجي بهدوء، فتوقفت وهدأ صوتها، وفتحت الباب ببطء. وإذا بابنها الكبير أمامها، وجهه مليء بالدموع وعيناه تعبر عن ألم كبير. استغربت أمه من هيئته فارتمى بحضنه وهي يبكي بأنهيار ويشدد من ضمها فضمته وربتت على ضهره بحنان. محمد ببكاء:سامحيني يا أمي أنا كنت قاسي معاكي وكنت السبب في موت أخي أنا ندمان قوي وربنا ابتلاني بالمرض الخبيث أنا بموت سامحيني يا حبيبتي يمكن أموت في اي وقت فكانت دموعها تنهمر بغزارة وتحاول الصمود لكي لا تسقط . أم محمد:لا إله إلا الله هو أنت اللي عملت كدا ليه يا أبني أنا بجد مصدومة فيك روح ربنا يسامحك وأنسى أن ليك أم
نفسى اكتب ذيك لكن بحس بصعوبه ومفيش افكار فى دماغي اصلاا
ردحذفلا عليكِ مع كثره القراءة وتطوير الموهبة ستكونين احسن مني
حذف