روايه رحلتي مع القدر - الفصل العشرون
رحلتي مع القدر 20
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
تستيقظ يارا من غيبوبة قصيرة وسط أجواء غامضة ومقلقة. يتداخل الواقع بالكابوس حين تجد نفسها في مواجهة رجل غريب وزوجة أنس التي تظهر بملامح شريرة، قبل أن تستيقظ فجأة في سريرها مذعورة. تحاول استعادة هدوئها، لكنها تواجه إهانة قاسية من شاب يدعى علي، قبل أن تجد الأمان في حضن رجل يدعوها "جنى" ويكشف لها حقيقة ماضية غامضة
يارا
البطلة التي تستيقظ من كابوس مرعب وتجد نفسها في مواجهة واقع مليء بالغموض والصراعاتأنس
الطبيب الذي يقود فريقه لإنقاذ المصابين ويوجه العمليات الطبية.كمال
رجل حنون يحتضن يارا ويناديها باسم "جنى"، مما يثير حيرتها ويكشف لها جزءًا من ماضيها الغامض.
طلب أنس من زملائه تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، ونقل الحالات الخطيرة إلى قاعة العمليات على الفور. كانت أرادته تكبر مع كل لحظة تمر، وكان على الفريق الطبي التعامل مع كافة الحالات بسرعة ودقة. بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، نجح الفريق الطبي في علاج جميع المصابين و estabilising الحالات الخطيرة. وأخيرًا، وجه الطبيب أنس بتقديم التقرير عن الحالات وتقييم الأضرار. كانت يارا تنظر حولها بتشتت ولا تعرف كم بقيت غائبة عن الوعي. وقفت وهي تشعر بصداع فضيع وتحس بالأرض تميد بها. تشعر بالغرابة لأنها وحدها، أين ذهب أنس وزوجته؟ وقفت تحاول تذكر ما حدث ولكن ذهنها مشوش. فجأة، سمعت ضجيجاً خلفها، استدارت يارا ببطء لتجد رجلاً غريباً يقترب منها ببطء. كانت عيناه تلمعان بشرود، وابتسامته الشريرة جعلت قلب يارا ينبض بسرعة. حاولت الهرب ولكن الضبابية في عقلها جعلتها تتلعثم في خطواتها. فجأة، ظهرت زوجة أنس بجانب الرجل الغريب، كانت تبتسم بشر ويديها ملطخة بالدماء. ارتجفت يارا بخوف وهلع، لم تعرف ما الذي يحدث ولماذا هي هنا؟ الرجل الغريب بدأ يتحدث بصوت مرتفع، ولكن كلماته كانت تختلط في أذهانهم. فجأة، بدأ الضوء يتلاشى حولهم وتلاشت الصورة بشكل مفاجئ. استيقظت يارا بصدمة، وجدت نفسها في سريرها والشمس تتسلل من خلال الستائر. كان كل شيء مجرد كابوس، لكن لم تتمكن يارا من التخلص من الإحساس بالرعب الذي ملأ قلبها قامت من على السرير واستحمت وجففت جسدها وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها وجمعته في ظفيرة أنيقة ولبست حذاء رياضي ونزلت للحديقة وجلست تتأمل المكان بأبتسامة وقطفت زهرة وظلت تشمها فوقف شاب أمامها. فقال بغضب:من سمح لكِ بالاقتراب من الأزهار ولما اقتربتي منها ابتعدي قبل أن تندمي فوقفت بخوف ومشت من جانبه فأمسك يدها وجذبها بعنف فصرخ بوجهها ردي علي من سمح لكِ بالتجول هنا ام أنكِ بنت شوارع شحاته جايه تلمي من الزباله؟ كانت مصدومة وتبكي بشدة وتشعر بالإهانة والظلم فسمعت منجدها يقول:عيب كده يا علي تعالي يا حبيبتي بحضني يا جنى فاستغربت من هذا الأسم فاشرت لنفسها نعم يا حبيبتي فاسرعت نحوه فضمها بحنان فظلت تبكي وهو يهدأها. يارا ببكاء:هو ليه الكل بيكرهني مفيش حد بيحبني أنا تعبت . فقبل رأسها وضمها بحنان فقال:خلاص يا بنتي أنا مش ح أسيبك أمك تستناكي من زمان قولي لي بابا يا قلبي ؟ هي بأنهيار:بابا حبيبي فضمها بشدة. علي باستغراب:تقصد هي ال؟ كمال:بعدين شيلها دي نامت فحملها علي وأدخلها غرفتها وخرج كان علي طويل القامة ووسيمًا، وكان يتمتع بهالة استثنائية. وكانت كل حركة أو إيماءة يقوم بها توحي بجو أرستقراطي يتمتع بهيبته
❤❤❤❤
ردحذف