روايه رحلتى مع القدر - الفصل 23
رحلتي مع القدر
2025, خضراء سعيد
دراما نفسيه
مجانا
في خضم صراعات الحياة وتبدل الأقدار، تجد يارا نفسها أمام مفترق طرق بعدما اقترح أنس ومازن أن تنتقل للعيش مع عائلتهم، لتبدأ رحلة جديدة تحمل في طياتها الخوف والأمل. وبين رغبة يارا في الاستقرار وصراعها مع المجهول، تتشابك الأحداث مع كمال الذي يستعد للسفر، وعمر الذي تتغير ملامح حياته بمفاجأة غير متوقعة
زوجة عمر
التي تعلن عن حملها وتواجه رد فعل غير متوقع.مازن
الشخص الذي يحاول طمأنة يارا ودفعها لقبول التغيير.أنس
الأخ الذي يحاول ترتيب الأمور من أجل راحة يارا
أنس:مارأيك في أن تذهب أختي لعائلتي بدل من أن تبقى هنا وحالتها تسوا؟ مازن بتأييد:أكيد وهي حتلاقي اللي يهتم فيها إيه رأيك يا جنى؟ يارا وهي مستغربه من الأسم:تقصدني انا فهز رأسه بنعم أنا مش متعوده على الأسم دا أنا اتعودت على اسم يارا وبعدين أنا خايفة أروح مكان ثاني ؟ مازن بابتسامة مطمئنة: "عارف إنك مش متعودة، بس جنى اسم حلو ومميز، و... يمكن يكون بداية جديدة لكِ." يارا نظرت إليه بتردد، ملامحها تعكس صراعًا داخليًا بين الخوف والفضول، ثم قالت بصوت منخفض: "أنا مش متعودة على التغييرات، مش عارفة لو حقدر أكون مرتاحة في مكان جديد..." نظر إليها مازن بعينين مليئتين بالتفهم، ثم قال بنبرة هادئة: "أحيانًا، التغيير هو اللي بيخلينا نلاقي نفسنا. يمكن هناك تلاقي الناس اللي يهتموا بيكِ بجد، اللي يقدروكِ ويشوفوا قيمتك." صمتت يارا للحظة، قلبها ينبض بسرعة، بينما الأفكار تتزاحم في رأسها. هل يمكن أن يكون هذا التغيير بداية جديدة فعلًا؟ أم أنه مجرد خطوة نحو المجهول؟ تذكرت كل ما مرت به، كل الألم والخوف، لكنها في ذات الوقت لم تستطع إنكار جزء صغير داخلها تمنى أن يكون مازن على حق... تذكرت كل ما مرت به، كل الألم والخوف، لكنها في ذات الوقت لم تستطع إنكار جزء صغير داخلها تمنى أن يكون مازن على حق… هل يمكن أن يكون كل هذا مجرد سوء فهم؟ هل أخطأت في الحكم عليه؟ قبل أن تتمادى أفكارها أكثر، فتح الباب فجأة، ودخل كمال بابتسامة واسعة، ممسكًا بحقيبة صغيرة: "حبيبتي، أنا جهزت كل حاجة، إحنا راح نسافر! اتجهزي يا روحي." تجمدت في مكانها، السفر؟ الآن؟ كيف؟ لم تستطع استيعاب الأمر، لكن نظرات كمال المليئة بالحماس جعلتها تتردد في الرفض. في تلك اللحظة، اقترب أنس، مبتسمًا بود وهو يربت على كتف والده: "ما تشغلش بالك يا أبي، خد أختي وروحوا على الإسكندرية، أنا رح أتصرف مع علي، لأنه زودها." نظرت إليه بشيء من القلق، لكنها رأت في عينيه إصرارًا غير قابل للجدل. شعرت أن هناك شيئًا أكبر يدور في الخفاء… شيئًا لم تدركه بعد، لكنه قد يغير كل شيء. كان عمر جالسًا في هدوء تام، مسترخيًا على الأريكة، يحدق في شاشة هاتفه بتركيز، بينما زوجته تجلس بجانبه، تتأمله بعينين لامعتين وابتسامة مرتجفة. أخذت نفسًا عميقًا قبل أن تهمس بحماس: "عمر… أنا حامل." توقعت أن ترى الدهشة في عينيه، ربما السعادة، أو حتى الصدمة، لكنها لم تكن مستعدة أبدًا لما حدث بعد ذلك. انتفض عمر فجأة كمن تلقى صدمة كهربائية، ارتفع صدره وهبط بسرعة، بينما تجمدت ملامحه في قناع من الغضب البارد. رمقها بنظرة حادة كالسيف، وكأن كلماتها أشعلت داخله نارًا خفية. "حامل؟ كيف؟!" صوته كان منخفضًا، لكنه يحمل في طياته عاصفة لا تبشر بالخير. ارتجفت أصابعها على طرف ثوبها، وهي تراقب ملامحه التي لم تعكس أي فرحة، بل شيء آخر… شيء جعل قلبها يخفق برعب. بالرغم من أنه إبنه الثاني ولكن حالته لا تبشر بالخير
بحب إسكندريه تاخدني معاها :)
ردحذفكم جزء
ردحذفأنا أنشرها أول بأول لأني ما أكتب رواية واحده
حذف