معجزات القرآن الكريم
معجزات القرآن
2025, سعود بن عبدالعزيز
علمية
مجانا
في هذا العمل الأدبي، نغوص معًا في عمق المعجزات التي حملها القرآن الكريم. التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا. وتكشف عن أسرار عظيمة من العلوم، والطب، والفلك، وعلم النفس، وعلم الاجتماع. هذه المعجزات ليست فقط آيات دينية، بل هي دعوة للتفكر في عالمنا المعاصر، وإعادة اكتشاف ما قد يغيب عن الكثيرين في عجلة الحياة

نغوص معًا في عمق المعجزات التي حملها القرآن الكريم التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا- معجزة نور الشمس والقمر في القرآن
"في القرآن الكريم، وردت آية تُبيّن علاقة الشمس بالقمر في تناغم مذهل، حيث يقول الله تعالى: {وَجَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس: 5]. هذه الآية تحمل في طياتها معجزة علمية، إذ يُظهر الفارق بين ضوء الشمس الذي هو مصدر طاقة وحياة، وبين نور القمر الذي لا يعدو كونه انعكاسًا للضوء الشمسي. هذا التفريق بين ضوء الشمس ونور القمر يكشف لنا عظمة خلق الله وحكمته، ويظل هذا المفهوم ثابتًا رغم التقدم العلمي في فهم الظواهر الطبيعية."- تطور الجنين في بطن أمه
في قوله تعالى {وَخَلَقْنَاكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ} [الزمر: 6]. هذه الآية تروي مراحل تطور الجنين، حيث أشارت إلى وجود "ظلمات ثلاث" وهي: جدار البطن، جدار الرحم، والكيس الأمينوسي. لم يكن هذا التفصيل العلمي معروفًا في ذلك الزمن، لكن العلم الحديث أثبت صحته بعد اكتشافه بواسطة تقنيات حديثة في التصوير الطبي. هذا التوافق بين النص القرآني والعلم الحديث يُعدّ معجزة إلهية تبرز دقة الوصف القرآني للحقائق البيولوجية."- حركة الجبال وعدم ثباتها
من المعجزات العلمية في القرآن الكريم، معجزة حركة الجبال، حيث يقول الله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النمل: 88]. هذه الآية تشير إلى حركة الجبال، وهي ظاهرة علمية اكتشفها العلماء مؤخرًا. حيث تبين أن الجبال ليست ثابتة كما قد نعتقد، بل هي تتحرك بسبب الحركة التكتونية للأرض، إذ تتحرك القارات والجبال ببطء شديد نتيجة للضغط الناتج عن تحركات الصفائح التكتونية. هذا التفسير العلمي يتوافق مع ما ذكره القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام، مما يثبت أن القرآن يوافق الحقائق العلمية الحديثة."- تكوين السحاب والمطر
حيث يقول الله تعالى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَارِمَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يَجْحَدُونَ} [الرعد: 13]. هذه الآية تشير إلى تكوين السحب وإرسال المطر من خلالها، وهو ما اكتشفه العلماء حديثًا. حيث تم التوصل إلى أن السحب تتكون من تبخر المياه ثم تتكثف لتشكل السحب، وعندما يزداد وزنها، تبدأ الأمطار في الهطول. كما بين العلماء وجود عمليات دقيقة في تكوّن السحب تتوافق مع ما ورد في القرآن، مما يعزز الإيمان بقدرة الله وعلمه الواسع في خلق هذا الكون."
🤍🤍🤍🤍
ردحذف