غلطه بحبها - سهى كريم
غلطه بحبها
2025, سهى كريم
رومانسية
مجانا
تعود تاليا إلى ياسين رغم ألمها وندمها، مدفوعة بحبها وضعفها أمامه. في لحظة ضعف وشوق، تستسلم له مجددًا، ممسكةً بوعده الزائف بالزواج كأنه طوق نجاة. لكن في قلبها، يتصارع الخوف مع الأمل، متسائلة إن كان هذه المرة سيبقى، أم أنها مجرد وهم آخر ستدفع ثمنه لاحقًا.
تاليا
طالبة في كلية تجارة بجامعة القاهرة. طيبة، حالمة، ومندفعة في مشاعرها، وقعت في حب ياسين بصدياسين
طالب سنة رابعة في الجامعة. ذكي وجذاب، لكنه متلاعب بالمشاعر، يجيد استخدام الكلام المعسول ليحصل على ما يريد
أنا تاليا.. ودي حكايتي عندي 19 سنة، في كلية تجارة جامعة القاهرة، بنت عادية جدًا، ولا كنت وحشة ولا كنت ملاك، كنت بحلم بحياة حلوة، ببيت دافي، بواحد يحبني بجد.. بس أنا اللي وقعت في اللي اسمه الحب، وقعت فيه بكل كياني.. وقعت لدرجة إني سلمتله نفسي. كان اسمه ياسين، سنة رابعة، أكبر مني، وسيم، وكلامه ساحر.. كان بيضحكلي بطريقة تخليني أحس إني أجمل بنت في الدنيا، كان حضنه أمان، وكلامه سحر، ووعده لي بحياة سوا كان كل اللي بتمناه.. بس أنا كنت عبيطة. حبيته، وسلمتله قلبي.. وسلمتله كل حاجة. كنت فاكرة إنه هيكون معايا طول العمر، فاكرة إنه وعده مش زي كلام أي حد، فاكرة إني لما أقوله "خايفة"، هيقولي "متخافيش، أنا معاكي".. بس كل اللي حصل، إنه أول ما عرف إني حامل، اختفى. أنا مش بحكيلك عشان تواسيني، ولا عشان حد يقوللي "ياريتك ما عملتي كده"، أنا أكتر واحدة في الدنيا عارفة إني غلطت، أكتر واحدة بتلوم نفسها كل يوم، وبتبكي ليل ونهار.. بس في وسط الوجع ده كله، كل ما أحط إيدي على بطني، وأحس بنبضهم جوايا، بحس بحاجة غريبة.. بحس إني بحبهم، بحس إني مش ندمانة عليهم، ندمانة على نفسي، على سذاجتي، على إني صدقت الوعود، بس مش ندمانة على ولادي. عارفة إن الناس هتبصلي وحش، وهيسموني أسامي أنا مش قادرة حتى أكتبها، بس هما مالهمش ذنب، هما أغلى حاجة ليا دلوقتي، هما اللي بيدوني سبب إني أكمل، إني أصحى، إني أعيش. الدنيا كلها ضدي، وأنا واقفة لوحدي، لا عارفة هقول إيه لأهلي، ولا عارفة هربيهم إزاي، ولا حتى عارفة هواجه بكرة إزاي.. بس اللي متأكدة منه، إني هحارب، وهفضل واقفة، حتى لو الدنيا كلها قالتلي "انتي ضيعتي نفسك"، هقولهم "أنا لسه عايشة.. وعندي سبب أعيش عشانه." ------------ بعد فتره كلمني وقاللي "وحشتيني"، قلبي دق بعنف، كنت عارفة إني لازم أقوله لأ، لازم أقفل، بس روحي كانت مشتاقاله، لجسمه، لحضنه، لكلامه اللي بيهدّني حتى لو كله كدب. رُحت له البيت، فتَحلي الباب وعينيه فيها نفس السحر اللي وقعني زمان، قرب مني، لمسني، وأنا كنت عاوزة كده، كنت عاوزة أحس بالأمان حتى لو لحظي، حتى لو بعده ألم أكتر. بعد ما خلصنا، بصلي وقاللي بصوت واثق: "متخافيش، أنا مش هسيبك.. هتجوزك، بس استحملي شوية."
جاحده حرفيا
ردحذفاووووف بجد
ردحذف📚 خصم 50% مستمر حتى نهاية فبراير! 📚
ردحذفاحتفلوا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار زهرة للنشر والتوزيع واستفيدوا من خصم 50% عند الشراء من موقعنا الإلكتروني حتى 29 فبراير! 🎉