نبضات قلبها - رواية حب
نبضات قلبها
2025, هاني ماري
رومانسية
مجانا
فتاة شابة تعيش حياة مليئة بالتحديات، من بينها علاقتها المضطربة مع والدتها، مما يترك أثرًا كبيرًا على شخصيتها. تعيش في عالمٍ مليء بالصوت، وتجد العزاء في أغاني Black Veil Brides، وهي الفرقة التي تراها ملاذًا من الواقع المؤلم. من خلال علاقتها مع صديقتها الوحيدة صوفي
جيد-لي
البطلة، فتاة في السابعة عشر من عمرها، تعيش حياة مليئة بالصراعات الداخلية بسبب علاقتها المتوترة مع والدتهاصوفي
صديقة جيد-لي المقربة، والتي تملك شخصية مرحة وملونة، وقادرة على إدخال البهجة إلى أي مكان تكون فيه.بيردي
عضو في فرقة Black Veil Brides، يُعتبر شخصية قوية وملهمة. يواجه مشاكل شخصية خاصة به بعد انفصاله عن حبيبته
"إنت فاشلة، مش قادرة حتى تعملي أكلة أو تعملي أي حاجة حوالين هنا، كنت أتمنى لو ماكنتيش بنتي، إنتي مجرد واحدة مفيش حد مهتم بيها." أمي بتصرخ فيا للمرة المليون الأسبوع ده. لبست جزمة رياضية، واخدت تليفوني وسماعاتي وخرجت من الباب الجانبي اللي في أوضتي. الساعة 7:00 مساءً وأنا "بجري" تالت مرة الأسبوع ده... ولسه الخميس. مشيت في الشجر اللي جنب بيتي، وحطيت السماعات في ودني، وبدأت أسمع فرقتي المفضلة. Black Veil Brides. دايمًا كنت بسمعهم لما كل حاجة تكون مش على ما يرام. اسمي "جيد-لي ستيل". شعري أشقر بلاتيني قصير، دايمًا حطاه آيلاينر ثقيل، طولي 5 أقدام و4 بوصات، أنفي وحاجبي وبطني كلها مثقوبة. أنا بحب الموسيقى جدًا، خصوصًا الموسيقى اللي بحس إنها بتعبر عني. عندي 17 سنة، قريب هبقى 18، وعيوني خضرا ومش قادرة أقول قد إيه بحبهم، دول من الحاجات القليلة اللي بحبها في شكلي، وكمان طبيعيين! دايمًا الناس بتسألني لو كنت بلبس عدسات، لأنهم مش مصدقين إن دول عيوني الحقيقية. مفيش ليّا كتير من الصحاب... في الحقيقة، صحبتي الوحيدة هي... صوفي. هي رهيبة! شعرها دلوقتي أسود، لكن هي دايمًا بتغير لونه، كان مره بني فاتح طبيعي، ومره أزرق كهربائي! هي بصراحة أفضل صديقة ممكن الواحد يتمنى يكون ليه. الكنبة بتاعتي هناك. تحت شجر صغير متدلي زي ما هو دايمًا. دايمًا بجي هنا، المكان هادي ومفيش حد بيجي هنا بالليل لأن... عشان، يمكن يكونوا خايفين؟ أغنيتي المفضلة Na Na Na لفرقة My Chemical Romance بدأت تعزف من التليفون علشان تدلني إن صوفي بتتصل. رديت وأنا مبحوحة "ألو"، وصوفي قالت حاجة واحدة، "الكنبة؟" جاوبت نعم، وهي علقت. صوفي كانت الوحيدة اللي وثقت فيها كفاية علشان أخدها معايا هنا. حطيت السماعات تاني وزودت صوت فرقة Black Veil Brides علشان أقطع كل حاجة حواليّا كأن مفيش حاجة بتحصل. شعرت بشوية ضغط على كتفي واتفاجأت شوية. التفت ببطء، وأنا قلقانة. كان في النهاية صوفي. شفايفها كانت بتحرك، لكن طبعًا مقدرتش أسمعها بسبب الموسيقى، "إيه؟" سألت وأنا بشيل السماعات. "قلت لك، هل أنتي كويسة؟ محتاجة مكان تبيتي فيه؟" هي قالتها بصوت خافت. "أنا كويسة، وأيوة، لو مفيش مشكلة طبعًا." جاوبت وأنا بطالع في ركبتي مش عاوزة أبص في عيونها. حاسّة بالحرج دايمًا من إني أعتمد على الصحاب القليلين اللي حواليا علشان يفتكروني ويهتموا بيا، ده محرج جدًا. "طبعًا مفيش مشكلة، إنتي زي بنت تانية لمامتي، وإنتي دايمًا مرحب بيكي." قالت وهي مبتسمة وعملتني حضن. حضنها خلاني حاسّة براحة كبيرة، وده مفيش حاجة تانية بيديني إياه بسهولة. "روحي حضري شنطة وهاشوفك عندي بعد ربع ساعة، صح؟ وما تنسيش تجيبي يونيفورم المدرسة!" قالت وهي بدأت تدور ورايحة على بيتها. رجعت البيت تاني من الباب الجانبي زي المرة اللي فاتت، وحضرت شنطة ملابس فيها حاجات هحتاجها لبضعة أيام، وبعدين خرجت تاني بهدوء من غير ما حد يلاحظ. المدرسة هتبدأ تاني بكرة. آآه، المدرسة. مكان بيتم فيّ ضرب وأنا متربطة في الرفوف وبيتقال عليا كل أسوأ الألقاب يوميًا. على الأقل، فاضلي شهر واحد بس لحد ما أقدر أخيرًا أهرب من الجحيم ده. وصلت عند صوفي ومشيت على طول لآخر البيت حيث مكانها. صوفي كانت عايشة في الجزء الخلفي من بيت أهلها في شقة صغيرة شبه شقة الجدة أو حاجة زي كده. دخلت على طول، وصوفي استقبلتني بكوب شاي (بالطريقة اللي بحبها)، اللي قبلته بسعادة. غريب أوي إني بحس براحتي هنا أكتر بكتير من بيتي "اللي المفروض يكون بيتي". "إيه اللي حصل المرة دي؟" صوفي سألني، دايمًا مباشرة زي ما هي. "أيوه، أه- أنا أخذت نفس عميق علشان ما عايزش أعيط تاني زي ما كنت عملت بصمت من شوية. "اللي دايمًا بيحصل، إنتي فاشلة، مش بنتها، bla bla bla،" قولت وأنا بحاول أخبي الحزن اللي في قلبي. صوفي مسكت معصميّ وسحبت الأساور بتاعتي لفوق. دمعت عينيها لما شافتهم. مرّ على آخر مرة عملت فيها حاجة مؤذية لنفسي أسبوعين، لكن الجروح كانت بشعة ولسه بدأت تلتئم، وبعض الحواف اللي اتشفّت كانت بتبدأ تبان كندبات. "ممكن ما تعمليش كده تاني؟ فهمتيني؟" نطقت براسي وأنا بهزها بصمت. حضنتني وصوفي، وقضينا باقي الليل بنتكلم على شاي وبسكويت قبل ما نقول لبعض تصبح على خير. بعد يومين سمعت صرخة من أوضة صوفي وركضت بأسرع ما أقدر. صوفي كانت مرمية على الأرض، ماسكة تليفونها على صدرها، بتدور على الأرض وبتعيط وفي نفس الوقت في ابتسامة كبيرة على وشها. "صوفي!" هزيتها. بصت ليا وابتسمت زي قطط "تشيرشير". "إيه ده!؟" سألت وأنا قلقانة إنها يمكن تكون فقدت عقلها. هي ما قدرتش تتكلم، بس بسّطت لي تليفونها بدهشة. كان فتح بريد إلكتروني على الشاشة، وبدأت أقرأه وأنا مش فاهمة إيه اللي بيحصل: عزيزتي الآنسة س. واي، نود إعلامكم بأنكم فزتوا بتذاكر "LiveNation Double VIP Meet and Greet" لحضور حفل فرقة BLACK VEIL BRIDES... ما كملتش قراءة الرسالة قبل ما أصرخ وأبدأ أقفز لحد ما وقعت على الأرض جنب صوفي، صديقتي الوحيدة اللي معايا. "جيد-لي ستيل..." قالت صوفي فجأة وهي وقفت على ركبها زي المجنونة. "... هتعملي الشرف وتيجي معايا عشان نحضر عرض فرقة Black Veil Brides؟" قالت وهي بتحاول تكتم ضحكتها. "كنت فاكرة إنك مش هتسألي!" رديت وأنا بقلد accent إنجليزي راقي بطريقة سخيفة، وده خلانا نضحك لدرجة إننا مابقيناش قادرين نوقف. لما قدرنا نهدأ شوية، صوفي مسكت تليفونها وقرت الرسالة تاني، ووشها وقع. "عندنا يومين بس!" صرخت، وهي مسكة المفاتيح ومعصمي وسحبتنا على الباب لحد ما دخلنا عربتها القديمة. لحسن الحظ، كنت لابسة بالفعل، كنت لابسة جينز ممزق بتصميم التارتان مع تي شيرت "Pierce The Veil" جوّا الجينز، وطبعًا جزمة القتال بتاعتي. وقلادة BVB كانت مختفية تحت تي شيرتي زي ما أنا دايمًا بعمل. صوفي كانت دايمًا تستهزأ مني عشان مش بخلعها أبداً! "آه! بكره التسوق." تنهدت وأنا بنزل من العربية قدام المول. "وأنا كمان، بس... الحفلة... وإحنا... ملابس!" ده كان كل اللي قدرت تقوله قبل ما ييجي عليها نفس التعبير اللي بيظهر لما تفكر في الحفلة. ده كان بيحصل كل لما تفكر في الفرقة. ولحد يوم الحفلة، كنت حاسة إنها هتكون مشغولة جدًا وبالها في مكان تاني. "أيوة... يلا بينا!" قالت وهي بتحاول تظهر حماستها للتسوق... بس مش قادرة. بصينا لبعض وبدأنا نضحك، Black Veil Brides... دول تقريبًا أنقذوا حياتي... أنا هقابل "مخلصيني". الفرقة اللي مش عارفة قد إيه موسيقاهم ساعدتني، الفرقة اللي مش عارفة قد إيه موسيقاهم أدتني إحساس قوي بالانتماء والحب. آندي وسكوت كانوا لسه متفارقين. كل المعجبين كانوا قادرين يعرفوا ده لأن آندي كان في حالة مزرية، لكنه كان لسه بيعمل العروض بكل براعة، طبعًا. الواضح إنه كان عنده الأولاد علشان يدعموه. أكيد هو أحسن دلوقتي بعد ما فهم إنه ممكن يلاقي حد أحسن منها، فكرت وأنا في سريري. لفيت على جمبي وبصيت على ساعتي، كانت الساعة 11:19 مساءً. آه، مش قادرة أنام!!!!! الحفلة بكره، علشان كده أنا وصوفي قررنا ناخد اليوم من المدرسة! "بssssst، جيد؟" سمعت الصوت من بره أوضة الضيوف اللي كنت قعدة فيها. "ييييااااه؟" رديت. "مقدرش أنام، هاجي عندك." صوفي فتحت الباب وحطت راسها شويه قبل ما تدخل بالكامل. "مقدرش أنا كمان!" همست. قفزت في سريري وقعدنا نتكلم شوية لحد ما بدأنا نغرق في نوم هادي وسلم. "بِصَوتِ صَارِخٍ قَالَتْ 'مُوُور، مُوُور، مُوُور...'" بدأ المنبه يعزف قبل ما أضربه بيدي وأطفيه، فصوفي كانت بتتنهد جنب مني. "الساعة كام؟" سألت وهي فاتحة عين واحدة. "8:00 صباحًا"، رديت وأنا بتثاقل. "فووووووك." تمتمت صوفي وهي بتتحرك تحت البطاطين. "لازم نقوم يا صوفي"، همست وأنا قمت وراحت للحمام علشان أستحم. الحفلة مش هتبدأ لحد بالليل، لكن هنقابل الفرقة بعد الظهر. دخلت الحمام، والمياه السخنة بتجري عليا. غسلت شعري، حلاقت رجليّا وغسلت جسمي بغسول جوز الهند والبندق اللي ريحته كانت حلوة. طلعت من الحمام وشغلت مكواة الشعر، ودخلت رجعت للغرفة. "آه، صوفي!" صرخت وأنا بشوفها ملفوفة تحت البطاطين. "مابحبش أتحرك." كانت بتهمهم. "إيه!؟" تساءلت، "مَااَااابِحِبِّش أتحرك!" صاحت عشان أسمعها بوضوح أكتر. تأكدت إن المنشفة مربوطة حوالين جسمي بشكل ثابت، وراحت في اتجاهها، وسحبتها من على السرير مما خلّى الصوت بتاعها يطلع كأنها وقعت. "بكرهك عارفه؟" قالت وهي بتطلع رأسها من تحت البطانية وتنظر لي. "الحفلة النهاردة، قوم يا كسولة!" صرخت وأنا ماشية للدواليب اللي فيها معظم هدومي بما إني تقريبًا عايشة هنا. "آه، إنتي كسولة قوي يا صوفي!" تمتمت وأنا بقولها. "آه، آه، خلاص!" قالت صوفي أخيرًا وهي قامت وتوجهت للحمام. "إيه يا صوفي!؟" ناديت. "آه؟" ردت وهي لسه مش صاحيّة. "ممكن محتاجة منشفة؟" قلت وأنا برمي ليها منشفة نظيفة. همهمت بشيء تحت نفسها ودخلت الحمام علشان تستحم. لبست قميص أسود بأكمام طويلة مقطع قدام وورا، الأكمام الطويلة كانت علشان تغطي آثار الجروح اللي عملتها في نفسي، لأن ماكنتش عايزة أسئلة أو نظرات تخرب يومي، وسروال جينز ضيق لونه أحمر دموي وجزمتي السودا الجلدية المربوطة... "آآآآآآآه!" سمعت صرخة من الحمام، جريت تقريبًا وأنا بعافر عشان ما أتخبطش. "صوفي، في إيه!? مالك!? أنتي كويسة!!!؟" حاولت أقول وأنا مش شايفة بسبب البخار... حد... كح كح صوفي... كح... ناسية تشغل المروحة... مفيش رد... "صوفي!؟" ناديت. "إحنا هنتقابل مع Black Veil Brides!" صاحت ردًا عليّ. "يا إلهي، كنت فاكرة إنك جرحتِ نفسك، يا أحمق!" بعد 20 دقيقة تانية، أخيرًا خلصت صوفي من الحمام. دخلت أنا علشان أتأكد إن المكواة سخنة كفاية، واللي كانت سخنة. فرديت شعري القليل اللي عندي، حطيت شوية فاونديشن، وأيلاينر كتير (زي العادة)، وشوية ظل عيون رمادي. وأنا طالعة من الحمام، دخلت صوفي. بعد 3 ساعات الساعة 12 ظهرًا وأخيرا جه وقت نروح، لكن موبايلي رن في اللحظة اللي كنا هاندخل فيها من الباب. "ألو-" قبل ما أكمل، صوت أمي بدأ يصرخ من الجهة التانية. "إنتِ يا عديمة الفايدة، فينِ؟! إنتِ مش بتساعدي في البيت، كله مكركب ومش نضفته!" أنا تعبت منها حرفيًا! "إنتِ اللي عملتي الفوضى! ليه ما تنظفيهاش إنتِ؟! أنا ماشية، زهقت منك ومن تربيتك اللي مفيش منها!" فصلت المكالمة. صوفي كانت بترتسم على وشها نظرة صدمة بسيطة، لكنها ماقالتش حاجة، وكملنا طريقنا لحد ما خرجنا من الباب وركبنا العربية علشان نروح. ماكنتش هخلي أمي المدمرة لي تدمر يومي. وصلنا أخيرًا، وصوفي كانت زي الطايرة من الفرحة رايحة على الساحة. "هواكسبك، هاه!" صرخت وأنا جريت قدامها ولفيت حول زاوية تجاه الساحة. لكن وأنا بلف، جريت في حاجة جامدة جدًا ووقعت على مؤخرّتي، يا له من إحراج. "آه! بنت جميلة!" قال الشخص الجامد ده بصوت مستغرب. صوفي جريت ورايا، لكنها وقفت فجأة لما شافتني على الأرض. "يا إلهي"، قالت بعد ما رفعت نظرها... هاه؟ اتبعّت نظرها وشوفت أخيرًا مين اللي جريت فيه. آه... الفتى... بيردي... وقفت هناك للحظة، شعرت بضربة قوية في صدري، زي مشهد من فيلم كنت دايمًا بحلم بيه. بيردي، الشخص اللي كنت أسمع عنه وأتخيله كتير، كان واقف قدامي، وجهه المميز اللي كان دايمًا يمر في خيالاتي. هو كان مش بس موسيقى بالنسبة لي، لكنه كان الأمل، كان كل حاجة في حياتي التي كنت أتمناها، وكل مشاعر التمرد والحرية اللي كنت بعيشها. نظرنا في بعض لثواني، عيوننا متلاقية، مفيش حاجة بينا غير الصمت اللي مليء بالمشاعر الغير مفهومة. "إنتِ كويسة؟" سأل بصوت ناعم، أول مرة أسمعه فيه، كان فيه حاجة غريبة في نبرته. "أيوة، أنا بخير..." قلتها وأنا بحاول أتماسك، مش عايزة أبان ضعيفة قدامه. وابتسمت ابتسامة صغيرة، رغم كل اللي مريت بيه. كان ده زي لحظة ساحرة خلقت من الفراغ، وكانت كأنها بداية حاجة جديدة، حاجة مختلفة. صوفي كانت واقفة بعيد عني، باصّة فينا، متفاجئة زيي. لكن فجأة، جاء بيردي خطوة قدامي، وقال بابتسامة مش مفهومة: "يبدو أننا اتقابلنا في المكان الغلط، لكن مين عارف؟ يمكن ده يكون بداية قصة جديدة." ضحكت، وشعرت بالحاجة دي جوايا، حاجة كانت مفقودة لفترة طويلة. كان ممكن أكون الشخص اللي لسه مش قادر يلاقي طريقه في الدنيا، لكن اللحظة دي كانت تقدر تخليني أؤمن أن الحياة لسه فيها فرصة. "يعني، عايزيني أقولك إزاي نبدأ؟" ضحكت وأنا برد عليه، محاولًا إخراج ضحكة حقيقية. هو ابتسم وأخذ خطوة تانية، "بداية جديدة. إزاي نقدر نغير العالم؟" واقترب، ومن غير ما نتكلم، سحبني بيده نحو الساحة. كان عندنا كل شيء في يدينا: الحرية، الموسيقى، والحياة اللي ممكن نعيشها مع بعض. مع كل خطوة كانت بتزيد في الطريق ده، كأننا كنا مش لوحدنا. كأننا كنّا مع بعض، ضد العالم. مع كل لحظة، كنت حاسة إني اتولدت من جديد، وكل حاجة كنت أتمناها أخيرًا بقت في متناول يدي. النهاية.
رأيكم
ردحذفجميله بالتوفيق
حذفبطلت تنزل على الفيسبوك أعمالك ليه ؟
حذفليه التقييم القليل ده ؟!!
ردحذفبصراحه تقييم الروايه ظالم جدا
ردحذفمعرفش المعايير لكن ظالم
جامده✨
ردحذف