لما يلتقي القدر - الفصل الثالث من روايه (طالبة مراهقه)

لما يلتقي القدر

2025, Jumana

اجتماعية

مجانا

بتقابل "تايلر" الوسيم اللي بيوقعها في حبه. الرواية بتدور حوالين بين خوفها من إن ماضيها يدمر مستقبلها معاه، ورغبتها إنها تستقر وتلاقي الأمان. وسط حيرة القرار المصيري، "كاري" صاحبتها الوفية بتفضل جنبها تدعمها، لحد ما بتكتشف "كريستين" إن الاختيار الصح مش دايماً سهل، وإن الحب الحقيقي بيطلب الشجاعة لمواجهة كل حاجة.

كريستين

شابة بتحاول تهرب من ماضيها الصعب اللي مخليها حاسة بعدم الأمان والخوف. أم لطفلين، وبتحاول تحافظ على حياتها مستقرة رغم كل التحديات. بتقع في حب تايلر لكن بتخاف إن ماضيها يأثر على علاقتهم.

تايلر

الشاب اللي كريستين بتقع في حبه. باين عليه إنه شخص حنون ومهتم بيها، وبيحاول يقرب منها ويكون جزء من حياتها. معندوش أطفال، وده بيخلي كريستين قلقانة من فكرة إنه ممكن ميتفهمش ظروفها.

وستن وسيرا

طفلين كريستين، وجودهم في حياتها بيمثل الدافع الأكبر ليها إنها تكون قوية وتواجه الصعاب، لكن في نفس الوقت بيمثلوا جزء من مخاوفها اللي بتمنعها من الانفتاح الكامل على تايلر.
تم نسخ الرابط
لما يلتقي القدر

أنا وتايلر بنتكلم بقالنا فترة، وساعات بنخرج نتعشى، بس مكنش فيه أكتر من إننا نمسك إيد بعض وبوسة صغيرة على الخد. أعتقد إنه سمعني لما قولتله إني عايزة الموضوع يمشي بالراحة، بس الحقيقة إني مكنتش عايزة أمشي بالراحة تاني، كنت عايزة أكون معاه طول الوقت وأعرف إحساس إني أبوسه من بقه عامل إزاي. مفيش راجل تاني حسسني بالإحساس ده قبل كده، وكنت حاسة بالأمان والحماية. وده كان إحساس مكنتش حاساه بقالي كتير.

النهاردة بقى كان يومي أنا وكاري. مكنتش اتكلمت معاها من يوم ما زعقتلها، بس بصراحة هي مكنتش تعرف حياتي، محدش كان يعرفها. أعتقد إني اتعاملت معاها بطريقة غلط، بس هل كان ممكن أقولها الحقيقة فعلاً؟

كنا في الجنينة. كاري، أوستن، وأنا. سييرا كانت راحت عند واحدة صاحبتها، وهعدي عليها بعد ما نخلص.

كنا قاعدين على البنش في صمت، كل واحد فينا بيبص على الأرض، لما كاري كانت أول واحدة تكسر الصمت.

"ها، إيه الأخبار بينك وبين تايلر؟" ابتسمت لوشها اللي مكنش متأكد.

"كويسة، مفيش حاجة حصلت بينا بصراحة." مكنتش قادرة أتحكم في الحزن اللي في صوتي، وبما إن كاري كانت صاحبتي الانتيم، كانت شايفة حزني بوضوح.

"بس كنتي تتمني يكون فيه صح؟" سمعت الضحكة في صوتها وبصيتلها بصة.

"بصراحة، أيوة. قولتله إني عايزة الموضوع يمشي بالراحة، بس دلوقتي بعد ما عرفته أكتر عايزة أسرع الدنيا شوية." رفعت حاجبها ليا. "مش جنسياً." ضفت بسرعة.

"مكنتش متوقعة إنك عايزة حاجة جنسية." ضحكنا إحنا الاتنين سوا، وبعدين سكتنا تاني.

"أنا آسفة بجد على اللي فات يا كاري، عارفة إنك عايزة مصلحتي وبس، ومكنش المفروض أزعقلك كده. كان المفروض أسكت وبس."

"كريستين، ليه متفتكريش إنك المفروض تكوني مبسوطة. مجرد إنك بتهتمي بعيالك ده مش معناه إنك متستحقيش تكوني مبسوطة. إنتي بنت عظيمة عشان كده تايلر بيحبك أوي."

"في حاجات كتير إنتي وتايلر متعرفوهاش عني." قولت وأنا حاسة إن الدموع بتيجي في عيني. الماضي بتاعي كان بيبدأ يدمر مستقبلي وبيفتتني بالراحة.

"عارفة. صدقيني يا حبيبتي عارفة، بس إنتي مش جاهزة تقوليلي دلوقتي، ولما تكوني جاهزة هكون جنبك. مهما حصلك في الماضي هفضل جنبك. ممكن تكوني سرقتي خمسين مليون دولار من البنك. هفضل أحبك وهتساءل نصيبي فين." ضحكنا إحنا الاتنين تاني وضمتها لحضني. كنت بحب البنت دي، كانت أختي بجد، وكنت محتاجة لها في حياتي. كانت الوحيدة اللي مخليني عاقلة وعايشة.

"بحبك يا بنت." همست قبل ما أبعد.

"وأنا كمان بحبك، ودلوقتي بعد ما خلصنا فقرة الحنية والمشاركة، عندنا حاجات مهمة نتكلم فيها." لفيت عيني.

"إيه نوع الحاجات؟"

"بصي، إنتي عندك طفلين، وإنتي عندك سبعتاشر سنة، تايلر معندوش أطفال، وعنده تلاتة وعشرين سنة. إنتي مدركة إنك هيكون عندك حاجات كتير تشرحيها له." عمري ما فكرت في إني أقل من السن القانوني، بس فكرة أوستن وسييرا كانت دايماً في دماغي.

"معرفش إذا كنت أقدر أقوله على العيال." بصيت على أوستن النايم في عربيته المتحركة وأدركت إني عمري ما أقدر أقول لتايلر على العيال. ممكن يجرحني عاطفياً، يمكن أكتر من اللي أبويا ممكن يكون عمله. متهيألي مقدرش أستحمل خيبة أمل تانية.

"إنتي مكسوفة من العيال؟" بصيتلها بصدمة.

"لأ! أبداً، دول أعظم أطفال ممكن أي حد يكون عنده. هو بس إيه اللي يحصل لو مابقاش عايز يشوفني تاني؟ لو مقتلوش عن العيال وقطعت العلاقة بس، يمكن على الأقل يحب يبقى صاحبي."

"بس إنتي مش عايزة تبقوا صحاب وبس."

"عارفة، بس . . . بس . . . يا إلهي معرفش أعمل إيه!" فجأة بصيت لفوق وكانت السما ضلمت.

"لازم نمشي، هتمطر." قالت كاري وأنا اتنهدت، ومشينا سوا رجعنا للعربية.

بعد ما ربطنا أوستن بحذر، انطلقنا بالعربية وبدأت تمطر بغزارة. شكلنا وصلنا في الوقت المناسب.
"كاري، هعمل إيه؟" همست.

"والله، من وجهة نظري عندك اختيارين. الأول إنك تخاطري بأي علاقة مع تايلر وتقوليله على العيال، أو التاني إنك تنهي العلاقة معاه وتبقوا صحاب وبعدين تقوليله على العيال."

"يعني في كل الأحوال لازم أقوله على العيال؟"

"تقريباً، إلا لو عايزة تنهي العلاقة خالص ومتبقيش عايزة تشوفيه أصلاً." بصيت لتحت ولعبت بصوابعي.

"بجد معرفش أعمل إيه. في كل الأحوال شكل كده هخسره. إنتي كنتي هتعملي إيه لو كنتي مكاني؟"

ابتسمت قبل ما تدخل ساحة انتظار مكتبة الكتب. "والله دلوقتي أنا بحمد ربنا إني مش إنتي، بس لو كنت مكانك أعتقد إني كنت هطلع وأقوله وأخليه هو يقرر عايز يبقى إيه، بس تاني، أنا مش إنتي فده اختيارك."

بصيت حوالين ساحة انتظار العربيات ورجعت بصتلها. "إحنا بنعمل إيه هنا؟"

"محتاجة أستلم كتاب مستنيني. عايزة تيجي معايا؟" بصيت على مكتبة الكتب وشكلها كانت قديمة. عادةً كان بيبقى عندهم أحسن الكتب.

"أيوة، خليني بس أجيب أوستن." جريت من العربية وجريت في المطر للناحية التانية من العربية ومسكت كرسي عربية أوستن وهو جواه وجرينا جوه مكتبة الكتب.

أول ما دخلت، ريحة الكتب ضربتني. "يا، هاجي على طول." قالت وأنا هزيت راسي. دخلت قسم الشعر وكنت ببص على أسماء الكتب. كلهم كانوا عن الحب والخسارة بجد. مكنتش محتاجة كتاب شعر يقولي إيه هو الحب والخسارة. كنت عارفة كل حاجة عن الحب والخسارة، وبالتأكيد مكنتش محتاجة أقرأها تاني.

هزيت راسي على مجموعة الكتب ولفيت عشان أمشي، ووقعت كتب في الطريق. الست اللي كانت شغالة على الكاشير بصتلي بغضب وأنا بصيت بسرعة على رجلي وحلفت في سري. نزلت بسرعة على ركبتي وحطيت كرسي العربية جنبي وبدأت ألم الكتب.

كانوا خمسة منهم، بس كتاب أحمر كبير لفت انتباهي، كان مفتوح على صفحة والعنوان كان "اختيارات".

"في النهاية ده كان الاختيار اللي إنتي عملتيه، ومش مهم قد إيه كان صعب إنك تعمليه. المهم إنك عملتيه." بقلم كاساندرا كلير، مدينة الزجاج.

مقرأتش الباقي، أنا بس شفت الاقتباس ده وأدركت إنه كان مقصود ليا. بعد كل سنين الإساءة والمعاناة، ربنا بيحاول يديني إشارة دلوقتي؟

لمست الكلمات في الكتاب وحسيت بوخز في صوابعي. أيوه، دي كانت طريقة ربنا عشان يقولي إن عندك اختيار لازم تعمليه ولازم تعمليه. عظيم، عظيم جداً. ربنا بيقولي أعمل اختيار معرفش أعمله. لعنة الله على كل شيء! مسكت الكتاب من غير ما أقرأ العنوان أو السعر وخدته للكاشير ومعايا أوستن.

واضح إن الست اللي على الكاشير مكنتش مبسوطة مني إني وقعت الكتب عشان فضلت تبصلي بغضب طول الوقت. كنت عايزة ألف عيني عليها. أنا لميت الكتب، ومش قصدي أعملها، كانت حادثة.

"هيكونوا بأربعة جنيه ونص." دورت في شنطتي واديتها فلوسي واستنيت كاري عند الباب.

"إيه اللي جبتيه؟" قالت وإحنا ماشيين بره سوا. لحسن الحظ المطر كان وقف عشان كده قدرنا نمشي للعربية ومش نجري.

"بصراحة، معرفش بجد. أنا بس شفته وأدركت إنه هيساعدني." ابتسمتلي وخدت الكتاب من إيدي.

"اسمه 'العيش الحياة'." (ملحوظة المؤلف: دي قصة ملفقة بس، معرفش لو فيه كتاب بالاسم ده، بس لو فيه معنديش أي حقوق ملكية عليه أو أي حاجة زي كده.)

بصيت للسما وابتسمت. "شكراً."

"على إيه؟" بصيت لكاري اللي كانت باين عليها الحيرة.

"على إنك إنتي." اختتمت بضحكة وإحنا وصلنا للعربية. حطيت أوستن بسرعة في العربية وأنا وكاري ركبنا.

"ها، عرفتي هتعملي إيه في موضوع تايلر ده؟"

بصيت على الكتاب اللي في إيدي ومشيت صوابعي على عنوان الكتاب.

"تصدقي، أعتقد إني عرفت."





"كله هيبقى تمام يا كريستين." بصيت لكاري اللي كانت بتديني أوستن اللي كان صاحي ومركز معايا. مكنتش عارفة أمسك نفسي من الابتسامة والاسترخاء.

"أنا بجد مش عايزة أخسره يا كاري. أنا محتاجاه." نزلت على ركبتيها قدامي ومسحت دمعة أنا حتى محستش بيها وهي بتنزل على خدي.

"لو هو الراجل اللي بتقولي عليه ده، يبقى مش هتخسريه، وهيكون جنبك. ولو مش هو، يبقى في داهية. إحنا مش محتاجينه." هزيت راسي، وفي اللحظة دي كان فيه خبط على الباب.

البارح بالليل، بعد ما جبت الكتاب ده، قعدت على السرير وقرأته كله. بعد ما قرأته، عرفت إيه اللي لازم أعمله. عشان كده، بعتت لتايلر رسالة في نفس الليلة عشان يقابلني النهاردة. واللي غالباً كان بيخبط على بابي دلوقتي.

"معرفش إذا كنت أقدر أعمل فيه كده؟" كاري خدت أوستن من دراعي وهو بدأ يعيط فوراً.

"لازم تعملي كده. يلا، كل حاجة هتبقى تمام." هزيت راسي ومشيت للباب اللي كان واقف عنده تايلر مبتسم. "أهلاً يا جميلة." قالها وباسني على خدي.

"أهلاً يا وسيم. تحب نتمشى شوية؟" مد إيده وأنا مسكتها. على طول إحساس دفا انتشر في جسمي كله حتى وإحنا بره في الليل الساقعة.

"ها، كنتي عايزة تتكلمي معايا في حاجة؟" سألني. حسيت بدموع بتتجمع في عيني، ووقف يبصلي بنظرة القلق دي في عينيه. "إيه ده، إيه ده، إنتي بتعيطي ليه؟"

"مقدرش أكون معاك تاني." حط إيده على خدي وأنا بصيت لتحت على الأرض.

"ليه لأ؟"

"مقدرش أخليك في حياتي اللي متلخبطة دي."

"افتكرت إننا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده؟"

"لأ، فيه حاجات أكتر بكتير. حاجات متعرفهاش عني. حاجات ممكن تدمر حياتك خالص." شال إيده من على وشي ووقف مستقيم وبصلي وهو باين عليه الحيرة. هي دي النهاية، ده الجزء اللي هيمشي فيه ويسيبني ويقولي إني مجنونة وإني عمري ما هشوفه تاني.

"إيه اللي في حياتك؟" بسرعة حولت عيني ليه.

"حياتي متدمرة خلاص، راحت بعيد أوي، بس إنت ممكن تنقذ نفسك."

"من إيه؟"

"من حياة إنت مش عايز تدخل فيها، ودي حياتي أنا."

"يعني إنتي مش عايزة تكوني معايا عشان مش عايزة تدمرلي حياتي." لما هزيت راسي، هز راسه هو كمان، "كريستين لو مش معاكي، حياتي هتدمر. مش قادر أشرحلك ليه، بس لو مش معاكي حياتي هتتدمر. عارف إن ده ممكن يبان مجنون وممكن هوس، بس أنا بجد، بجد، بجد معجب بيكي أوي." صوته كان حقيقي أوي بس أنا مقدرتش.

"ممكن نفضل أصحاب يا تايلر بس مقدرش أكون معاك في علاقة."

"إزاي أكون صاحبك وأنا دايماً هكون عايز أكتر؟" كنت عارفة إنها هتنتهي كده بس ليه لازم تكون صعبة أوي كده.

"خلاص يا تايلر يبقى متكنش صاحبي!"

"مش قصدي كده يا كريستين!" صرخ وأنا اتخضيت من صوته. لما خد خطوة لقدام أنا خدت خطوة لورا. "أنا آسف، مكنتش أقصد أصرخ." خدت خطوتين كمان على أي حال.

"أعتقد إني لازم أمشي."

"خليني أوصلك للباب." خد خطوة ناحيتي وأنا نطيت لورا.

"لأ! متقربش مني." لفيت بس هو مسك دراعي. محستش بوجع بس فكرني كتير ببابا.

"كريستين، مش هأذيكي. أرجوكي يا كريستين، أرجوكي." هزيت راسي. هل كنت أقدر أثق فيه، أكتر من كده؟

"أنا آسفة يا تايلر." همست ولفت ومشيت راجعة لشقتي من غير ما أبص ورايا أبداً.

أول ما دخلت شقتي، لقيت كاري قاعدة على الكنبة مستنياني. "كريستين، إيه اللي حصل؟" هزيت راسي وبس ومشيت المطبخ وسندت على الرخامة. سبت الدموع تنزل. مقدرتش أمسك أي حاجة جوايا تاني وقررت إني أطلع كل اللي عندي.

حسيت بزوج من الأيادي الصغيرة بتشد بنطلوني الجينز. "ماما أرجوكي متعيطيش." توسلت سييرا ونزلت لمستواها وخدتها في حضني وضمتها جامد. "بحبك يا ماما، دايماً هحبك."

تنفست عضلاتي المتوجعة وحسيت ببطني بتنقبض وأنا وقعت وخبطت الأرض بصوت "آه". بصيت حواليا ولقيت نفسي في أوضتي على الأرض. كل أفكار البارح بالليل اتعادلت في دماغي. تايلر راح.

سمعت بكاء أوستن من سريره. قمت من على الأرض ومسكت أوستن من سريره ووديته المطبخ وعملتله ببرونة وبدأت أأكله.

يا إلهي، كنت تعبانة وحاسة إني عندي صداع من كتر العياط. كنت بالعافية بقدر أفتح عيني لما سمعت حد ماشي في المطبخ.

"إيه اللي بتعمليه صاحية بدري كده؟" اتنهدت براحة لما لقيتها كاري.

"يا إلهي يا كاري خوفتيني."

"أيوه، أنا كمان مكنتش متوقعة إنك تكوني صاحية الساعة ستة ونص الصبح بعد اللي حصل البارح بالليل."

"أوستن كان جعان." ابتسمتله وهو بيرضع بالراحة من ببرونته.

"هو بيكبر أوي، فاكرة أول ما جيتي هنا كان لسه في بطنك، كنتي حامل في قد إيه، شهرين ولا تلاتة؟"

"تلاتة." فاكرة أول ما جيت هنا أنا وسييرا كنا عايشين في أوضة فندق حوالي شهر لحد ما لقيت المكان ده. مكنتش شفت دكتور ولا كان عندي أي حبوب حمل ليا وللبيبي، ولما كاري اكتشفتنا ساعدتنا على طول. حاولت أخليها تبطل بس مكنتش بترضى تسمع، ودلوقتي هي بقت خالة كاري.

"مكنش عندك أي فلوس، ولا دكاترة بس صلحنا ده صح؟"

"كاري، إنتي أنقذتي حياتي."

"ودلوقتي أنا هصلحها." قالتها وادتني موبايلي بابتسامة غريبة.

عدلت نفسي عشان أقدر أفتح موبايلي.

"أنا آسف، مكنتش أقصد أخوفك. عمري ما هأذيكي أرجوكي سامحيني وكلميني. قبلات وحضن تايلر."

كان فيه حوالي خمسة عشر رسالة كمان من نفس النوع ده، وكل واحدة كنت بمسحها. حطيت موبايلي على صدري.

أنا اخترت، يمكن كان اختيار غلط، بس الاختيار اتعمل خلاص.

تعليقات

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء