شهوة داخل الكنيسة

شهوة داخل الكنيسة

2025, كاترينا يوسف

رواية حقيقية

مجانا

راهبة بتخفي ورا وشها البريء شهوات كبيرة وعلاقات سرية مع رجالة وستات من جوا الكنيسة وبره. الأب أليخاندرو، الكاهن المحترم، هو واحد من اللي متورطين معاها في علاقات ممنوعة. الرواية بتكشف عالم مليان تناقضات بين المظاهر الدينية والخطايا المدفونة، وبتغوص في أعماق شخصيات بتصارع بين إيمانها ورغباتها.

ماريا

راهبة عندها ٢٨ سنة، بتبان عليها التقوى والورع، لكن في السر هي ست مليانة شهوة وليها علاقات متعددة وممنوعة، حتى مع أهلها ورجال الدين.

الأب أليخاندرو

كاهن الرعية المحترم اللي عنده ٤٥ سنة، بيدي مواعظ عن الأخلاق، بس في الحقيقة هو غرقان في علاقة ممنوعة ومليانة شغف مع ماريا.

جويل

النجار الجذاب اللي هو أقرب صاحب لماريا وأكتر واحد بتحبه، يعرف أسرارها الغامقة وبيشاركها رغباتها الجامحة.

كارلوس

راجل غني من المتبرعين للكنيسة، بيتبرع كتير بس بيتوقع خدمات خاصة من ماريا في المقابل.
تم نسخ الرابط
شهوة داخل الكنيسة

دي الروايه الثانيه من روايه خطايا راهبه : الروايات دي شبه حقيقيه لأني عشت المواقف دي فحياتي مش كلها لكن الفكره العامه حقيقيه وكلهم قرف اصلا .

الشخصيات (هختار أسماء مش واقعيه)

الأخت ماريا إينيس: راهبة عندها ٢٨ سنة، بتبان عليها التقوى والورع، لكن في السر هي ست مليانة شهوة وليها علاقات متعددة وممنوعة، حتى مع أهلها ورجال الدين.

الأب أليخاندرو: كاهن الرعية المحترم اللي عنده ٤٥ سنة، بيدي مواعظ عن الأخلاق، بس في الحقيقة هو غرقان في علاقة ممنوعة ومليانة شغف مع ماريا.

جويل: النجار الجذاب اللي هو أقرب صاحب لماريا وأكتر واحد بتحبه، يعرف أسرارها الغامقة وبيشاركها رغباتها الجامحة.

فاليريا: أخت ماريا غير الشقيقة اللي عندها ٢٠ سنة، متمردة ومجنونة. علاقتهم معقدة وفيها تنافس بيوصل لعلاقة جنسية.

الأم الرئيسة غابرييلا: مديرة الدير الصارمة، عندها شكوك تجاه تصرفات ماريا بس متعرفش الحقيقة كاملة.

الأخت روزا: راهبة زميلة ومحبة لماريا في بعض الأوقات، بتعجب بيها وبتخاف منها في نفس الوقت.

كارلوس: راجل غني من المتبرعين للكنيسة، بيتبرع كتير بس بيتوقع خدمات خاصة من ماريا في المقابل.

______

 
"إهربوا من الزنا. أي خطية تانية بيعملها الإنسان بتكون بره جسمه، لكن اللي بيزني بيخطي في حق جسمه هو. ألا تعلمون إن أجسادكم هي هياكل للروح القدس اللي فيكم، واللي استلمتوه من ربنا؟ أنتوا مش ملك نفسكم."
كورنثوس الأولى 6:18

همسة ريح الصحرا عدت من الشبابيك الخشب المتشققة بتاعة كنيسة "ريال دي كاتورسي"، جايبة معاها ريحة المريمية الناشفة وهمهمة بعيدة للحمير وهما طالعين بالعافية في الشوارع المرصوفة. جوه الكنيسة، الهوا كان تقيل من كتر الخشوع، ذرات تراب دهبي بتلف في الهوا مع أشعة الشمس اللي داخله من الشبابيك العالية الضيقة. الدكك القديمة، اللي اتمسحت وبقت ناعمة من كتر ركوع الأجيال اللي فاتت، كانت بتزيق تحت تقلها من أهل البلد، فلاحين وشوشهم متحنطة من الشمس، ستات كبار لابسين طرح سودا، سبحهم كانت بتعمل صوت زي صرصور الليل في السكون.

عند المذبح، الأخت ماريا إينيس كانت بتتحرك بثقة وهدوء زي واحدة عمرها ما شكت في حاجة. كانت رفيعة زي العصفورة، وشها بيضاوي كامل البراءة، بشرتها زي القشطة الطازة، وشفايفها لونها وردي فاتح زي ورق الورد بعد المطر. عينيها الواسعة الغامقة زي عيون الغزالة، كان فيها نوع من المعرفة الهادية، كأنها لمحت السما في حلم ومقدرتش تنساه. غطا راسها كان مبروز وشها زي ورق الزنبق، نقي ونظيف، ولما لفت عشان ترفع الكاس، النور جه على الخيط الدهبي بتاع التطريز بتاعها، خلاها للحظة مش من الدنيا دي، لأ، كانت رؤية، حاجة معمولة من الصلاة والشوق.

"باسم الآب والابن والروح القدس..." صوتها كان واطي وجميل، زي جرس فضي ملفوف في قطيفة.

رد أهل القرية بصوت واطي ومتردد مليان احترام، إيديهم الخشنة بتتحرك مع بعض، جبهة، صدر، كتف شمال، كتف يمين، كأنهم بيرسموا درع مش باين يحميهم من الضلمة. الستات العواجيز كانوا ماسكين سبحهم، شفايفهم بتتحرك بصمت على أحزان بقالها سنين. الرجالة كانوا واقفين ضهورهم مفرودة، قبعاتهم لازقة في صدرهم، باصين على القربان المقدس كأنه النقطة الوحيدة الثابتة في عالم بيدور.

رفعت القربان، أبيض زي قمر الشتا، وللحظة، الدنيا كلها وقفت كأنها في سكون. صوت فساتين النساء وقف. زيزقة الدكك سكتت. حتى العصافير اللي في الحيطان كتمت نفسها. في اللحظة المعلقة دي، ماريا إينيس كانت أكتر من راهبة؛ كانت وعاء لشيء إلهي، ومضة من المقدس في عالم بقى تعبان.

بعدين الجرس رن، حاد وواضح، كسر السكون. السحر اتفك. الناس رسموا الصليب على نفسهم، وشوشهم منورة بالتبجيل، قلوبهم مليانة إيمان ثابت إن في وجودها، هما لمسوا حافة ربنا.

آخر صدى لجملة "حمل الله" اضمحل في السقف المقبب بتاع الكنيسة والناس خارجين بيجروا رجليهم، همسهم "شكراً يا أمي" فضل معلق زي البخور في الهوا التقيل. الأخت ماريا كانت واقفة عند الباب، إيديها مطبقة، ابتسامتها منورة، صورة حية للعفة والطهارة. الستات الكبار باسوا صوابعها، شفايفهم الخشنة بتلمس بشرتها اللي ناعمة زي قربان التناول. الرجالة كانوا بيتحاشوا يبصولها، كأن النظرة ممكن تلوثها.

بس لما الكل مشي، الأخت ماريا حست براحة. اتنهدت ومشيت ببطء وبخطوات هادية للبيت اللي الأب أليخاندرو كان مستنيها فيه. جسمها كان بيتهز وبيتمايل وهي ماشية.

بيت الكاهن كان مليان بريحة شمع العسل والورق القديم، شمس الغروب كانت داخله من شباك الموزاييك المتكسر. ذرات التراب كانت بتلف في الهوا التقيل، متقلبة من صوت تكييف الهوا المزعج.

الأب أليخاندرو كان واقف جنب الشباك، جسمه باين كضلمة عكس النور، قماشة الروب بتاعه كانت مشدودة على كتافه. ما لفش لما الباب اتقفل وراها، بس طلع زفير بطيء ومتقطع، كأنه بيثبت نفسه ضد موجة مش باينة.

ماريا إينيس وقفت جوه العتبة، صوابعها لسه ماسكة مقبض الباب. غطا راسها كان مبروز وشها زي لوحة منحوتة، خدودها محمرة تحت القماش الأبيض المشدود. كانت دايماً جميلة، شفايفها لونها وردي زي نبيذ القداس، مفتوحة شوية.

"اقعدي على الترابيزة." قالها وهو لسه مش باصص عليها.

لحظة صمت. وبعدين صوت هدومها وهي بتسمع الكلام، السطح الخشبي بيئن بصوت خفيف تحت وزنها. حزام عبايتها غرز في طراوة وسطها وهي بتقعد، والقماش الأسود اتجمع حوالين فخدها.

لف الأب أليخاندرو، عينه بتفحص صدرها البارز تحت الصوف الخشن، وطريقة ركبتيها وهما لازقين في بعض، كأنها ممكن تفتكر الحشمة.

"افردي رجليكي ليا يا ماريا."

نفسها اتحبس، لكنها أطاعت، الحركة بطيئة ومترددة. طرف عبايتها طلع لفوق، مبين بشرة فخدها الداخلية الشاحبة، والشق المظلل بينهم.

الأب أليخاندرو قرب، صوابعه بتتحرك على رجلها، خشنة ودافية. "إنتي قحبة شاطرة أوي." قالها بصوت زي الحيوانات أكتر ما هو صوت قسيس. بقه دخل على بقها، بلع شهقتها.

ارتعشت لما صباعه لمس قماش ملابسها الداخلية المبلولة، سخونتها كانت واضحة. "تباً،" قالها بصوت مهموس، وهو بيضغط، حاسس بالرطوبة بتتسرب. "مبلولة ليا من دلوقتي، يا أختي الصغيرة؟"

فخادها اتهزت من الضغط، وصوت أنين خفيف طلع من زورها.

قرب وشه منها، بقه لمس شحمة ودنها، "اندعي باسمي وإنا باخطئ معاكي."

وبعدين صوابعه كانت تحت القماش، بتنزلق في السخونة اللزجة، وضهرها اتقوس عن الترابيزة بشهقة. "أليخاندرو..."

ضوافرها كانت بتحك في الخشب، هدومها متلخبطة، طرحتها متزحزحة. كان شايف نبضها السريع عند رقبتها، وطريقة صدرها وهو بيعلى وينزل مع كل نفس متقطع.

"إنتي اتخلقتي عشان تخدمي يا أختي الصغيرة... مش بس ربنا.."

الصليب اللي حوالين رقبته بيلمع في النور الخافت وهو بيجيبه، المعدن بارد على كفه. هي بصت بعينين واسعين وهو بيحطه على كسها المبلول، وزنه بيضغط على فتحتها. فخادها كانت بتتهز مش بس من المتعة لكن من الضغط اللي الصليب بيفتحلها بيه.

"يا يسوع المسيح..." قالتها بصوت مخنوق وهو بيدخله جوه، التمدد كان بيخلي فخادها ترتعش.

"بتستحملي كويس أوي،" همس، وهو بيلف الصليب أكتر، باصص لوشها اللي بيتعوج. "قحبتي الصغيرة المثالية."

"أعمق، يا أبونا،" شهقت، صوتها مقطع وهي بتنطق اللقب.

هو طاع، ودخل الصليب جوه بقوة قاسية، قاعدة المعدن بتضغط على بظرها مع كل حركة.

صوت أنينها كان مكتوم على كتفه لما انحنى عشان يعمل علامة على صدرها البارز، سنانه بتحك على حلمتها البارزة تحت القماش الخشن. كانت صغيرة هناك، متواضعة، زي باقي جسمها، لكن طريقة تقوسها في بقه كانت خطيئة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

صوت خبط المعدن المنتظم على اللحم مالا الأوضة، صرخاتها بتعلى، بقت يائسة أكتر. عرق بيلمع على صدغها، بشرتها محمرة من عظم الترقوة لحد صدرها.

"عاجبك ده؟" صوته خشن، إيده التانية ماسكة فخدها بقوة. "عاجبك إنك تتنجسي بنفس الحاجة اللي بتعبديها؟"

مكنتش قادرة غير إنها تهز راسها، سنانها غرزت في شفتها السفلية عشان تكتم صرخاتها. المتعة كانت حادة، لا يمكن كسرها، خطيئة حلوة لدرجة إنها كانت قريبة من إنها تبقى إلهية.

 
 
 
إيده التانية لقت بظرها، وعملت حركات دائرية ضيقة خلتها تنهج، وضهرها بيتقوس بعيد عن الترابيزة.
"تعالي، علشاني، يا ماريا. تعالي على الصليب ده زي القحبة القذرة اللي إنتي عليها." أمرها، وإيده التانية بتعصر بظرها لدرجة قاسية.
رعشة جسمها ضربتها زي عقاب إلهي، وضهرها اتقوس، وكسها اتقبض على المعدن البارد وموجات المتعة دمرت جسمها. وقعت شمعة، ولعت صفحات الإنجيل. صرخت، وصوتها اتبع بقه وهو بيبوسها، ولسانه بيلحس جواها كأنه بيسرق طعم خطاياها.

الأب أليخاندرو سحب الصليب ببطء وهو بيشوفها بترتعش بعد الرعشات. المعدن بيلمع من إثارتها.
مال راسها بصوابعه، صباعه التاني بيمسح الرطوبة على شفايفها اللي تحت. "هتصلّي عشان الغفران الليلة دي،" قالها بهدوء.
رموشها رفرفت، صوتها كان مبحوح. "حاضر، يا أبونا."
"ربنا ممكن يسامحك... بس أنا مش هخليكي تنسي،"
صدرها كان طالع نازل بسرعة، هدومها متلخبطة، بشرتها محمرة من الذنب.
ماريا، قاعدة على طرف ترابيزة البلوط التقيلة، نفس الترابيزة اللي الأب أليخاندرو بياكل عليها، واللي كان بيفرد عليها سجلات الكنيسة تحت إيديه الورعة. دلوقتي فخاد ماريا المرتعشة ضاغطة على حافتها، عبايتها مرفوعة لغاية وسطها، الصوف خشن على بشرتها المحمرة.
غطا راسها وقع، متجمع وراها زي هالة ساقطة. السبحة حوالين رقبتها كانت بتتحرك. العرق بيلمع على صدغها، نقطة واحدة بتترسم على منحنى رقبتها قبل ما تختفي تحت الياقة المبلولة بتاعة عبايتها. حلماتها كانت منتصبة، أطرافها ناشفة بتشد على القماش الأسود اللي بيحك، وبين فخادها، يا إلهي، وبانتيها لسه مزقوقة على جنب، كانت مبلولة بشكل مخزي وبتلمع، بالفعل بتنبض بذكرى الصليب المقدس من شوية.
أليخاندرو كان واقف فوقها، روبه مفتوح، نور النار بيغلف جسمه الصلب. مشبك حزامه بيلمع زي شيئ مقدس دنس.
"يا لها من قحبة طماعة صغيرة،" همس، وهو بيمشي صباعه على رطوبتها. "بتنقطي زي خاطئة على أبواب جهنم. بتصلي للعذراء وإنتي بتنيكِ الصليب المقدس؟"
أنّت، وفخادها اتهزت لا إراديًا وهي بتومئ بابتسامة خبيثة.
الأب أليخاندرو بصق في كفه، الصوت كان عالي بشكل مقرف في الأوضة الهادية، وقبض على قضيبه، ووزع رطوبتها على طوله.
الترابيزة زيزقت وهو بيشدها لقدام، رفع رجلها الشمال على كتفه، والتانية مدلدلة، طرف صندلها بيتقلب على الأرض.
الدفعة الأولى كانت وحشية، مفيش رحمة، مفيش تردد، بس الشد القوي وهو بيدفن نفسه جواها في حركة وحشية واحدة. ضهر ماريا اتقوس، وصرخات مخنوقة طلعت من زورها قبل ما تحط إيدها على بقها. الخشب أن تحتيهم. في مكان ما ورا الباب، خطوات كانت بتتردد، مش واخدة بالها من الصوت الرطب والقذر لكسها وهي بتستقبله، ومن طريقة فخادها وهي بتترعش وهو ماسك نفسه جواها بعمق، مخليها تحس بكل بوصة تخينة.
"بصي عليكي،" أليخاندرو قالها بصوت خشن، ماسك فخادها بقوة لدرجة ممكن تعمل كدمات. "قحبة ربنا المثالية، بتجيب على قضيب كاهنك كأنه قربان مقدس." سحب نفسه ببطء، يا دوب كفاية عشان يرجع يدخل بقوة، صوت خبط الجلد تردد على الحيطان. "فاكرة إنه بيراقبك؟ إنه بيسمع إزاي إنتي مبلولة؟"
صوابعها بتحك في حافة الترابيزة. صليب كان متعلق فوقهم على الحيطة وهو بينيكها أقوى، سلسلة سبحتها اتلخبطت وهي بترجع راسها لورا.
"جاوبي عليا،" ضربة حادة على صدرها، اللسعة بتنتشر زي عقاب. "ربنا بيسمعك؟"
"أ..أ..أيووووة!!" صرخت ببكاء، وكسها اتقبض حواليه.
ضحكة أليخاندرو كانت غامقة زي الظل اللي بلع الأوضة. "يبقى خليه يسمع صراخك."
مع ده، صوابعه غرزت في اللحم الطري بتاع صدرها، ضاغط بقوة لدرجة إن صوف عبايتها اتجمع بين مفاصل صوابعه، والقماش الخشن بيطحن حلماتها الطرية. ماريا شهقت، صوت حاد ومتقطع، وضهرها اتقوس عن الترابيزة مع متعة وألم اختلطوا سوا ومبقوش باينين. الوجع انتشر بعمق، متشعشع في صدرها وعضت على شفايفها اللي تحت بقوة كفاية إنها تذوق طعم النحاس، وفخادها بتترعش حواليه.
أليخاندرو ما استناش إنها تتأقلم. ناكها كأن اللعنة بتجري وراه، فخاده بتتحرك لقدام بقوة وحشية خلت الترابيزة ترتعش وتتحرك على الأرض الحجرية. كل دفعة كانت عقاب، سر، بيشقها بقوة مبتقيش مجال للطف، بس للاستحواذ. صوت خبط الجلد الرطب المقرف على الجلد مالا الأوضة، مختلط بصوت زيق الخشب المخنوق المنتظم تحتيهم. كسها كان لزج، كان بيدخل ويخرج بسهولة مقرفة، إثارتها بتنقط على فخادها، بتلمع في نور اللمبة زي زيت مقدس دنس.
"تباً..." صوت ماريا كان همس ممزق، صوابعها بتتسلق عشان تمسك في حافة الترابيزة، ضوافرها بتعض في الخشب. فوقهم، صليب كبير على الحيطة بيراقب، تعبير المسيح المتألم متجمد في شهادة صامتة.
نفس الأب أليخاندرو كان سخن على ودنها، صوته همس غامق. "اسمعي صوتك، بتعملي أصوات حوالين قضيب زي أي قحبة عادية. ده اللي بتصلّيه لما بتهمسي التحية المريمية؟" إيده قبضت على شعرها وشالت راسها لورا، مبينة النبض السريع في رقبتها. "جاوبي عليا، يا عاهرة."
مكنتش قادرة. الكلمات دابت في همسات، جسمها مشدود زي القوس، كل عصب منور. المتعة كانت زي سكين، حادة، لا تتوقف، بتقطعها مع كل دفعة عميقة وقاسية. هو ميل فخادها بالضبط كده، وفجأة الألم داب في شيء أسوأ، شيء أنور، وكسها اتقبض حواليه زي الكماشة.
"يا إلهي..." صرختها كانت نصها صرخة، صوابع رجليها اتلوت في صندلها وموجة تانية من رعشتها دمرتها. النشوة كانت عنيفة، دمرت جسمها بالارتعاش. جدرانها الداخلية رفرفت حوالين قضيبه في تشنجات يائسة ومنتظمة.
أليخاندرو مابطأش، بالعكس، دخل جواها أقوى وأعمق، قبضته على عظم فخدها كان أكيد هتسيب كدمات على شكل صوابعه. "هو ده... خديها، يا قديسة صغيرة قذرة،" زمجر، رعشته الخاصة بتزيد، إيقاعه بقى غير منتظم. "جيبي على قضيب زي الكلبة الآثمة اللي إنتي عليها..."
ريحة الجنس كانت تقيلة في الهوا، مسكية، بدائية، مختلطة بالبخور الخفيف لغاية ما لزقت في هدومهم. فخاد ماريا كانت لزجة من إثارتها، وعبايتها مرفوعة حوالين وسطها، الصوف مبلول بالعرق. كانت بقايا، الملاك الساقط مفرود على مذبح انحطاطها الخاص.
ولما أليخاندرو أخيراً قذف جواها بصوت أنين عميق، فكه كان مشدود، عينيه بتتقلب.
مسك نفسه هناك للحظة، نفسه كان سخن على بشرتها، قبل ما يخرج بصوت رطب وقذر. نقط قذفه بتنزل من كسها اللي استخدم كتير على الترابيزة اللي تحت، في الكاس اللي فيه ماء مقدس للقداس الجاي.
"دلوقتي.." همس، وهو بيمشي صباعه على الفوضى بين فخادها قبل ما يضغط بيه على شفايفها المفتوحة. "نظفي نفسك، يا قحبة. وبعدين... هنقول توبتنا."
لسانها طلع بسرعة، طاعة، بتذوق الملح والعسل والخطيئة.

تعليقات

إرسال تعليق

authorX

مؤلفون تلقائي

نظام شراء