جلسه أسريه مع العائله - مانجا عربيه

مانجا عربية

2025, سهى كريم

مراهقة

مجانا

استيقظت سلمى ليلًا على أصوات قادمة من الصالون لتجد أقاربها يقضون السهرة مع عائلتها. شعرت ببعض الضيق لعدم تحدثها مع تاليا كما خططت . خلال جلستها مع العائلة، أحرجها عمها بتعليق عن زواجها ونظرات لابنه، مما أثار في ذهنها ذكريات ومشاعر قديمة تجاه ابن عمها. وبينما تحاول الاسترخاء في غرفتها والتواصل مع تاليا، تفاجأ بدخول ابن عمها فجأة، مما أثار غضبها وتوترها الشديد.

سلمى

يظهر ترددها وخجلها في مواقف معينة، كما أنها تقدر صداقتها بتاليا وتعتبرها شخصًا تلجأ إليه.

عم سلمى

تعليقاته قد تكون محرجة وغير مراعية أحيانًا، كما ظهر في تلميحه لموضوع زواج سلمى من ابنه.

ابن عم سلمى

شاب يبدو أنه يكن مشاعر لسلمى منذ الصغر، وتصرفاته الحالية (دخوله غرفتها دون استئذان، دعوته لها لعيد ميلاد بطريقة غريبة) تشير إلى استمرار هذه المشاعر أو محاولته التقرب منها بطرق غير لائقة.
تم نسخ الرابط
مانجا عربيه

 
حب مانجا

صحيت على الساعة 8 بالليل على صوت دوشة خفيفة جاية من أوضة الصالون، افتكرت إن فيه كام حد من قرايبنا جايين يقضوا معانا السهرة.
قمت من السرير وأنا لسه مش مركزة كويس، وبصيت على الموبايل، لقيت رسالة من تاليا كانت مبعوتة من بدري.

حب مانجا

فتحت الرسالة بسرعة، كانت تاليا بتقولي إنها وصلت البيت ونامت على طول من كتر التعب بتاع أول يوم، ومقدرتش ترد عليا لما بعتلها.
حسيت بضيق بسيط إني مكلمتهاش بالليل زي ما كنت ناوية، بس قلت مش مشكلة، أكيد بكرة هيكون فيه وقت نتكلم فيه براحتنا ونحكي كل حاجة حصلت.

حب مانجا

نزلت من الأوضة على صوت الدوشة اللي جاية من تحت، لقيت عمي ومرات عمي وابن عمي قاعدين في الصالون، وبيشربوا شاي وبيأكلوا حاجات حلوة مع ماما وبابا.
سلمت عليهم كلهم وقعدت معاهم شوية، بس كنت حاسة إني مش على بعضي، وتفكيري كله كان لسه في أحداث اليوم اللي فات في المدرسة

حب مانجا

فجأة، لقيت عمي قطع حبل أفكاري وهو بيبصلي بابتسامة وبيقولي: "كبرتي يا سلمى وبقيتي عروسة قمر! إمتى بقى هنفرح بيكي ونشوفك عروسة؟"
وضحك بصوت عالي، وفي نفس الوقت كان بيبص على ابنه، ابن عمي، بطريقة حسيت إن فيها تلميح لحاجة. بصراحة، اتكسفت ومش عارفة أقول إيه.

حب مانجا

اتكسفت من كلام عمي ورديت عليه بابتسامة خجولة: "حبيبي يا عمي، ربنا يخليك. بس أنا لسه صغيرة خالص،
ده أنا عندي 17 سنة بس لسه بدري على الجواز والحاجات دي." كنت بحاول ألطف الجو وأغير الموضوع بسرعة عشان مكنتش مرتاحة للكلام ده.

حب مانجا

افتكرت كلام عمي ونظراته لابنه، ورجع في دماغي زمان، لما كان ابن عمي بيحبني وأنا صغيرة. وقتها كنت بعتبره زي أخويا الكبير بالظبط،

مكنش بيخطر في بالي أي مشاعر تانية ناحيته غير الأخوة والصداقة. بس الظاهر إن هو كان بيفكر بشكل تاني، وده اللي حسيت بيه من نظرات عمي وكلامه دلوقتي.

حب مانجا

بعد ما قعدت معاهم شوية، قمت بالراحة عشان أغسل المواعين بتاعة العشا، كنت حاسة إني عايزة أهرب من الجو ده شوية.
خلصت المواعين بسرعة وطلعت أوضتي، رميت نفسي على السرير عشان أريح شوية وأفكر براحة، وأكيد أكلم تاليا وأشوفها صاحية ولا لأ، نفسي أحكيلها كل اللي حصل وأسمع رأيها.

حب مانجا

غيرت هدومي تاني، لبست روب قطن خفيف وقصير، الجو كان حر أوي والتكييف بايظ، كنت حاسة إني هتخنق من الحرارة. مديت جسمي على السرير براحة،

وفتحت الموبايل عشان أكلم تاليا، أكيد بتكون صاحية دلوقتي. شغلت موسيقى هادية عشان أريح أعصابي وأفكر براحة في كل اللي حصل.

حب مانجا

وأنا لسه بكتب لتاليا رسالة، فجأة لقيت باب الأوضة بيتفتح. أول وهلة افتكرته بابا، بس اتصدمت لما لقيت اللي واقف على الباب هو ابن عمي!
جريت بسرعة وخدت البطانية اللي كانت مرمية على طرف السرير وغطيت بيها جسمي كله. بصتله بغضب وقولتله بصوت عالي: "إنت مجنون؟ إزاي تعمل كده؟ اطلع بره الأوضة دي حالاً!"
كنت متوترة جداً ومش عارفة إيه اللي جابه أوضتي في الوقت ده ومن غير ما يستأذن.

حب مانجا

دخل الأوضة أكتر وقالي ببرود: "مالك فيه إيه؟"
بصتله بغيظ وقولتله بحدة: "إنت مبتسمعش؟
اتنيل اطلع بره الأوضة دي، لما أكون عايزة حاجة هبقى أدخلها بعد كده."
خرج من الأوضة وهو عامل نفسه متفاجئ، بس كان واضح من نظراته إنه شافني كويس، وحسيت إنه كان قاصد يدخل بالشكل ده عشان يستفزني ويبقى مقرف. كنت متضايقة جداً من تصرفه وقلة احترامه.

حب مانجا

لبست بسرعة أي حاجة عشان أداري نفسي، وقلتله بضيق: "اتفضل ادخل."
دخل الأوضة وقالي وهو بيحاول يعمل نفسه عادي: "كنت جاي أعزمك على عيد ميلاد سارة صاحبتك، يوم الخميس اللي جاي.
" استغربت وسألته: "وأنت تعرف سارة منين أصلاً؟" رد بإهمال: "أعرفها وخلاص، مش مهم. المهم إنها عزماكي."
قلتله بتردد: "تمام، هحاول أشوف لو هقدر أروح." مكنتش مرتاحة للعزومة اللي جاية من طريقه دي، وحاسة إن فيه حاجة غلط.

حب مانجا

سألته باستغراب: "هيبقى فين عيد الميلاد ده؟"
رد بسرعة وهو بيفتح الباب عشان يخرج: "هيبقى في نادي الجزيرة، متنسيش!" وطلع بسرعة من الأوضة،
مع إني كنت لسه هسأله عن حاجات تانية بخصوص الموضوع ده، بس ماشي، يمكن هبقى أسأل سارة نفسها لما أشوفها.

تعليقات

إرسال تعليق

authorX