روايه صوتيه - مدرسه المراهقين

مدرسة المراهقين 5

2025, كاترينا يوسف

كورية

مجانا

انضمت البطلة إلى فريق الكورال بعد اجتيازها الاختبار بنجاح، لتصبح واحدة من بين عشرين فتاة سيشاركن في الحفلة القادمة. تم الإعلان عن أول تدريب مشترك مع فريق الآلات الموسيقية، حيث سيعملون على مزج أصواتهم مع عزف الجيتار والمندولين.

كاترينا

تحاول التأقلم مع المدرسة الجديدة رغم صعوبة اللغة، وتتمتع بشخصية خجولة لكنها فضولية.

أعضاء الكورال

مجموعة من الفتيات المشاركات في الغناء ضمن الفريق.

أنيا

صديقتها المقربة، دائمًا تدعمها وتشجعها.
تم نسخ الرابط
مدرسه المراهقين

0:00 0:00
  صحيت قبل معاد المدرسة بساعتين، حاسة إني خدت كفايتي من النوم وطاقتي راجعة. دخلت الحمام، خدت شاور دافي، وحسيت إني خفيفة كده، كأن المية بتغسل كل حاجة تقيلة فيا. بعد ما خلصت، صليت بهدوء، وحسيت براحة غريبة مالياني. قعدت على سريري، وبدأت أغني مع نفسي، صوتي كان هادي وبسيط، لكن فيه شوق وحماس. يمكن دي كانت طريقتي أفضفض فيها، أو يمكن كنت بحاول أزبط صوتي قبل تدريبات الكورال.
  
  
  ومرّ ساعتين، الجو كان هادي وأنا مستمتعة بلحظاتي مع نفسي. النهارده كان آخر يوم في الأسبوع الدراسي، وبعده هاخد الإجازة الأسبوعية. حسيت إن مزاجي رايق وأحسن من أي يوم فات، يمكن عشان عارفة إن بكرة مفيش مدرسة وهقدر أريح شوية.

لبست لبسي بهدوء، اخترت حاجة بسيطة ومريحة، وحسيت إني مستعدة أواجه اليوم. نزلت وأنا عندي طاقة خفيفة، مش مستعجلة، وكل اللي في دماغي إني أعدي اليوم على خير وأستمتع بآخر يوم قبل الراحة.


وبالفعل، رن تليفوني وكانت أنيا كالعادة بتتصل، لكن مردتش. مش عايزة أتكلم، مش عايزة أشرح، ولا حتى عايزة أسمع. قررت أروح بالتاكسي زي ما عملت امبارح، حسيت إن دي كانت أفضل طريقة، خصوصًا لما كنت لوحدي.

الهدوء اللي في التاكسي مريح، بيخليني أفكر وأرتب أفكاري، وخصوصًا وأنا عايزة أبدأ يومي بهدوء وبعيد عن أي دوشة. الطريق كان ساكن، زي قلبي اللي عايز يرتاح شوية.


وصلت المدرسة قبلهم، وقبل ما ألحق أعمل أي حاجة، شافتني أنيا وجت ناحيتي. قالتلي: "اتصلت بيكي، مردتيش."

ابتسمت بخفة وقلت: "أه، أصل مسمعتش الموبايل، معلش."

بصتلي بنظرة كأنها مش مرتاحة، حسيت إنها مش مقتنعة بالكلام، لكنها مردتش. بس قالت بهدوء: "تمام، هسيبك شوية، هروح أعمل حاجة."

ومشيت، وأنا فضلت واقفة مكاني، بحاول أفهم إحساسها، وبفكر هل زعلت؟


قلت لنفسي خلاص، مفيش وقت للتفكير، الأحسن أروح للمدرس، خصوصًا إن النهارده هو اجتماع الموسيقى اللي قالنا عليه امبارح. الاجتماع اللي هنتجمع فيه إحنا فرقة البنات للكورال مع شباب فرقة المندولين، عشان نبدأ نوزن الكلام مع اللحن ونتفق على كل حاجة تخص الحفلة.

قلبي كان بيدق شوية، مش عارفة ليه، يمكن عشان أول مرة هنتجمع كلنا كده، ويمكن عشان مش عارفة هقابل مين أو إيه اللي ممكن يحصل. لكن حاولت أظهر هادية وأنا ماشية ناحية القاعة.
  
  

تعليقات

  1. مش صوتي عملتها بالذكاء الأصطناعي.. رأيكم هل اكمل كده ؟ ولا اكتبها تبقى احسن

    ردحذف
    الردود
    1. ازاي نزلتيها كده اصلا

      حذف
    2. ابعتي الفيديو في مكان غلاف الروايه او صوت هينزل كده

      حذف
  2. الصوت اتعطل شكله

    ردحذف
    الردود
    1. بعتلهم يمسحوا الصوت ونزلت اغنيه احلى

      حذف

إرسال تعليق

authorX