رواية أسطورة من الرماد

أسطورة من الرماد

2025, خالد سعود

فانتازيا

مجانا

في قلب القارة، وتحت سماء مُلبدة وعواصف مُنذرة، يقف خالد بن سعود عند سفح جبل طويق، يواجه عدوه الأخير. وحشٌ أسطوري، ملك العمالقة، يقف أمامه للمرة الأولى في التاريخ. وخلف خالد، تحضر ستة ظلال غامضة، بينما يهمس هو بكلمات النهاية، قبل أن يتلاشى المشهد ويعود بنا الزمن إلى البداية.

خالد بن سعود

ينتمي لعائلة ملكية مرموقة. يتميز بنظراته الحادة وجسده القوي المنضبط، ويبدو أنه قائد المجموعة التي وصلت إلى هذه المواجهة الحاسمة.

ملك العمالقة

وحش أسطوري، يُقال إنه أحد ملوك الشر الخمسة الذين حكموا القارة في عصور الظلام. لم يره أحد حيًا من قبل، ويُوصف بمظهره المخيف وبشرته الداكنة وعينيه المتوهجتين. يمثل العدو الأخير في رحلة خالد.

الظلال الستة

فاق خالد الذين شاركوه الرحلة. لم يتم وصفهم بشكل واضح، لكن حضورهم يوحي بأنهم ليسوا أشخاصًا عاديين ولهم أهمية في رحلة خالد.
تم نسخ الرابط
أسطورة من الرماد

الفصل الأول: جبل طويق

بعد خمسة عشر عامًا، في قلب القارة، وتحديدًا عند سفح جبل طويق، كانت السماء ملبدة بالغيوم، والرياح تعصف كأنها تبشّر بعاصفة على وشك الولادة. وسط هذا المشهد المهيب، وقف رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، ذو نظرات حادة وجسدٍ يشع بالقوة والانضباط. كان اسمه خالد بن سعود آل سعدون، أحد أفراد عائلة ملكية عظيمة، يقف فوق قمة الجبل، يواجه العدو الأخير في رحلته الطويلة.

أمامه وقف وحشٌ من أعظم المخلوقات، يُقال إنه ملك العمالقة، أحد ملوك الشر الخمسة الذين سادوا القارة في عصور الظلام. لم تُذكر قصته في سجلات التاريخ، ولم يره أحدٌ حيًا… حتى هذه اللحظة. كانت بشرته داكنة كالفحم، وعيناه تتوهج باللون الأصفر خلف خطوط سوداء كأنها لعنات من حقب غابرة.

وخلف خالد، وقفت الظلال الستة… رفاقه الذين شاركوه الرحلة، لم يظهروا بوضوح، لكن حضورهم وحده كان كافيًا ليدرك الجميع أنهم ليسوا أشخاصًا عاديين.

“آن الأوان أن ننهي هذا،” قالها خالد بهدوء، وعيونه لا تفارق خصمه.

لكن… قبل أن تبدأ المعركة، تتلاشى الصورة فجأة، كأنها حُلم.

ونعود بالزمن إلى اللحظة التي بدأ منها كل شيء

نهاية الفصل
 

تعليقات

إرسال تعليق

authorX